من أين أبد ؟!/معتز البطحاوي
Thu, 13 Jun 2013 الساعة : 22:22

قد اقف حائر عندما اريد ان اصف حبي السرمدي الذي اتنفس من فيض هواه وارقد في احضانه واتسامر مع نجوم ليله وما اجمل صباحي عندما يشرق على قلبي ضياء شمسه واعشق عيونه التي ارى فيها نور الامل في النظر أليه كيف اقدر على فراقه ؟!
اي حبيباً هذا استهو قلبي وسكن بين احشاء فؤادي وسلب عشقي هو حب مسموح انه حبي الوحيد وعشقي المديد الذي اموت و انا انطق بحبه انه (العراق).
بلدي وليت كل البلدن مثله يزق حبه وحنينه الى ابناءه ويرعاهم كرعاية الام لولدها هو الحب الدافق الذي يرسم صورة حب الوطن وهذه الصورة التي جسدت الانتماء والتفاني في حب الارض وكل بقعة فيه ننسج نسيج الألفة والمحبة ونزرع الابتسامة على شفاه الصغار ونوقر الكبار ونجل العزيز منا ودون السابقون منا تاريخ هذه الارض وجعلوا كل فصل من هذا تاريخ يكتبه فئة من فئات الشعب وفي النهاية طرز هذا التاريخ في الاذهان الذي يحمل اسم العراق و لا لا لا يحمل اسم طائفة دون قومية او دين بل اسم واحد ورمزٌ واحد لا يخلط به شوائب الغيض والحقد نعم والف نعم هذه سجيتنا وهكذا الله خلقنا وجعلنا في هذه الارض مستخلفين لا مالكين ونحن خير مستخلفين لنزرع بذور المسؤولية ونجني ثمار الخدمة ... ولا احب ان اطيل لكن وطني يستحق التقدير ...