وكالات:
عدّ ائتلاف دولة القانون التحالفات الحاصلة في الوسط والجنوب لن تؤثر في تماسك ووحدة “الائتلاف الوطني”، في حين اشارت القائمة العراقية الى ان ما حصل من تحالفات بمثابة”رسالة اطمئنان للشعب العراقي”، مفادها ان العملية السياسية لا تؤمن بالاقصاء والتهميش.
وتشهد الساحة السياسية، حوارات بين مختلف الكتل الفائزة بالانتخابات التي اجريت في 12 محافظة، لاسيما ان بعض المحافظات حسمت امر اختيار المناصب الرئيسة فيها، واخرى لا تزال عالقة، وفي الوقت الذي حسمت خلاله محافظتا ذي قار والديوانية انتخاب محافظ ورئيس مجلس المحافظة فيهما، ادى اعضاء مجلس محافظة واسط للدورة الجديدة اليمين الدستورية امام رئيس استئناف واسط الاتحادية، قبل ان يتمكنوا من اختيار محافظ ورئيس لمجلس المحافظة.
ويرى النائب عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق ان التحالفات الحاصلة حالياً لتشكيل الحكومات المحلية “لن تؤثر في تماسك التحالف الوطني”، لاسيما مع وجود اتفاقيات بين مكوناته تؤكد الابقاء على ذلك التحالف كأكبر كتلة  داخل مجلس النواب.
وياتي تأكيد العلاق في وقت شهدت خلاله عدد من المحافظات الوسطى والجنوبية اتفاقيات سياسية، كان الغائب الابرز عنها”دولة القانون”، لاسيما ووهو الفائز باكبر قدر من المقاعد الانتخابية، بيد ان الائتلافات التي حصلت عقب الانتخابات هيأت المناخات لعدد من الكتل والتحالفات الاخرى، وكما حدث ذلك يوم امس في واسط، التي حسمت منصب المحافظ فيها لصالح كتلة المواطن، وذهبت رئاسة المجلس لكتلة الاحرار.
وتمكنت محافظتا ذي قار والديوانية من تسمية رؤساء مجالسها ومحافظيها امس، حيث اعلن مجلس محافظة ذي قار انتخاب يحيى الناصري عن كتلة التضامن محافظا جديدا، فيما اختير هلال السهلاني عن تيار الاصلاح الوطني، والمنضوي في ائتلاف دولة القانون رئيسا لمجلس المحافظة، وشهدت الجلسة انسحاب كتلتي المواطن والاحرار.
وفي واسط اختار مجلس المحافظة الجديد محمود عبد الرضا طلال عن كتلة المواطن محافظا، ومازن كندوح عن كتلة الاحرار رئيسا للمجلس، في الجلسة التي شهدت حضور جميع الاعضاء البالغ عددهم 28.
المصدر:الصباح