أحمد عبد ألله ألجبوري/أحمد سيد حيدر

Sat, 8 Jun 2013 الساعة : 0:29

من البديهي لكل أنسان عاقل أن يبحث عن كل شيء يوصله ألى طريق ألله سبحانه وتعالى لأن رضا السماء هو الفوز العظيم هذا المسير يرتبط أرتباطا كليا بأثره في هذه الحياة وأيجابيته في كل مفاصلها وبالتالي منفعة كل من يحيط به سواء في البيت أو الشارع أو المدرسة أو المدينة أو البلد بصورة عامة وهذا ألأثر يمثل الخلود بكل مايحمل من معنى حيا كان هذا ألأنسان أو ميتا وكم من أشخاص ذهبوا بدون أي أثر بل كانوا سرابا موشح بسراب.
أن المتابع للشأن العراقي وبالذات ملف مظاهرات المنطقة الغربية وما تلتها من أحداث صعبة ومريرة وقاسية ألقت بضلالها على كل أحد يعيش في أرجاء هذا الوطن وأقصد جانبها السلبي فهي بعيدة عن كل أيجابية تذكر حيث أحتضنت هذه الساحات ( ألأرهابيين) بل مثلت لهم جانب قوة وأمام أنضار الجميع وعطلت البناء والمشاريع والتقدم في كل مكان وفي هذه المحافظات والتي لم تحصل على شيء سوى الخسائر في كل المجالات .
من هنا يبرز صوت وطني يتغنى كله بحب العراق وترابه أغنيات جميلة عذبة ألألحان تعزف دوما وأستمرارا (موطني موطني) هذا الصوت العذب وهذا ألأداء المكلل بالوطنية الخالصة ونبذ الطائفية وعدم التفرقة وعدم أراقة الدم العراقي يرفعه بقوة محافظ صلاح الدين (أحمد عبد ألله ألجبوري) ألذي يتحرك حركات مرسومة لا تكاد تخلو واحدة منها من عراقيته ألأصيلة المتجذرة بدماءه ودراسته وعلمه وسنينه التي قضاها خارج بلاد الرافدين قبل التغيير وسقوط الصنم في 2003 .
أن أحداث (سليمان بيك ) و (طوز خرماتو) تشهد لهذا الرجل وتكون له وساما يتوشح به صدره وصدر كل عراقي وطني مخلص لم تكن همه طائفة ولاعشيره بل كان الهم ألذي يحمله هو تراب العراق وهواء العراق وماء العراق فألف ألف تحية لك منا جميعا نحن أبناء جلدتك ونقول لك لاتهتم بكل المحولات الرخيصة الجبانة التي تريد النيل منك ومن مسيرتك فألف ألف تحية لك مكللة بالدعاء ألى الباري عز وجل ليحفظك ويحفظ المخلصين جميعا

Share |