حركة أهل الحق: حادثة [الاعرجي] كانت شخصية ولم تكن محاولة لاغتياله ونطالب بالتحقيق

Wed, 5 Jun 2013 الساعة : 8:10

وكالات:

وصفت حركة أهل الحق الإسلامية التي يتزعمها قيس الخزعلي حادثة مقتل أحد اتباعها وأحد مرافقي القيادي في التيار الصدري حازم الأعرجي داخل مدينة الكاظمية، شمالي العاصمة بغداد أمس الاثنين "بانها شخصية" مطالبة بفتح تحقيق في الحادثة.

وكان مصدر مقرب من الاعرجي ذكر ان "الأعرجي نجا من محاولة اغتيال بأسلحة كاتمة إثناء تفقده المواكب الحسينية المنصوبة داخل مدينة الكاظمية، وان المحاولة أسفرت عن اغتيال احد مرافقيه [ضرغام أبو علي] .

وذكر بيان للحركة تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه "في خضم هذه الأيام الحزينة والأليمة التي يمر بها بلدنا العزيز حيث تتزامن الأعمال الإرهابية التي يدفع ثمنها العراقيون على حد سواء مع ذكرى إستشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام وفي ظل هذه الأجواء زادنا ألماً نحن أتباع الشهيدين الصدرين ما حصل خلال اليومين الماضيين - وليس ما يؤلمنا طبيعة وحجم المشكلة فحسب -بل طريقة التلقف السيء والتوظيف الأسوأ من قبل المتربصين بنا شراً".

وبين" فقد حصل خلاف شخصي كما يحدث في كل زمان ومكان [ولا يخرج هذا الحدث عن شخصيته إن كان احد افراده من هنا والآخر من هناك] مشيرا الى " إننا إذ نؤكد إنه شخصي ويعبر عن أصحابه فقط ، لكن نوايا ونفوس ضعيفة أرادت أن تستغل هذا الأمر بجر الأخوة في الدين والوطن والمذهب إلى ما لا يُحمد عقباه ، كما ونؤكد أن هناك أدلة تثبت أن ما حدث لم يكن فيه محاولة إغتيال لأحد كما أشيع ، بل مجرد شجار تطور مع الأسف الشديد ليؤدي إلى إستشهاد شخصين أحدهما من التيار الصدري والآخر من حركة اهل الحق ".

وأشار الى انه "لا بد من الإشادة بموقف السيد مقتدى الصدر الداعي لعدم حمل السلاح وإخماد نار الفتنة كما وإننا نكبر دور المرجعية الرشيدة وموقفها في وأد وإنهاء هذه الفتنة".

وجددت حركة أهل الحق بحسب بيانها، ما دعا إليه الأمين العام لحركة أهل الحق الإسلامية قيس الخزعلي من "الوقوف صفاً واحداً بوجه كُل المؤامرات الرامية إلى زرع الفتنة ومحاولة النيل من عراقنا الجريح، ونؤكد دعوته إلى ضبط النفس والتحلي بأقصى درجات الهدوء وتفويت الفرصة على المتصيدين بالماء العكر"، مطالبة الأجهزة الأمنية "بفتح تحقيق بالموضوع وعرض النتائج حتى تنكشف الحقيقة ويُعاقب المسيء".

وختم البيان بالقول "وأخيراً نُذكّر الجميع لاسيما وسائل الإعلام التي تتبنى الوقوف مع الحقيقة ومناصرتها بأن تتوخى الدقة في النشر والتثبت من الأدلة والوقائع قبل نقلها مشوهة بقصد أو بغير قصد، لأن الخاسر في مثل هذه الفتن هم أبناء البلد الواحد".

وكان  القيادي في التيار الصدري حازم الأعرجي قد نجا امس الاثنين من محاولة اغتيال بأسلحة كاتمة، داخل مدينة الكاظمية، شمالي العاصمة بغداد.

وذكر مصدر مقرب من الاعرجي في بيان له تلقت [أين] نسخة منه ان "حازم الأعرجي نجا من محاولة اغتيال بأسلحة كاتمة إثناء تفقده المواكب الحسينية المنصوبة داخل مدينة الكاظمية، وان المحاولة أسفرت عن اغتيال احد مرافقيه [ضرغام أبو علي] " مضيفا ان " الاعرجي وجه اتهاما مباشرا لعصائب أهل الحق بمحاولة اغتياله"، مؤكدا ان "محاولة الاغتيال كانت بمساعدة الأجهزة الأمنية المتواجدة في مكان الحادث، وعلى رأسهم اللواء شاكر الاسدي قائد الفرقة الثانية للشرطة الاتحادية. بحسب البيان .

من جانبه استنكر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الحادثة ودعا ما اسماهم [اهل الباطل] الى " كف شرورهم " عن تياره.

 

المصدر:اين

Share |