التشابه والأختلاف بين السيد مسعود البرزاني و(الفسيفس!)القطري حمد!/الدكتور خلف كامل الشطري

Fri, 7 Jun 2013 الساعة : 1:06

المتتبع لشخصية الرجلين (سايكولوجيا؟)يجد أن هناك تشابها واضحا بينهما ولكن هناك أيضا بعض الأختلافات!.مايخص التشابه فأن الرجلين مصابان "بداء العظمة"؟،وهو كما نعلم ،مرض نفساني يجب علاجه. (الفسيفس) القطري حمد يعتبردويلة قطر التي لايستطيع المرء رؤيتها على الخارطة بالعين المجردة تقريبا بأنها مركز العالم ويتصرف وكأنه يقود دولة بحجم الولايات المتحدة أو روسيا ،ولهذا نراه يصول ويجول معتقدا أن مليارات بتروله قد جعلت منه شخصية عالمية لها وزنها الثقيل في المحافل الدولية وإنه(حلال مشاكل؟).بدأ هذا الأبن العاق(أزال والده عن طريق القوة!) ينفث سمومه في كافة أنحاء العالم بعد تأسيس قناته الفضائية المسماة بالجزيرة والتي والله تتحمل مسؤولية كبرى فيما حدث ويحدث من مآسي وويلات في الدول العربية والأسلامية الأخرى ،وما يسمى بالربيع العربي؟؟؟ إلا مثالا على ذلك،حيث بدأ الوهابيون والسلفيون وإرهابيو القاعدة ...الخ بالسيطرة رويدا رويدا على تلك الأقطار.أما بالنسبة للسيد مسعود البرزاني،فحدث ولا حرج.لقد حول إقليمه الذي يحكمه كدكتاتور أصلي(وبالحديد والنار في حقيقة الأمر!)إلى(دولة؟)عدوة(أكرر!عدوة!)للعراق العظيم!،وأصبح إقليمه المبجل يستقبل أعتى أعداء العراق ويعتقد الكثيرون أن قسما كبيرا من السيارات المفخخة التي تقتل كل يوم تقريبا عشرات الأبرياء من العراقيين العرب(وخاصة الشيعة منهم!)تنطلق من الأقليم الكردي.إن مسعود مثل الفسيفس القطري حمد لايريد،بل يكره،أن يعيش الآخرون في أوطانهم بسلام وراحة البال،وهذا هو أحد الأسباب التي دعت مسعود وإقليمه إلى منع الجيش العراقي الباسل من دخول كردستان لأن حقيقتهم(إيواء أعداء وقتلة الشعب العراقي !)ستنكشف!.الصفة الثانية المشتركة بين الشخصين هو أن لديهم(ولنقل:أصدقاء؟؟؟)في الخارج،يستشيرونهم وقت الصعاب.فكلما شعر حمد أن العد التنازلي له بدأ لكشف حقيقته وذهابه إلى مزبلة التأريخ ،طلب النجدة من (الأصدقاء ؟)الأجانب وذلك عن طريق سفره إليهم(ليمسح أحذيتهم؟؟)،وكذلك السيد مسعود،فكلما دعته الحكومة العراقية ورئيس الوزراء،السيد المجاهد نوري المالكي،إلى تغليب العقل على العاطفة والتصرف في إقليمه كجزء من المنظومة العراقية الأتحادية بدأ صراخه وزاد إستهتاره وهدد بالأنفصال(إنفصل وولي من دفعة مردي!)وركب الطائرة مرتديا غالبا زيه الكردي وذهب إلى (أحباءه؟؟؟)في الغرب للتنسيق معهم بشأن الخطوات المقبلة ضد الحكومة الأتحادية.
أهم الفروق بين الشخصين:(الفسيفس) حمد يعيش (في الحقيقة )في يومه ولا يفكر في فترة مابعد إنتهاء البترول ولسان حاله يقول:خليني أخرب كل شيء في الدول العربية وإذا شعرت بخطر أهرب مع ماسرقت من النقود مع المحروسة موزة إلى (أصدقائي؟؟؟)في الغرب.أما مسعود فإنه،وبالرغم من دكتاتوريته وإستهتاره وخبثه يفكر أيضا بمستقبل الشعب الكردي وإنفصال كردستان عن بقية العراق(وهذا حقهم طبعا كشعب!)،ولكن ليس على جماجم العراقيين العرب!.
الخلاصة:أعتقد أن القطري حمد سينتهي لامحالة وعن طريق الأرهابيين والقتلة الذين يسندهم الآن ماديا ومعنويا(وبالسلاح؟)،أما السيد مسعود،فإن دكتاتوريته وإدارة شؤون إقليمه المهمة عن طريق أفراد عائلته قد تؤدي في نهاية المطاف إلى (سقوطه!).أعتقد أيضا أن السيد مسعود يستطيع أن يرى إقليمه منفصلا عن العراق(وإن شاء الله سيتم هذا فورا حتى يرتاح بقية العراقيين من هذه المهزلة المستمرة!)ولكنه سوف لم ير قيام الدولة الكردية الكبرى أثناء حياته!.

Share |