همجية الأدعياء/نعيم كرم الله الحسان

Sat, 15 Jun 2013 الساعة : 21:05

يقولون نحن سنة وما معنى ذلك يقولون نتبع سنة النبي ويلوكون الصلاة عليه ويلفظونها وهؤلاء أهل الصوسم لايطيقون أن يقولوا الصلاة التي أمر بها المصطفى عليه .وهي صلى الله عليه وآله وسلم ...وذلك لإسباب هي ...أن الإسلام منذ نشأته ومنذ أن حمل نبيه رسالته ودعى الناس لها آمن به قوم بصدق وقناعة ويقين وإيمان وهم النفر الذين ثبتوا على إيمانهم على مر الدهور والأيام وعرفوا الحق عن بصيره ويقين وخوفا من الخالق العظيم وظلوا جيلاً من بعد جيل يعضون على النواجذ لم يركنوا الى ظالم ولم يزيفوا الحديث وكانوا يتبعون الحق ويرنونه مثلما يرون الشمس في رابعة النهار يرونه في إتباع المصطفى وأل بيته الأطهار متمسكين بكتاب الله وعترته وتلك هي الوصية الأخيره لنبي الإسلام محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وعلى آله
وهناك قوم آخرين دخلوا الدين نفاقا وكذبا وحقدا على صاحب الرساله لكي يتربصوا به الدوائر منتظرين الفرصة السانحه للقضاء على الإسلام ونبيه ورجاله الصادقين وهم أولئك الذي عبر عنهم القرآن الكريم ........حين قال عزمن قائل ,,, "ولتعرفنهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول" هؤلاء وآخرين أستسلموا يوم الفتح ولم يسلموا فلما وجدوا أعوانا للكفر أظهروه مثلما عبر عنهم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام والذي يقول عنه الصحابه الصادقون ,,كنا نعرف المنافقين من بغضهم لعلي ,,ولا زال هذا الخط النفاقي الذي دخل تحت مظلة المطامع والحكم والرغبة بالزعامة وقيادة الشر وطمس معالم الإسلام البكر النقي من خلال ستراتجية الحرب الأبديه الدائمه لخط الصادقين والمتمسكين بوصايا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ...ولقد لجأ هذا الخط منذ تأسيسه للخداع والغدر والإبادة والتسلط وإدعاء القيمومة على الأمه وهو الذي أسس منهج الذبح والقتل وكل الجرائم التي تأبى الوحوش من إقترافها .إن هؤلاء المزيفون الإدعياء الذين يدعون الإنتساب الى الإسلام والأسلام منهم براء جعلوا دينهم ومذهبهم الجريمة والقتل ونحوا منحى الضلالة وأستحقوا بجداره لقب كلاب النار مثلما أطلق المسلون على أسلافهم هذا اللقب
الغريب وليس بغريب من أحفاد الشيطان الذي ظلل الأولين أن هؤلاء كأن ليس هناك من غاية في الوجود سوى الحرب على الشيعه وإبادتهم وهذا هو أبشع صور التطرف الأموي الذي دخل الإسلام كرها ...
ولو كان لهؤلاء ذرة من دين لما فعلوا مافعلوه من ذبح الإطفال والنساء وحرق الجثث وهم الذين يروون عن أبي هريره أن أمرأة دخلت النار بسبب قطه لاهي أطعمتها ولاتركتها تأكل من خشاش الأرض ...لاحظ نفاقهم وهل القطة أكرم على الله من ذرية النبي أو من يقول لا إله إلا الله .....محمد رسول الله
إن هؤلاء ليس بغافلين عن مؤدى التنزيل ورحمته وحنوه على بني البشر وأن النبي محمد جاء بالشريعة السمحاء ورحمة للعالمين وهذا يعرفه المسلم وغيره ,,,لكن أمر هؤلاء أنهم لايؤمنون بالتنزيل ونبيه وأنهم مجرمون ينفذون جرائمهم بدافع الحقد والإبادة والعداء لخط المصطفى وآله الأطهار

Share |