في الوقت الذي تحرص فيه الشياطين على اظهار العراق بلدا فقط على صفحة الوفيات والاحداث الملغومه . تصر الملائكة على اظهاره في مكانه الطبيعي وعلى صفحاتها الرئيسية وبالقلم الاحمر وبالخط العريض. فرحة غامره وغبطة عظيمة انتابة اوصال العراقيين الشرفاء والمخلصين له حينما تربع العراق على كرسي قيادة العالم صحافيا. فوز الزميل مؤيد الامي عضوا للمكتب التنفيذي لاتحاد الدولي للصحفيين انجازا يسجل وبجدار للزميل النقيب . ولم ياتي الفوز اعتباط او شفقة من احد بل استحقاقا اثبت فيه الصحافيين العراقيين بانهم قادرون على اخراج البلد من شرنقة الطائفية وكل اشكال التدخلات و الهيمنة الخارجية وقيادة المجتمع باتجاه تبني الافكار السليمة للديمقراطية وحقوق الانسان ونبذ العنف القبلي والطائفي المقيت. اذا لايسعنا الا ان نقول وبملئ الفم شكرا للزميل مؤيد الامي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين الدولي على دوره الريادي والكبير في استعادة مكانة بلدنا وعودته لحاضنة المجتمع الدولي المؤثر والفعال وشكرا لانه اعطى درسا بليغا بمعاني الحياة والعيش الكريم لكل الشياطيين الذين يحاولون وضع العراق في الصفحات الاخيره وفي قسم الاحتظار.