الانتصار في القصير بدء المواجهة العربية الشاملة بوجه الاطماع الغربية/عبد الامير محسن ال مغير
Fri, 7 Jun 2013 الساعة : 0:21

اهتزت عروش العملاء وكراسيهم في المنطقة العربية لنبئ تحقيق الجيش العربي السوري نصرة الكبير في مدينة القصير ودعى رئيس ما يسمى بالجامعة العربية نبيل العربي يوم 5/6/2013 الى اجتماع استثنائي تذكر من خلاله ما يمر به الشعب السوري من مأساة مضى عليها قرابة (27) شهرا فقد كان مشغولا فيما مضى باجتماعاته المكوكوية بصحبة شيخ قطر بين نيويورك والقاهرة ليدفع بالمرتزقة والأسلحة الى داخل الأراضي السورية لتمعن تلك العصابات تخريبا وقتلا في المجتمع السوري وليحث دهاقنة الاستعمار الغربي واحفاد سايكس بيكو لدعم تلك العصابات وكأن اشرار الغرب يراد لهم من يدفع بهم لتدمير المجتمعات العربية لصالح الصهاينة اما بعد سقوط مدينة القصير فأن نبيل العربي اضحى يلح على وقف اطلاق النار والتوجه نحو التفاوض وهذا ما قاله جون كيري وزير الخارجية الأمريكي ايضا حيث يقول لقد تأخرنا كثيرا عن البدء بالتفاوض فعندما شعر هؤلاء ان العصابات الإرهابية في سورية اخذت تترنح تحت وطأة ضربات الجيش العربي السوري ادركوا بان كافة ما بذلوه من جهد واموال ذهبت ادراج الرياح امام صلابة إرادة الشعب السوري بالحفاظ على وحدة تراب وطنه اما القنوات الفضائية المأجورة والمرتبطة بالأنظمة العميلة والمنفذة لأجنداتها كالعربية والجزيرة والرافدين والشرقية فقد أصيبت بالذهول واخذت تختلق الأكاذيب والمزاعم لما تسميه بألاف الجرحى بالقصير ومحاصرة المدنيين في حين عند اول دخول الجيش العربي السوري كانت كاميرات مختلف الفضائيات دخلت مع ذلك الجيش واتضح بان المدنيين تم انسحابهم عبر منافذ امنة حددها الجيش لهم ولم تظهر تلك (الكاميرات) سوى الدمار الذي خلفه أولئك المجرمين للمؤسسات التربوية والصحية وحولوا تلك المدينة الى ركام وزرعوا الأرض بمئات العبوات الناسفة وتنقل تلك الفضائيات العميلة دونما حياء بما تسميه من تعذيب لأفراد ما يسمى بالجيش الحر ومع ان كل ما عرضته تلك الفضائيات أفلام (مفربكة) فان تلك القنوات لم تعرض قيام احد قادة تلك العصابات بفتح صدر احد الشهداء والتهام كبدة امام مختلف الكاميرات التابعة لجميع الفضائيات وتلك الاستغاثة التي انطلقت من الفضائيات المذكورة تتناغم مع ما يدلي به فايبوس وهيك بما يسميه باستعمال غاز السارين في سوريا ويكون ذلك صدا لأقوال أولئك العدوانيين حيث يردد من قبل الولايات المتحدة بقولها (لا يوجد دليل باستعمال النظام السوري لتلك الاسلحة) هذا هو عدم الحياء الذي يتسم به ساسة الغرب فهم يعرفون جيدا ودونما شك بان عصابات جبهة النصرة استعملت الأسلحة الكيمياوية في منطقة خان العسل في حلب وهذا ما أكدته رئيسة مجلس حقوق الانسان الدولي كما ان السلطات التركية قبضت يوم 28/5/2013 على 12 إرهابيا عندما أرادوا عبور الحدود التركية السورية وهم يحملون كمية من غاز السارين لكن الساسة الغربيون يتركون الحقائق جانبا ويتكلموا بما يحلوا لهم وفق ما يحقق مصالحهم فتصدر تلك العبارات من قبلهم من باب التضييق على سوريا بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في مدينة القصير وقد رد عليهم الرئيس الروسي بوتين بقوله لا يمكن ان تسمح روسيا باي تدخل عسكري في سوريا تحت ذريعة ما يسمى بالأسلحة الكيمياوية كما ان القوات العراقية القت القبض على خمسة إرهابيين وضبطت وجود معملين لديهم لصنع غاز السارين والذي يعتبر من اخطر مكونات السلاح الكيمياوي وهذا الخبر الذي ادلى به الناطق باسم قيادة قوات بغداد مضافا لخبر غاز السارين الذي وضع اليد عليه على الحدود التركية السورية من قبل السلطات التركية لم تتطرق له الفضائيات الغربية والعميلة ولا الساسة الغربيون مطلقا مما دفع بالمحللين الاستراتيجيين الى القول بان غض النظر هذا عن امتلاك تلك العصابات للأسلحة الكيمياوية من قبل الساسة الغربيون الناجم عن شهوتهم بإعادة هيمنتهم على منطقة الشرق الأوسط وباي وسيلة كانت حتى وان كان عن طريق زمر القاعدة ينم ذلك عن عدم الشعور بالمسؤولية من قبل أولئك الساسة حيث سيؤدي حتما وفي القريب العاجل الى امتلاك تلك العصابات لأخطر أسلحة الدمار الشامل وقد صرح قادة الجيش العربي السوري بان سيتم الاندفاع قدما بعد ما حقق من انتصارات في القصير والقنيطرة لملاحقة عصابات الارهاب في جميع الأراضي السورية لتطهيرها من دنس أولئك الاوغاد العملاء ويعتبر النصر الذي تحقق في القصير هو بداية النهاية للمؤامرة الكبرى التي خططه لها الغرب واعد لها العملاء في المنطقة لتنفيذها وجلب شذاذ الافاق من المرتزقة للامعان تخريبا بما بناه الشعب العربي في سوريا ولطيلة عشرات السنين ولو كان الغرب وعملائه صادقين فيما يتباكون عليه الان بما يسموه بنزف الدماء فقد كانت القيادة السورية وروسيا الاتحادية يرددون ويتمسكون بضرورة إيقاف تلك الفتنة منذ اول بدئها على عكس كلنتون وكاميرون وهولاند واوردكان وال سعود وشيخ قطر فقد كان أولئك الأشرار والذين اشعلوا تلك الفتنة شغفين جدا بان يروا النيران تلتهب المجتمع السوري وكانت معركة القصير قد اذهلتهم حيث يؤكد اغلب الخبراء بان هذه المعركة فتحت الباب على مصراعيه لتحرير كامل الأراضي السورية من أولئك الارجاس ولا بد ان ندرك بان العراق وامنه ومستقبل اجياله يرتبط ارتباطا وثيقا بما يجري في سوريا بحكم توحيد قيادة ما يسمى بجهة النصرة في البلدين وعلى السلطات العراقية ان تكون يقضه وتتوخى اتقاء عوامل التخريب الداخلية والتي لا تقل شأنا عن ما تفعله عصابات القاعدة فقد واجهة العراق ومنذ بدء تولي الحكم من قبل النظام الديمقراطي فيه واجه ثلاثة جهات تتأزر فيما بينها لتمعن تخريبا في العراق وفي مقدمة ذلك الصحف والقنوات المشبوهة كالبغدادية وبغداد والشرقية انيوز والجهة الثانية موظفين داخل الدولة يشغلون مراكز حكومية ويستلمون الرواتب المجزية ويدعمون أوجه الفساد ومع كل هذا تجدهم يصرخون وبكل ما اوتوا من جهد امعانا للوقوف بوجه مسيرة الدولة اما الجهة الثالثة فهم عناصر القاعدة وحواضنها ورغم الأدلة المتكررة على أوجه ذلك التخريب فلم نجد من يشمر عن ساعده ويساهم بالحد من ذلك فقد اعلن ليلة 25/26/5/2013 حصول حريق في بناية الهيئة العامة للتقاعد وتعمدت بعض القنوات الفضائية التي نقلت ذلك الخبر بقولها بان حادث الحريق نجم عن تماس كهرباي قبل ان تعلن الدولة وبعد اجراء الكشف عن رايها بالمسببات الحقيقية لذلك الحريق وهذا احد العوامل التي تثير الشك وتجعله بما يشبه اليقين بان ذلك الحادث كان مدبرا خصوصا اذا ما أضفت له عوامل أخرى فانت عندما تدخل بناية الهيئة العامة للتقاعد صباح يوم 26/5/2013 فتجد ان الحريق انحصر فقط في قسم التدقيق بتلك الهيئة وشمل من ذلك القسم (البطاقة الذكية) التي يدفع بموجبها الرواتب الشهرية للمتقاعدين ويخبرك بعض موظفي ذلك القسم بان اضابير مجالس المحافظات والتي هي امام لجنة مركزية لتدقيقها وموضوعه في غرفة تقع في الطابق العلوي خلف القسم المدني الأول وبان تلك الاضابير نقلت الى قسم التدقيق قبل يومين فقط من حصول ذلك الحريق وهذا يعني بانها شملت بعملية الحرق وعندما تقف في باب قسم التدقيق تجد عدى الغرفة الأولى والتي يجلس فيها الموظفين وهي على الجانب الايمين لمدخل ذلك القسم فجميع الغرف على جانبي ذلك الممر تجدها اصطبغت بلون اسود قاني بما فيها الأرض والجدران والكراسي والمناضد جراء الدخان لتلك المواد المحترقة ويبدوا ان الحريق انحصر في شعبة البطاقة الذكية ومجموعة تلك الاضابير وفي قاعة واحدة من ذلك القسم الا ان اللون الأسود جاء جراء الدخان الذي شمل بقية غرف القسم كما تشاهد بان اسلاك الكهرباء لم تتأثر وعند اول دخولك الى القسم في الساعة الثامنة صباحا ترى قد تم توزيع عمال التنظيف وهم يحملون (المكانس) وأدوات التنظيف لتنظيف الارضيات والجدران والكراسي والطبلات وهذا يكفي لإعطاء الانطباع الكامل لكيفية حصول ذلك الحادث كما ان الموظفين الرئيسيين في ذلك القسم تأخروا عن المجيئ خصوصا المسؤول عن البطاقة الذكية واضابير المجالس وعندما مرت الساعة الحادية عشر صباحا اخذ أولئك الموظفين يدخلون الواحد تلوا الاخر عدى المهمين جدا منهم حيث على ما يبدوا اخبرهم زملائهم بان المسألة (بردا وسلام) فربما كانوا يتوقعون بان السيد وزير المالية وطاقم وزارته والمفتش العام للوزارة هم اول من يدخل الى بناية ذلك القسم مع بدء الدوام الرسمي ليضع يده الى ما يقود الى الأسباب الحقيقية وراء ذلك الحريق ولكن ذلك لم يحصل وعندما تسأل موظفي الهيئة يجيبوك بالنكت اللاذعة منها ان تلك الحرائق المتكررة ناجمه عن المكيفات (الكنتورية الحديثة) حيث المكيف الجبسون كان اسلم واخر يرد عليك في الأسبوع القادم ستشكل اللجنة وبعد شهر ستصدر توصيتها ولا يصدر القرار عن السبب الحقيقي للحادث الا بعد مرور سبع سنوات الا ان الخبراء الماليين من مدراء المصارف يرد عليك احدهم وهو ضاحكا بان المليارات قد دفعت بموجب تلك الاضابير والتي كانت النسبة الكبرى منها مزورة فتم التخلص منها بهذه الطريقة .