وقفات/زينب محمد علي

Tue, 4 Jun 2013 الساعة : 22:57

اولا : وقفة مع قانون 140وهوية الاحوال المدنية والقنصيلة الخارجية

نجد ان البعض هو المستفيد الاكبر من قانون 140 فهل يعقل ان محافظة بغداد يظهر فيها 300 اسم الا ان بعض المحافظات الجنوبية يظهر اكثر من 2000 اسم في اي قائمة والمفروض ان بغداد اكثر عددا من بقية المحافظات ولماذا نجد ان الكثير ممن تضرر من قبل النظام السابق قد استفاد كثيرا امثال عوائل الشهداء والسجناء وهذا شيء حسن الا ان كثير من هاجر الى خارج العراق قد تضرر كثيرا ولم يعوض البعض ؟ ونجد الصعوبة حتى في استبدلال هوية الاحوال المدنية ممن ترك العراق 20 او 30 سنة فاذا اراد ان يجدد هوية الاحوال المدنية فكان في السابق بسهولة الا انه يحتاج الان اكثر من اربع دوائر واكثر من مئة توقيع حتى تستبدل هويته واذا ما اراد شخص ان يراجع الى القنصيلة الخارجية في بغداد الكائنة في العلاوي فسوف يجد العجب فمن الممكن ان شخص ياتي من الساعة الثامنة صباحا ولا يستلم اوراقه الا بعد الساعة الواحدة ظهرا ومن الممكن ان ياتي الشخص في الساعة الحادي عشرة او الثاني عشرة ويستلم اوراقه بعد عشرة دقائق واي مواطن يسأل ويريد حاجة واحدة فقط مضبوطة يمكن ان يفرح فيها ويجد انسيابية وشفافية في اي تعامل مع اي دائرة او مؤسسة في العراق.

ثانيا : وقفة مع امانة العاصمة
تقوم امانة العاصمة بمجموعة من المشاريع الا انها لا تعيير اهمية لمسالة الاولوية او الاهمية في المشاريع فقد تجد في كثير من مناطق بغداد قد اشترت امانة العاصمة عشرات الالاف من الشتلات وباسعار غالية جدا الا ان هناك امور اهم منها وهي نظافة بغداد فبدل شراء هذه الشتلات يمكن شراء المئات من سيارات الكابسة من الحجم الصغير والمتوسط وشراء الكثير من سيارات التنظيف الحديثة لتنظيف بغداد عن طريق الحملات حيث تنظف منطقة منطقة بصورة يمكن ان لا تحتاج أي منطقة الى تنظيف خلال مدة الا بصورة بسيطة الا اننا نجد الاوساخ منتشرة في كل مكان فكان بامكان تنظيف كثير من مناطق بغداد لتكون بغداد اجمل الا ان البعض لا يقوم باي مشروع الا اذا كان يدر عليه ربحا كما في شراء الشتلات التي يمكن ان يستفاد من كل شتة 50 الف الى مئة الف لصالحهم وهناك قد تقوم امانة العاصمة ببناء المتنزهات الا انها تبقى مهملة والاوساخ متراكمة ولا تنظف فلا بد ان تعلم امانة العاصمة لو بنت كل مشاريع الدنيا وكانت مقصرة في النظافة فهي فاشلة لان الاولوية للنظافة المطلوب من أي جهة عليا ان تجبر امانة العاصمة بالاهتمام باسلوب حملات تنظيف المدن فهو الاسلوب الاجدر والانجح لان الكثير من عمال النظافة تصرف عليهم اموال كثيرة الا ان نسبة الانتاجية لا تتجاوز عشرة في المئة وان في الدول الاوربية نجد لهم جدول كامل في الاعمار والتصليح ولا بد ان تجعل في كل مدينة اماكن مخصصة كما في الغرب حيث مكان للاوراق والكارتون ومكان للاوساخ واخر للبطاريات واخر للاخشاب واخرى للبردات والغسالات واخر للتفزيونات وبعدها تنقل الى المكان الرئيسي وحتى الاشجار والاوراق المقطوعة تطحن وتتحول الى سماد ثم يباع للمواطنين فهل يمكن لامانة العاصمة الاستفادة من دول الغرب بهذه التجربة ام الاولوية لما يدر من ارباح في الجيب.

ثاثا : وقفة مع وزارة التربية
ان من اسباب فشل التعليم يعود الى المنهاج ومستوى المدرس والطالب فنجد الخلل في المنهاج والمدرس والطالب غالبا والمفروض من المنهاج ان يكون سهلا علما ان منهاج كمنهاج الجغرافيا يعتمد على الدرخ الا ان في الغرب تدرس الجغرافيا باسلوب يختلف جذريا عنا وفي مادة اللغة الغربية المفروض ضرورة الاعتماد على اسلوب التطبيق كقواعد اللغة العربية حيث يختار قطع نثرية لمعرفة مواطن الخطا في كل نص فعند ذلك يمكن للطالب ان يتعلم وان سبب الضعف في قواعد اللغة العربية لعدم اعتماد هذا الاسلوب والمفروض من وزارة التربية ان تعتمد اكثر من مدرس في الصف الواحد خصوصا في المراحل الابتدائية لان المدرس الواحد لا يمكن ان تكون له القدرة في السيطرة على ضبط الصف وتعليم الطلاب وفي الغرب قد يصل في الدرس الواحد مدرسان او ثلاثة حسب عدد الطلاب .

رابعا : وقفة مع اصحاب المولدات الخاصة
في هذه الايام يحدث جولات للمجالس البلدية في التساءل عن القيمة التي يأخذها اصحاب المولدات من المواطنين الا ان بعض اصحاب المولدات هددو الناس كما في منطقة العطيفية بان لا يقولون للمجلس البلدي عن المبلغ الذي يأخذونه من المواطنين الذي هو 20 الف عن الاميير الواحد وان يقولون انه 9 الالاف للامبيير الواحد والا سوف يقطعون الكهرباء عنهم وفي بعض المناطق كما في الكرادة قد يصل 30 الف هذا غير ان شبكة توزيع الكهرباء تركز على اعطاء الكهرباء للمواطنين بصورة تخدم اصحاب المولدات اولا واخيرا لا المواطنين .

خامسا : وقفة مع البنك المركزي
المعروف في اغلب بنوك العالم بالاخص البنوك الاوربية تجد العملات نظيفة غير ممزقة الا اننا نجد في الاسواق العراقية الاوراق النقدية اعداد كثيرة منها ممزقة وتسبب مشاكل كثيرة للناس والمسالة الاصعب تجد ان نفس البنوك تعطيك اوراق نقدية ممزقة وهذه مسالة بسيطة من عشرات المشاكل الاخرى في كافة القطاعات والمواطن يسأل ويطلب حاجة واحدة فقط يتمنى ان تكون مضبوطة وتسير وفق اليات مضبوطة فلم يجد فيا ترى ما هو السر في ذلك؟.

زينب محمد علي

Share |