
المتتبع لما تبثه قناة الجزيرة القطرية لايحتاج إلى وقت طوبل حتى يثبت بما لايقبل الشك بأنها(واسعة الأنتشار عالميا؟وعدوة للديموقراطية وتقدم الشعوب وخاصة العربية والأسلامية منها واقعيا!).إنها قناة الشر ليس في العالم الأسلامي فقط بل في كل أنحاء المعمورة.لايمر يوم أبدا دون أن تقدم هذه(الورطة!)أخبار القتل والوحشية والتمجيد(المبطن؟) للأرهاب.وإذا لم تجد هذه القناة المتأخرة إنسانيا خبر ذبح البشر فإنها قد تنشر خبرا عن قتل حيوانات مثلا.قناة التخلف والحقارة هذه لاترتاح دون ذكر الدماء سواء كانت إنسانية أو حيوانية.عندما قال السيد حازم الشعلان(وزير الدفاع السابق والذي هرب إلى بريطانيا بعدما قيل عنه إنه "سرق" أموال للدولة أثناء عقود شراء طائرات؟)أن قناة الجزيرة هي قناة إرهابية،ثارت ثائرة العربان وعملاءهم في العراق وإدعوا أنها القناة الوحيدة التي لاتعرف غير(الحياد؟؟؟).ومرت الأيام وإذا بالغالبية العظمى من الشرفاء في العالم العربي يرون كيف تدمر هذه القناة الأرادة العربية وتحاول جعل العرب ضعفاء ومتخلفين وتبث التفرقة وخاصة الطائفية القبيحة بينهم.كنت مساء أمس مع أحد الأصدقاء العراقيين والذي زارني قادما من السويد.أراد هذا الصديق رؤية برنامج(الأتجاة المعاكس؟؟؟)والذي يقدمه المدعو فيصل القاسم كل إسبوع مساء يوم الثلاثاء.نصحته أن يترك هذا الموضوع لأننا لانسمع غير الصراخ والشتم والتهديد والحث على ذبح الشيعة(الصفويين؟)ووو...الخ.ولكنه أصر على ذلك.جلس شخصان وبينهم(الطركاعة الطائفية المتخلفة إنسانيا وفكريا؟) مقدم البرنامج.أحد المتكلمين تصرف وكأنه أحد قيادييي القاعدة الأرهابية الكبار:شتم الشيعة بإستمرار،التهجم اللاإخلاقي على إيران(الصفوية؟) ترديد فتاوى الكفرة ،أعداء الله ورسوله،من وحوش السعودية الأنجاس والكلاب السلفية في لبنان..الخ ،لذبح الشيعة،طلب المساعدة من السنة في دول الخليج وغيرها للوقوف صفا واحدا لدحر الشيعة (الصفويين) لأنهم يهددون وجود هذه الدول(العميلة والمتخلفة!)وحكامها (الطائفيين الكفرة!)...ووو.المحاور الثاني كان في بداية البرنامج هادئا،وعنما أدرك أن الهدوء لاينفع أبدا عند الحديث مع السذج والأغبياء والطائفيين ومساندي الأرهاب،أصبح هو الآخر يرفع صوته وكأن لسان حاله يقول( لو أدري هيج يصير لذهبت إلى جزائر الواق واق ولم أقدم إلى هذه المهزلة!). وقاحة مقدم البرنامج لم ير الأنسان العاقل مثلها أبدا:فبدلا من أن يكون على الحياد؟(ولو ظاهريا!)كان هذا الشخص يساند المتخلف الطائفي ضد المحاور(العاقل!)بكل مايملكه من التهريج والطائفية والوقاحة و(الدونية).حتى السيد المجاهد نوري المالكي لم يتركه هذا الطائفي الصعلوك ،مقدم البرنامج، المتخلف حضاريا،بعيدا عن هذا الحوار المضحك والمبكي في نفس الوقت،حيث إدعى أن ("المالكي جاءت به إيران؟؟؟")إلى الحكم في العراق!،وعندما حاول المحاور(المثقف!)الرد عليه صرخ فيصل القاسم عاليا:لا!لا! الوقت يداهمنا؟.في نهاية البرنامج بدأ صديقي يشتم قناة الشر الجزيرة ومن أوجدها ومن يشتغل فيها وقال: لو كان هذا البرنامج في أوروبا أو حتى في أفريقيا لتم إيقافه فورا ولقدم مقدمه إلى المحاكم لأنه ضرب بالحيادية المعروفة في مثل هذه البرامج عرض الحائط! وأضفت أنا: ولسدت قناة الجزيرة لأنها تساند الأرهاب والطائفية و(الدونية)،ولكن العربان،كبدو متوحشين، كانوا ولا يزالوا أنجاسا ولا يعرفون غير العصا،كقطيع ماشية!.