لماذا (يحتقر!) كثير من الأطباء العراقيين في الخارج إهمال الناحية الأنسانية في كليات الطب العراقية؟/الدكتور خلف كامل الشطري

Mon, 17 Jun 2013 الساعة : 1:01

قبل كل شيء يجب أن نبين أن هذا المقال ليس أبدا ضد الناحية العلمية لكليات الطب في العراق.الجميع يعلم بأن مستواها العلمي متقدم بالنسبة لكليات الطب في مايسمى بالعالم الثالث!(يجب عدم المقارنة علميا مع الجامعات الغربية !).هدف كاتب المقال هو توضيح حقيقة أصبحت معروفة منذ إنقلاب البعث الفاشي عام 63 حيث كان قسم من أعضاء الحرس القومي الأرهابي أطباءا؟،يلبسون ملابس هذا التنظيم الفاشي ويقومون بضرب وإهانة الناس وحتى لو كانوا بعيدين عن السياسة.كنت وقتها في الصف الثالث متوسط عندما أستشهد الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم أثناء سيطرة البعث المجرم على حكم العراق.في مدينة الناصرية بالذات كان هناك طبيب من المنطقة الغربية في العراق حسب ماعلمت مؤخرا(إنتقل فيما بعد إلى مدينة الشطرة!) يصول ويجول في المدينة ويعامل من لم يكن من (طينته !)السياسية المتخلفة المجرمة معاملة الحمير.قبل عدة أسابيع رأيت مقابلة تلفزيونية مع شخص قيادي ؟ من قائمة الشر و(الدونية!) والعمالة والمسماة زورا وبهتانا بالعراقية‘وهو طبيب(خريج كلية عراقية؟).لم أصدق أبدا أن طبيبا كهذا، يتلفظ بكلمات نابية وطائفية تدعو في الحقيقة إلى ذبح العراقيين الأبرياء من أكبر مكونات العراق، له الحق أن يقدم نفسه كطبيب،لأنه وبصريح العبارة لايعرف غير شريعة الغاب ولو كان هذا الشخص وأمثاله في أوروبا مثلا لتم عقابهم وقد يفقدون، في تكرارهم مايعارض مهنة الطب الأنسانية،شهاداتهم الجامعية ويمنعون من العمل كأطباء.المأساة في العراق هو أنه يوجد المئات من مثل هؤلاء(الأطباء؟)وأغلبهم من خريجي الجامعات العراقية لايختلفون عن( الطبيبين؟)المذكورين هنا بل ( يتغلبون !)عليهم كثيرا في مايخص السلوك المتخلف وخيانة مهنة الطب الأنسانية.السيد الطبيب أياد علاوي،كان،وحسب ماقرأت وسمعت،أيام ردة شباط الفاشية طالبا في كلية طب بغداد وكان مسدسه،كمنتسب للحرس القومي المجرم،لايفارقه وكان (زملاءه؟) في الكلية والذين يختلفون عنه سياسيا يخافون سطوته؟.هل هذه أخلاق أطباء(رسل الأنسانية!)؟ أو أخلاق من أراد أن يصبح طبيبا ليس لهدف مساعدة المرضى بل للحصول على وظيفة حتى( يهابه؟)ويخاف؟منه الآخرون.هذا يعني أن مثل هؤلاء الأشخاص يحاولون أن (يغطوا!) عقدة النقص عندهم بقيامهم بأعمال حقيرة بعيدة كل البعد عن رسالة الطب الأنسانية.السيد رافع العيساوي هو الآخر(وحسب ماسمعت!)خريج كلية طب عراقية!،هذا الشخص هو،حسب إعتقادي،(أقبح!) طبيب؟(أنتجته!) كلية الطب.إنه السبب الرئيسي للمآسي التي يعيشها العراق منذ نهاية العام المنصرف.فبعد هروبه إلى منطقته الغربية ،بعد أن ثبت بأنه وقسم من أفراد حمايته يدعمون القتلة والأرهابيين أيضا، بدأت مظاهرات الردة الطائفية العميلة في منطقته أولا وسرعان ماإنتشرت حتى تشمل مناطق سنية أخرى والهدف من كل هذا هو إسقاط الحكومة المنتخبة من الشعب ورفض الديموقراطية،وتدخل عربان الخليج الأنجاس كعادتهم لدعم من هم على شاكلتهم بالمال والأعلام الطائفي(والسلاح؟).إن شخصا مثل العيساوي والذي كان طبيب الأرهابي الكبير الزرقاوي لايمكن أن يبقى ساكنا وهو يرى أن من كان يراهن على سقوط حكومة السيد المجاهد المالكي المنتخبة ديموقراطيا قد باء بالفشل الذريع.العيساوي وأمثاله من الأطباء؟( هم حديثنا هنا ولهذا أتكلم فقط عنهم!) هم برأيي ليس أطباءا بل محرضي على العنف والطائفية وقد "نظلم" (أبناء الشوارع!) عندما ننعتهم بهذا.يجب على كليات الطب العراقية أن تتخذ الأجراءات اللازمة ضد من أعطتهم شهادات مهنة إنسانية هم ليس من أهلها.جزاء مثل هؤلاء ليس التكريم وذكر كلمة(السيد الدكتور؟)قبل أسماءهم بل إحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل بعد(سحب؟)شهاداتهم وذلك لتعاونهم مع القتلة لذبح الأبرياء.

Share |