البطحاء اسم علم متفق عليه لغويآ لكن اختلف عليه حكوميآ ..
هذه المدينه الواقع غرب محافظه ذي قار و المطله على نهر الفرات و تقع على مفترق طرق لثلاث محافظات ..
قد طالها الارهاب التكفيري منذ اربعة سنوات و اليوم نحن نقف في الذكرى الرابعه لهذا الاعتداء الاثم ..
هي مدينتي و منذ نعومة اظافري و انا ارقد في احضانها و احببت الوطن انطلقآ من حبها و هي نموذج الوطن المصغر
لقد عانت ظلم المقبور هدام و استمر هذا الظلم حتى العاشر من حزيران مفجر الاحزان في سنة 2009 ..
وقد فجعة المدينة بعاصفة الضلال و التكفير و كما اعتدنا الارهاب لا يعرف صغير و لا كبير تكرر هذا المشهد في مدينتي و اختلطت دماء الصغار و الكبار و النساء و الرجال لتسقي و تعبد طريق الحق و ثكل من ثكل و فجع من فجع و في ذاك الموعد الموقف الحكومي كان ضعيف و اصبح مذياع يذيع الاخبار المزيفه و المفبركه و نحن لدينا تاريخنا الجهادي و النضالي ومع هذا قبض على المجرم المنفذ و اعترف بجريمته النكراء و سيق به الى سجن القصور الامن و هرب كما هرب اسلفه و عاش عيش سعيد و بقي الجرح يسيل و من هنا لم نشعر بالاهتمام الواقعي الذي يجعلك تشعر باأنتماك لهذا البلد و نحن نحمل اسم ( لارسا ) مدينه الارث و التاريخ التي كانت من السلالات القديمه التي وضع حجر اساس البطحاء على ارضها و كما نحزن و نتألم عندما نقرأ تاريخنا و لم نجد مسؤل حكومي يشعرك بتاريخك نبقى ابناء هذا الوطن و لا تهمنى الحكومات الحاليه و لكن ننتظر الفرج بدولة عصريه عادله ....
البطحاء مدينتي و تبقى اولآ في مخيلتي