لا لمسلسل القتل والتفجير أما أن نكون أو لا نكون/المحامى عبدالاله عبدالرزاق الزركاني

Mon, 17 Jun 2013 الساعة : 0:52

كل يوم تتجدد التفجيرات الارهابيه في عراقنا الامن بابنائه يفتخر ويطبل سفلة التاريخ لمسلسل القتل والتفجير وامام انظار المجتمع الدولي ومن دون حياء طاما ان التفجيرات تطال اتباع اهل البيت حملة الرساله المحمديه الحسينيه وقد تجاوزت افعالهم كل الضوابط الانسانيه وكان الامر حلقه من حلقات لمسلسل مفتوح للنازيه والفاشيه الغابره والمعروف ان أبطال هذا المسلسل يتجارون بالدين وهم لادين لهم من خلال فتاويهم الشيطانيه الباغيه يهربون من بلدانهم ويرحب بهم كعلاماء مرتزقه يحتضن كل منهم كصعلوك ويكلف من خلال دول معروفه بعدائها للعراق وشعبه يسرد القصص عن تاريخ مزيف لاوجود له الا في مخيلتهم التي تحمل من الجهل والراهيه وخاصة بيت النبوه عليهم السلام وتاره لمحبيهم كل ذلك من اجل تشويه نور الاسلام المشرق يرافق تلك الفتاوى المنحرفه يكلف مدمني المخدرات لارتكاب اعمال ارهابيه يشاركهم خريجوا السجون ومن كل الجنسيات العربية والأجنبية وممول باجندات خارجية تدور تصوراته وخططه المدعومه سلفا من السياسي الفاشل الرسمي الداعم للأرهاب التكفري والحاضن للطائفية واالاعلام الماجور لاتقان الدور المسرحي لقتل الابرياء العزل والغريب انك حين تراى هؤلاء الابالسه تجار الدين والرذيله وتسمع كلامهم لن تستطيع الا وان تميزهم كممثلين ظلامين يشاطرهم الادوار الخبيثه البعض من حسبوا نفسهم على العمليه الساسيه البائسه بغية اجادة الدور المشبوه لغرض تخدير مشاعر الشعب العراقي الابي عن طريق التصريحات الكاذبة والوعود في دحر الأرهاب وتوفير الأمن والمطالبه بتوفير الخدمات وأخفاء حقيقتهم بأنهم الأرهاب ذاته منتحلين شخصية الوطنيه وهم المسلمين الذين يبحثون عن العدل ويطبقون أحكام الله تعالى في الأرض والدفاع عن الدين وأرتداء الأسلام كغطاء لهم الا ان هدفهم قتل الأبرياء وسفك الدم العراقي الطاهر والسيرعلى خطى الطائفية لتأجيج الشارع والتصعيد من أجل الضغط على الحكومة لتحقيق مطالب اقليميه من اجل نخر السلم الاهلي وهدم مرتكزات المجتمع العراقي ليحصد الهمج الرعاع اصحاب الفتاوى الشيطانيه الضحايا الابرياء من ابناء الشعب العراقي وبالذات من اتباع اهل البيت عليهم السلام الشريحة الأكبر الذين يجب عليهم أن يكونوا ضحايا في كل حلقة جديدة من مسلسل التفجيرات الارهابيه في الأسواق والشوارع العراقية والمدن وبالشكل العشوائي ليعم الدمار والخراب عدها تطلق الابتسامه الصفراء وحلمهم ان يشاهد العراق الامن بابنائه ينهار والأبرياء تقتل من دون ذنب من قبل تلك الحوش المجردين من الأنسانية والضمير. والكل يدرك تماما نوايا الأرهاب الاجراميه كونه أصبح على مسمع ومرأ العين البرلمانيه بما فيهم الفاسد المسؤول ولصوص المال العام والقاتل الذي يتم تهريبه من السجن الا ان مازالت أحداث مسلسل الدم تعرض كل يوم في الشوارع العامة ببغداد الزاهيه وباقي مدن العراق . وهنا يتسائل كل الخيرين والشرفاء رواد التعايش السلمي ولماذا المواطن الشيعي العراقي بالذات طبعا لانقصد الناحيه الطائفيه كما يروج لها اعداء الانسانيه وانما نقصد الجانب الوطني لاننا جميعا عراقيون يجمعنا العراق الوحد بغض النظر عن الدين او المذهب والمعتقد ونكرر بالذات المواطن الشيعي يتعرض لحرب ابادة بكل معنى الكلمة والمثير للاستغراب والغضب البعض يتفرج مكتفيا بالتنديد والاستنكار اللغوي الكاذب بينما نزيف الدم الشيعي مستمرا حيث اصبح مئات الالاف من الشيعة العراقيين بين شهيد وجريح ومعوق ناهيك عن مئات الالاف من الارامل والايتام من المواطنين العراقيين حملت الرايه الحسينيه الوثابه والذي لن يثنيه الاجرام والارهاب الطائفي الحاقد عن رسالته الحسينيه مستهدف وبشكل يومي في كل مناطق العراق والذي اصبح هذه الأيام يوميا. وبعد كل هذه الاعمال الارهابية التي تستهدف العراق بقى البعض من السياسين يتغنى بخطاب خيالي وغير واقعي وبشكل مستمر منها على سبيل بان الارهاب يستهدف الكل ولكن بعكس الحقائق على ارض الواقع وتقديم التنازولات المخجلة للاطراف الاخرى على حساب مصالح العراقين الابرياء بينما الابادة الجماعية مستمره ونزيف الدم الشيعي العراقي ينزف ولا اقصد كما ذكرت من خلال هذا الطرح الجانب الطائفي وانما الانساني الامر الذي يستوجب تحقيق مطالب الشعب العراقي بوجوب تطهير العملية السياسية من المرتزقة والنازيين والارهابين والعملاء والفاسدين اللذين حاولوا ويحاولون افشال العمليه السياسيه تحت مظلة الارهاب التكفيري الخفي وتشخيص كل انواع الفساد المالي والاداري واعادة اموال الشعب العراقي التي سلبت واعادة ابسط حقوقة الانسانية ونبذ المحاصصة التي رفضها الشعب العراقي وقبلت بها الاطراف السياسية حينها بعدما عطلت تشريع الكثير من القرارات الخاصة بمصلحة الشعب ومطالبة القوى الوطنية الحرص على دماء الشهداء والاحياء التي كانت ولا تزال تنتظر القرار الوطني من هذه القوى بعد سبات طويل وغياب اطول للضمير الغائب والكشف عن المجرمين والقتلة والارهابين الذين اباحو الدم العراقي ونشروا كل انواع الفساد في العراق لارضاء اجنتدهم الخارجية واصبحت عوراتهم مكشوفة للشارع العراقي كعورات الماعز والقردة اذ على القوى الوطنية كشف الجرائم التي ارتكبت بحق ابناء الشعب قبل هروب القتله والصوص خارج العراق كما هو حال الارهابي البرلماني عبد الناصر الجنابي وعدنان الدليمي ومحمد الدايني الذين هربا خارج العراق وغيرهم من المجرمين الذين تقاضوا ملايين الدولارات الماجوره لتنفيذ جرائمهم وهذا ما توكده اغلب الوثائق التي تم كشفها للراي العام ولدى الحكومة والدولة وعلى لسان مسؤوليها الكثير من هذه الوثائق وعليهم كشفها للراي العام اعلاميا ولوجستيا وخاصتا المشروع الشيطاني الارهابي في تمزيق العراق ووحدته ولابد من تشكيل حكومة اغلبية انتصارا حقيقيا للقوى الوطنية والارادة الشعبية والتي بالتاكيد سيواجهها الاعلام المعادي واصحاب الاجندات الخارجية بالكثير من الاتهامات والاشاعات الصفراء والتصريحات الرنانة من اشباه الرجال ناهيك عن صرخات الاقاليم المعروفة باجندتها التي ستحاول بشتى الوسائل والطرق من ايقاف البنيه الاقتصاديه اذا على الحكومة والقوى الوطنية الاهتمام بالخطاب الاعلامي والتعامل معه بحذر لانه مع الاسف الشديد دخل الاعلام المشبوه في كل بيت عراقي دون استئذان والذي حاول ويحاول عبر اجنداته الخارجية من وضع حاجزا من عدم الثقة ما بين الحكومة والراي العام ولديه مهمات صعبة وخطيرة في هذه المرحلة المهمة من تاريخ العراق وهنا لابد ان يدرك المواطن بانه اساس العمليه الامنيه والكاشف للاشاعات الصفراء وتفنيدها للراي العام اولا باول وترسيخ المفاهيم الايجابية التي يمكن من خلالها بناء الانسان العراقي ومواجهة الاخطبوط الاعلامي المعادي وكل الكتل الوطنية وبشكل خاص مدعوه بتجاوز الخلافات والاختلافات وتحويل المشروع الوطني الى فعل عملي حقيقي وليس الاعتماد على التصريحات البراقة وغير الحقيقيه والعمل على التقارب كفريق واحد وجعل الوطن فوق المصالح الحزبية الضيقة لاننا امام تحديات خطيرة اما ان نكون او لا نكون وستكون البداية بالاغلبية السياسية وتطهير العملية من كل النكرات المعروفة لدى الشارع العراقي الحر حفظ الله العراق وشعبه من كل مكروه وشكرا .

Share |