وكالات:
اتفقت كتلتا الأحرار والمواطن في ذي قار وواسط على تشكيل الحكومتين المحليتين بغياب كتلة دولة القانون.يأتي هذا في وقت كشف فيه عضو ائتلاف دولة القانون رئيس مجلس محافظة بغداد المنتهية ولايته كامل الزيدي عن عزم ائتلافه تشكيل تحالف جديد يمكنه من تشكيل الحكومة المحلية في بغداد، فيما حسمت محافظتا صلاح الدين وميسان المناصب الحكومية.
الزيدي قال في حديث لـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي» إن «الجلسة الاولى لمجلس المحافظة التي سيدعو الى انعقادها المحافظ ستحدد الكتلة الاكبر»، كاشفا عن ان ائتلافه سيعلن رسميا عن تشكيل تحالف جديد يمكنه من تشكيل الحكومة المحلية.
وعقد مساء امس الاول مؤتمر صحفي اعلنت فيه كتل متحدون والمواطن والاحرار عن تشكيل الحكومة المحلية في بغداد.وبين الزيدي ان «ما اعلن السبت هو عبارة عن مساحات للتفاهم في اطار تحركات لتشكيل الحكومة»، مشيرا الى أن «كل كتلة تدعي أنها حققت الرقم الذي يؤهلها لتشكيل الحكومة».واضاف الزيدي ان «الكتلة الاكبر ستحدد في الجلسة الرسمية التي سيدعو لعقدها المحافظ»، لافتا الى ان «الكتل الصغيرة لا تمتلك مصداقية فهي تارة تفاتح دولة القانون لغرض التحالف وبنفس الوقت تفاتح كتلا اخرى لنفس الغرض».
وتابع أن «ائتلاف دولة القانون لديه اجتماع مهم لغرض التوقيع على تشكيل تحالف يؤهله لتشكيل الحكومة في بغداد».
ولم يكشف الزيدي عن الاسماء التي اعلنت عن عزمها التحالف مع ائتلافه لكنه اكد أن «التحالف الجديد سيكون بمقدوره من الناحية العددية تشكيل الحكومة».على صعيد متصل، اتفقت كتلتا الأحرار والمواطن في محافظتي ذي قار وواسط على تشكيل الحكومتين المحليتين بغياب كتلة دولة القانون.وقالت الكتلتان: ان الاتفاق الجديد يعمل على مبدأ الشراكة في إدارة الحكومتين المحليتين وتقديم الخدمات للمواطنين.وقال رئيس كتلة المواطن في محافظة واسط وائل عبد الرزاق خلال مؤتمر صحفي, إن «كتلة الأحرار المؤلفة من خمسة مقاعد انضمت إلى تحالف واسط محافظة المستقبل، الذي يضم 16 مقعدا من بينها كتلة المواطن لتشكيل الحكومة المحلية المقبلة»، مبيناً أن «التحالف الجديد قرر حسم منصب رئاسة مجلس المحافظة لكتلة المواطن، فيما حسم منصب المحافظ إلى كتلة الأحرار».
واكد عبد الرزاق أن «هذا الاتفاق جاء ضمن الاتفاق المركزي الذي جرى في العاصمة بغداد بين القيادات المركزية لكتلتي المواطن والأحرار»، لافتا إلى أن «التحالف الجديد أصبح يملك 21 مقعدا، وسيبقى الباب مفتوحا أمام كتلة دولة القانون للتحالف معها وتشكيل حكومة الشراكة».وكانت كتلة المواطن في محافظة واسط، أعلنت، التوصل لاتفاق تحالف سبع كتل فائزة تضم تسعة مقاعد مع كتلته المؤلفة من سبعة مقاعد، وتشكيل ائتلاف أطلق عليه «تحالف واسط محافظة المستقبل» لتشكيل الحكومة المحلية المقبلة، بغياب كتلتي دولة القانون والأحرار.
وأوضح عبد الرزاق أن «التحالف الجديد سيعمل على مبدأ الشراكة في إدارة الحكومة المحلية وتقديم الخدمات للمواطنين، لتكون واسط محط أنظار الجميع»، داعياً محافظ واسط المنتهية ولايته مهدي الزبيدي إلى «الإسراع بدعوة الكتل الفائزة لعقد الجلسة الأولى لمجلس المحافظة الجديد».من جهته، أكد رئيس كتلة الأحرار في ذي قار وليد الزركاني، في مؤتمر صحفي عقده بالمحافظة، إن «كتل الأحرار والمواطن والائتلاف الوطني الديمقراطي اتفقت على تشكيل تحالف جديد باسم ائتلاف ذي قار الموحد في المحافظة، لتشكيل الحكومة المحلية الجديدة»، لافتا إلى أن «ائتلاف ذي قار الموحد يضم 15 مقعدا ويسعى لتشكيل الحكومة المحلية الجديدة».وأشار الزركاني إلى أن» الائتلاف الجديد سيعلن قريبا عن توزيع المناصب السيادية بين الكتل الفائزة». وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت، في 5 آيار الماضي، نتائج انتخابات مجالس المحافظات في محافظة ذي قار بحصول ائتلاف دولة القانون على المركز الأول بعشرة مقاعد، فيما حازت كتلة المواطن على المركز الثاني بسبعة مقاعد تليها كتلة الأحرار بخمسة مقاعد أيضاً.يذكر أن اغلب المحافظات، لا تزال تنتظر اتفاق الكتل الفائزة على تشكيلة مجالسها، على الرغم من مرور شهر ونصف على اجراء انتخابات مجالس المحافظات وإعلان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج النهائية.وفي النجف الاشرف، فشل مجلس محافظة النجف المنتخب في عقد اول جلسة له بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، اذ حضر الجلسة 14 عضواً من اصل 29 عضواً وهو العدد الكامل لاعضاء مجلس محافظة النجف، ما دعا رئيس المجلس الاكبر سناً خضير نعمة الجبوري الى رفع الجلسة الى اشعار اخر. وتحتاج جلسة المجلس الى ثلثي الاعضاء ليكتمل النصاب القانوني لانعقادها، اذ كان من المقرر ان تشهد هذه الجلسة انتخاب رئيس المجلس ونائبه، ومحافظ النجف ونائبيه. وقد صرح قبل يومين من انعقاد الجلسة محافظ النجف المنتهية ولايته عدنان الزرفي ان قائمته (الوفاء للنجف 8 مقاعد) توصلت الى اتفاق نهائي مع قوائم دولة القانون 6 مقاعد ، وتيار الدولة العادلة مقعدان ، والنهضة والبناء مقعد واحد ، على تشكيل تحالف اغلبية لادارة الحكومة المحلية في النجف، مشيراً الى ان هذا التحالف الذي جمع 17 مقعدا من اصل 29 قام بتوزيع المناصب الادارية على القوائم المنضوية تحت لوائه.اما في صلاح الدين، فقد عقد مجلس المحافظة  جلسته الاولى برئاسة المحافظ أحمد عبد الله والنائب الاول للمحافظ والمرشح لرئاسة المجلس الجديد أحمد عبد الجبار الكريم.
وشهدت الجلسة بحسب بيان تلقت «الصباح» نسخة منه، حضور النائب عن محافظة صلاح الدين شعلان الكريم، فيما انضم رئيس المحكمة الاتحادية في صلاح الدين القاضي فيصل العزاوي الى الجلسة
يذكر أن اغلب المحافظات، لا تزال تنتظر اتفاق الكتل الفائزة على تشكيلة مجالسها، على الرغم من مرور شهر ونصف على أجراء انتخابات مجالس المحافظات وإعلان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج النهائية.وفي ميسان، صوت مجلس محافظة امس الأحد، على اختيار محافظ ميسان علي دواي لمنصب المحافظ لولاية ثانية، كما صوت على اختيار منذر خلف شواي رئيساً لمجلس المحافظة. وكانت محافظة ميسان أعلنت في (6 حزيران 2013) عن تشكيل الحكومة المحلية، مؤكدة بقاء محافظها علي دواي عن كتلة الأحرار بمنصبه لولاية ثانية، فيما منح منصبا رئيس مجلس المحافظة لكتلة دولة القانون والنائب الأول لكتلة المواطن.
المصدر:الصباح