لا اخفي سرا أن الكثير من الردود أتت على صفحتي في الفيس بوك وخاصة الخاص وحتى عبر نقاشات مع أخوة ينتمون أو يؤيدون وعلى الغالب جهات سياسية غير الجهة التي ينتمي لها السيد "العكيلي "محافظ ذي قار السابق والبرلماني الحالي عن كتلة المواطن . وكانت ابرز ماطرح على مقالي الذي الذي نشرته في "شبكة أخبار الناصرية " و"وكالة اوما نيوز " وفي صفحتي الشخصية على الفيس بوك وعلى صفحات بعض كروبات التواصل الاجتماعي .
هي إنني مخطئ في اختياري ودعمي للرجل ومعي كل من يدعمون عودة "العكيلي" لمنصب المحافظة من جديد وابرز النقاط او المثالب التي ركزوا عليها ، وقبل أن ادخل في طرح تلك النقاط أود أن أبين مع شكري واحنرامي لهم ، بأنه ليس لي أي علاقة مع"الرجل" لا سياسية ولا اجتماعية ولا قرابة ولا نسب و لا حلم بمنصب ما في المحافظة ولم يجمعنا عمل او نشاط ما إلا اللهم التقيت معه في ندوات ومهرجانات مقدما اياه كمحافظ ، وهي مؤتمرات وندوات لم تقم بها جهته السياسية . واعتقد إن "الرجل " ربما يعرفني وجها ولا يعرفني شخصا .
على كل حال إن أهم ما طرح من نقد وما يعتبره الأخوة من مثالب تتلخص في التالي :
01 تركه للمحافظة مثقلة بالديون للدولة .
02 شبهات بالفساد وأهمها معمل الطابوق الأهلي في قريته في ريف قلعة سكر .
03 وجود الكثير من المشاكل في عهده ومنها أحداث مسلحة .
04 سوء علاقته مع الحكومة المركزية في بغداد
وكل هذه الأمور اعلمها ومطلع عليها كوني ابن المحافظة ومن المتابعين والمهتمين بحالها وأحوالها وكلها لا تنفي إن الأفضل لإدارة المحافظة .
فالسبب الأول يدعو ويؤكد جدارة الرجل لان الديون على المحافظة لم تكن إلا مشاريع جلبها "الرجل " للمحافظة وأصبحت واقع حال موجود ولم يذهب بها إلى بيته أو جهته السياسية وحسب ما أكد ذلك الكثير من المتصدين لإدارة المحافظة .
والسبب الثاني شبهات الفساد هي معه وليس ضده لان البينة على من ادعى فلماذا لا يحاسب وقدر مر على تركه المحافظة أربع سنوات والسكوت على الفاسدين أسوء من الفساد ذاته .؟؟!!
و الذي نعلمه إن مشروع معمل الطابوق هو لأبناء عمومة المحافظ وهو مشروع استثماري بحت وقد كرر وأكد الرجل إن انه ليس له علاقة به لا من قريب ولا من بعيد وتحدى المشككين بان يثبتوا إي شيء .
والسبب الثالث وجود مشاكل في عهده وهذا الأمر تساوى فيه العراق كله كون المرحلة تلك كانت بداية بناء الدولة وظهور حركات في المحافظة ومنها على سبيل المثال لا الحصر جماعة اليماني المسلحة لم تكن فقط في ذي قار بل كانت هي وغيرها من المشاكل موجودة في كل محافظات العراق وهي عبارة عن صراعات سيطرة ووجود سياسية ليس لإدارة المحافظة دخل فيها بل تعاملت معها بشكل جدي وحازم .
السبب الرابع وهو سوء علاقته مع الحكومة المركزية وهو لا يتعدى أمرين أما أن يكون هذا الخلاف من اجل المحافظة ومصالحها وهذا أمر جيد ولازلت اذكر شكواه لرئيس الوزراء من وزير الكهرباء كريم وحيد من اجل حصة المحافظة من الطاقة الكهربائية وأما أن يكون خلافا سياسيا وهذا أيضا أمر وارد فالاختلاف يكون مدعاة للتكامل ولا أتصور ان ميزانية المحافظة سوف تحجب بسبب خلاف المحافظ مع الحكومة المركزية او تحارب المحافظة بسبب خلاف سياسي بين الحكومة والمحافظ وهناك خلاف سياسي بين كل الكيانات الموجودة في المحافظة إلا إذا كان اختيار المحافظ من حزب رئيس الوزراء وهذا يكون خلاف الواقع وإرادة الناخبين كون الأغلبية هي من تحدد ومنصب المحافظ سيكون من نصيب كتلة المواطن حسب التسريبات الإعلامية والائتلافات المعلنة مؤخرا، ومن حق الكتلة أن ترشح محافظ اثبت نجاحه وكفاءته وامتلك الخبرة من خلال عمله البرلماني ومن خلال عمله في إدارة المحافظة . وان ابرز دليل على نجاحه الأصوات التي أعطيت له في انتخابات البرلمان والأصوات التي أعطيت لكتلته على أمل ووعود بعودته إلى قيادة المحافظة ولو لم يكن ناجحا ولدية مقبولية في الشارع الذي قاري لم كان وسيلة للدعاية الانتخابية لكتلته ..؟!
إذا أرادت الكتل الابتعاد عن مصالحها الشخصية والفئوية والحزبية وان أرادت إرسال رسالة ايجابية للمواطن في ذي قار
فمن المنطقي أن ترشح وتدعم ترشيح محافظ تعتقد إن له المقبولية لدي المواطن ولدية الخبرة في إدارة المحافظة وتقديم الخدمة ومثلما فعلتها ميسان واختارت "علي دواي "محافظا ليكمل مشوار نجاحه ... هل تستطيع الكتل المؤتلفة في ذي قار أن تتغلب على مصالحها وخلافاتها السياسية وترشح "عزيز كاظم علوان" محافظا لذي قار .. نحن وانتم بالانتظار

ملاحظة :
هذا مجرد رأي مع احترامي لكل الآراء المخالفة .. ودعاء أمنيات لحببتي ذي قار بالأمن والأمان والسلام والرخاء والازدهار ولكل من يكون في إدارة المحافظة وفي مجلس المحافظة بالنجاح والتوفيق لخدمة الناس وبناء واعمار ذي قار

فاضل النسيم