شمس عمان المحرقة/أحمد سيد حيدر
Mon, 10 Jun 2013 الساعة : 23:36

لم يخطر ببال أي أحد من العراقيين أن شمس سلطنة عمان ستحرق وجوهنا وتنهي آمالنا وطموحاتنا وأحلامنا في الوصول ألى شواطىء البرازيل 2014 بل كنا نتوقع جميعا بأننا سنأكل الحلوى العمانية الحلوة الطعم والمذاق حسب روايات كل من ذهب وشاهد معالم هذا البلد الخليجي العربي.
أتحاد كرة قدم فاشل ومتفكك يتصارع ويتناحر أعضاءه فيما بينهم لم يعرف أي أحد منهم معنى التخطيط والأعداد والستراتيجية في عالم المستديرة ولم يسمعوا بذلك أبدا ومدرب ضعيف الشخصية لايجيد سوى الوقوف في أرضية الملعب وقص أضافره في أسنانه الناصعة البياض تاركا مساعده باسل كوركيس يسرح ويمرح بدون أي خبرة تذكر مبعثرا مراكز أللاعبين فضاع علينا مركز القشاش ولم نعرف من هو الدفاع اليمين واليسار وصانع ألألعاب ومن سيسجل لنا هدفا نحفظ به ماء وجوهنا نحن العراقيين أسياد القارة الصفراء القارة ألأكبر في العالم في السابق وليس اليوم والشيء العجيب الغريب هو مستوى أللاعبين المتدني وخاصة المحترفيين أللذين يلعبون وكأنهم مربوطون بسناسل ألى ألأرض لم تسعفهم على الحركة والدوران وتمويل الكرات في ميدان مجمع الشيخ قابوس فبانت الحقيقة في نهار حزيران وظهيرة البلد المضيف فسببت الخمول والبطء والتعب في صفوف الكتيبة الخضراء العراقية.
منازلتين من العيار الثقيل بأنتظارنا ألأولى مع اليابان والثانية مع أستراليا وأحدهما أصعب وأمر وأقسى من ألأخرى ولنرى ماذا سيحدث وماذا سيكون وبعدها نحظر ألأسئلة التي تحتاج ألى أجوبة أولها أستقالة جماعية لأعضاء ألأتحاد وطرد المدرب الصربي وحل المنتخب والأعتماد على حكيم شاكر وأولاده الشباب