وكالات:
اعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي انه تم الاتفاق على حل لقضية البيشمركة والمادة 140 وحدود المحافظات مؤكدا عزم حكومة بلاده على اجراء الاحصاء السكاني هذا العام وان العراقيين سيتعاونون فيما بينهم لمنع انتقال الاضطرابات في المنطقة الى بلاده فيما اعتبر رئيس اقليم كردستان العراقي مسعود بارزاني ان زيارة المالكي الى الاقليم بداية لحل الخلافات واتفقنا على تفعيل اللجان المشتركة وايجاد حلول نحتكم فيها الى الدستور.

وقال المالكي في مؤتمر صحفي مشترك مع بارزاني "اتفقنا على تفعيل المادة 140 وحل قضية البيشمركة وهناك أوليات إذا لم تنجز فلن تحسم الحلول وسنمضي سوية لانجازها" مضيفا ان "المادة 140 تحتاج الى تعداد وسنصل في هذا العام الى التعداد وكما نحتاج الى قانون حدود المحافظات الموجود في البرلمان وندعو الى اقراره".

واوضح بينما كان يخاطب بارزاني بكنيته (ابو مسرور) ان "الحلول الجذرية تحتاج الى مقدمات وتفاهم مع نية الحل ونحن نتحرك عليها". مؤكداً "لا املك أنا أو الاخ ابو مسرور حلاً سحرياً وبالإرادة والتعاون والثقة سنمضي الى الحل".

واضاف"تم الاتفاق على إيجاد حل إن لم يكن اليوم فغداً أو بعد اسبوع وسنسن القوانين اللازمة".

وذكر بان "تعديل الدستور صعب ويحتاج الى استفتاء شعبي على كل حرف أو مادة".

واعلن المالكي تأييده "تحويل مدينة حلبجة الى محافظة" لكنه استدرك قائلا ان ذلك ينبغي ان يمر وفق اطر قانونية.

واوضح انه "تم تسمية الشخصيات التي ستكلف بمواصلة البحث في حل الملفات العالقة"بين اربيل وبغداد، مشيدا بما حققه الشعب الكردي في " مقارعة النظام السابق".

واعلن المالكي ان رئيس اقليم كردستان سيكون في بغداد قريبا لمواصلة الحوارات " مشيرا الى انه سيزور الاقليم مرة اخرى وسيتجول في مدن كردستان وسيزور منطقة بارزان وراوندوز.

من جهته قال رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البرازاني الذي نادى المالكي بكنيته (ابو اسراء) "تم تشكيل لجان فرعية تختص إحداها بالجانب الأمني والعسكري وستحل الاشكالات القائمة".

وقال بارزاني في المؤتمر ان "الزيارة مهمة وبداية لحل كل الاشكالات".

واضاف "في لقاءاتنا العامة والخاصة، اتفقنا على تفعيل لجان عليا واخرى فرعية، وبحثنا ازالة الاشكالات، واتفقنا على معالجتها بطريقة اخوية".
المصدر:السومرية نيوز