السيرة الذاتيَّة لمُقدَّم الانتفاضة الشعبانيَّة/حميد الواسطي

Mon, 3 Jun 2013 الساعة : 16:28

بِسْمِ اٌللهِ اٌلرَّحمَنِ اٌلرَّحيمِ أمَّا بَعدُ يقول السَيِّد العبيدي في سُؤالهِ: (أرجو منك أيها الكاتب المخضرم أيها المناضل أيها العزيز أيها البروفيسور أيها الكولونيل كما يحلو لك أن تسمى مرة واحده أجبني بصراحة من أنت؟؟ شُكراً لأجابتك سلفاً): تعليق وَرَد في مقالة:
مصير أكراد العِرَاق وَرَدّ عَلَى البروفيسور مردخاي كيدار بقلم: الكولونيل حميد الواسطي
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?sid=89734
أقول للسَيِّد العبيدي أنا الَّذِي أشكرُكَ عَلَى سُؤالُكَ وَاِهتمامُكَ وَاطرائُكَ وَالجَوَاب يأتي مِن خِلالِ رَدّ كاتب السطور عَلَى نفس مضمون السُؤال تقريباً للصحفيَّة الألمعيَّة عزة محي الدين مِن هيئة الإذاعة البريطانيَّة بي بي سي.. اٌقرأ رجاءاً:

السيرَّة الذاتيَّة للواسطي مُرشَح الرئاسة في العِرَاق ورَدّ عَلَى الصُحُفية عَزة محي الدين
مِن قلَم : حميد جبر الواسطي
بِسْمِ اٌللهِ اٌلرَّحمَنِ اٌلرَّحيمِ
الصُحُفية عَزة محي الدين ... بي بي سي لندن .. شُكراً لَكِ عَلَى سُؤالَكِ وبمُقتضى قولُكِ: (إلى السيد حميد جبر الواسطي مرشح الرئاسة في العراق.. هل لكم أن تطلعونا على سيرتكم الذاتية ولو في سطور ؟؟..) السيرَّة الذاتيَّة: ولِدَ حميد جبر صبر في بغداد عامّ 1954 بَعدَ أن حملته أمه لسبعة أشهر مِن أبويَن عِرَاقييَن ولِدا في واسط مِن عشيرة الدلفية السرّاي ربيعة وسمّاه أبوه حميداً لأنَّ أُمَهُ رأت في منامها في ليلة مولده كأنها عثرت عَلَى ليرة ذهب حميدي.
قرَأ حميد جبر القرآن الكريم بالفِطرَة وعمره خمس سنين وكانَ يجيد القراءة والكتابة بالفِطرَة أيضاً وقبلَ أن يدخل المدرسة الإبتدائيَّة.
في عام 1973 أكمل الدراسة الإعداديَّة، وَفي سنة 1974 دَخلَ حميد جبر الواسطي الكُلِّيَّة العسكريَّة في الدورة 55 وكانَ مِنَ المُتميِّزين في الدراسة وخصُوصاً في دورة الصاعقة وحصَلَ عَلَى أحسَن قفزة مِن برج القوَّات الخاصَّة عَلَى الماء مُؤديّاً التحيَّة العسكريَّة وهُوَ في الهواء لآمِر الكُلِّيَّة العسكريَّة في الإستعراض العميد الركن داوود الجنابي. نصحه آمِر فصيله وخرِّيج ساندهيرست الملازم أول خضر علي نصّار العامري بإختيار صنف المشاة لترشيحه لكُلِّيَّة ساندهيرست البريطانيَّة ولكنه فضَّلَ الإختصاص في الدفاع الجوي وتخلَّى أيضاً عن دورة في الإتحاد السوفياتي عن صواريخ سام 6 وفضَّلَ أن يدرسها في بغداد.
عريف تلميذ الفصيل الثاني – حميد جبر الواسطي والَّذِي أُختيرَ للإستعراض العسكري – ضمِن اِمتحان تدريبي تنافسي عَلَى حَرَكات السَيف مِن بَين خمس عرفاء مِنَ الفصائِل الخمسة لسرية خالد حمَلَ سَيفاً عسكريّاً أمَامَ الكردوس وخلف آمِر الكردوس خضر العامري – آمِر الفصيل الثاني وأيضاً اُنتخِبَ العامري مِن بَينِ خمس آُمراء فصائل السرية في إستعراض النصر – اِنتصار الجيش العِرَاقي الباسل عَلَى الخوَنة والعملاء في شمَال العِرَاق المتمردين والمُفسدين سليليَ اليَاجُوج والمَاجُوج وكنكرين العِرَاق البارزاني والطالباني وأوباشهُمَا وبيشمركتهُمَا المُرتزقة عامّ 75 عَلَى مَدرج مطار المثنى ببغداد الَّذِي حضره الرئيس البكر ونائبه صدام والقيّادة العِرَاقيَّة السياسيَّة والعسكريَّة والهيئات الدبلوماسيَّة العربيَّة والأجنبيَّة وحصَلَ كردوس العامري والواسطي المُنتخب مِن تلاميذ فصائل سرية خالد بن الوليد عَلَى كأس ذهب كأحسَن كردوس في الإستعراض العسكريّ مِن بَينِ جميع كراديس سرايا الكُلِّيَّة العسكريَّة وكافة وحدات الجيش العِرَاقي.
تخرَّجَ حميد جبر الواسطي مِنَ الكُلِّيَّة العسكريَّة في 6 كانون الثاني 1977 برتبة ملازم ثانِ وتدرَّجَ في الرتب وفي 6 كانون الثاني 1991 ترَّقى إلى رتبة مقدم.
وعِندَمَا كانَ حميد جبر ضابطاً في الجيش العِرَاقيّ وآمِر بطريَة كانَ بَعض آمري الكتائب ينقلوه إلى بطريَات فاشِلَة وتعبانة ومليئَة بالمشاكل المُستعصيَّة بغيَّة تصحيحهَا وتحويلهَا إلى أفضل البطريَات ولَيسَ عَلَى مستوى بطريَات الكتيبَة فحسب بَل عَلَى مستوى بطريَات الصنف في كُلّ كتائب الجيش العِرَاقيّ.
وأخر منصب له كانَ مقدم لواء الدفاع الجوي لقيّادة قوَّات (فرقة) القدس حرس جمهوري ومقرها في مدينة النجف إبان اِنتفاضة آذار1991.
رَفضَ حميد جبر الواسطي أوامِرالقيَّادة بضرب ثوّار اِنتفاضة آذار في النجف بَلْ وإلتحقَ كمُشارِك رئيسي ورديف مَعَ القائِد العسكريّ للاِنتفاضة في الجنوب والفرات الأوسط مِن مركز قيّادتها بالنجف العميد الطيّار محمد الرويشدي وقادَ المقدم الواسطي مُهِمَة كربلاء في الاِنتفاضة ضد قوَّات حسين كامل صِهْر الرئيس العِرَاقي الراحِل صدام حسين.
ترَكَ حميد جبر الواسطي طواعيَة الخِدمَة في الجيش في 4 آذار1991 وهُوَ يوم اِلتحاقة بالاِنتفاضة.
بَعدَ قمع الاِنتفاضة مِن قِبلِ النظام السابق غادَرَ حميد جبر الواسطي النجف والعِرَاق ضمِن آخِر مَجموعة مِنَ الثوّار وأخصّ منهم بالذِكر السَّادة والشيوخ صلاح الكربلائي وباسم الكربلائي وعبدالله الخاقاني وأبو جعفر وحيدر الحلّي ومحمد البروجردي ومحمود النجفي وآخرين وافترقنا مِن مِنطقة سفوان البصرة فأكثريَّتهم غادروا إلى إيران وأمَّا الواسطي فإستقرَ مَعَ لاجئين عِرَاقيين آخرين في الأراضي السعوديَّة في مُعسَكر تبوك ومُخيَم رفحاء إثنان وخمسون شهراً (نهاية آذار 1991 – نهاية آب 1995).
اِعتكفَ حميد جبر الواسطي طيلة فترة لجوءهِ بمُخيَم رفحاء بالنهار وإلى ساعات مُتأخِّرة مِنَ الليل بكتابة مُؤلَّف مِن 450 صفحة وبخطّ يَدهِ وبالقلَم الحبر عن تجربته بالاِنتفاضة وأعادَ كتابة المُؤلَّف وتجديده أكثر مِن مَرَّة.. ولَكِن السُلطات السعوديَّة صادَرَت كتاباته قسراً وحال مُغادرته السعوديَّة إلى استراليا.

في آب عامّ 95 اُعيدَ إستيطان حميد الواسطي في أستراليا وفي عامّ 96 جمَعَ الله شمله مَعَ زوجته وأولاده: محمد، علي، حسن، حسين، وزين العابدين وقد رزقه الله بولَد سادس في أستراليا وأسمه يوسف وهُم يعيشون مَعاً في كانبيرا أستراليا.
وفي عامّ 1996 كتبَ حميد جبر الواسطي عِدَّة رسائِل إلى السُلطات السعوديَّة وعن طريق السَفارة السعوديَّة لدى كانبيرا يَطلب فيها إعادة مُؤلَّفه أو كتاباته ولَكِن دون إستجابة وبَعدَهَا اِعتصمَ الواسطي أمَامَ السَفارة السعوديَّة بخيمَة ولفترَات مُتقطِّعة أثناء النهار أو فترة الدوَام الرسمي ولمُدَّة سَبعَة أشهر ولَكِن أيضاً بلا جدوى.
درَسَ حميد جبر الواسطي في الجامعة الوطنية الاسترالية مداخل بالأدب الإنكليزي والرياضيّات والفلسفة ولايزال يدرس ويواصل الكتابة في المواقع الألكترونية.
وبالرغم مِن كون حميد جبر الواسطي مَحسُوباً ضمِن المُعارضين للنظام السابق لإشتراكه في اِنتفاضة آذار 1991 ولكنه تلّقى مُؤخراً عدَّة رسائل تحريريَّة مِن أركان النظام السابق الَّذِينَ اُعجبوا وتأثروا ببَعض كتاباته ولاسَيِّمَا مِنَ رئيس النظام العِرَاقي السابق صدام حسين وعلي حسن المجيد وصابر الدوري وأيضاَ رسائل شفويَة آُخرى منهم ومِن سلطان هاشم أحمد وحسين رشيد التكريتي وآخرين.. ويَكاد يَكون حميد جبر الواسطي هُوَ المُعارِض العِرَاقيّ والعرَبي الوحيد الَّذِي اِعتذرَ له صدام حسين وألفَّ بحقّ الواسطي قصيدة كمَا جاء في رسالتي صدام الاولى والثانية اللتان نشرتا في عشرات المواقع الإلكترونيَّة.
ولَم يُقتصر – وبفضلِ الله الإعجاب بكتابات الواسطي عَلَى أركان النظام السابق فحسب بَلْ تصلني دائماً رسائل عَلَى بريدي الإلكتروني تتضمّن شُكر وتقدير وتقييم رَدّاً عَلَى بَعض كتاباتي أو مقالاتي ومِن علماء ومُفكرين وإعلاميين وأكاديميين وسياسيين عِرَاقيين وعرب ومِنهُم مثلاً الأميركي مِن أصل عِرَاقي – الدكتور المهندس محمد رفعت – رئيس قسم تصاميم طائرات البوينغ في الولايات المتحدة الأميركيَّة. وفي اِحدى رسائله قال: قرأت في بعض الصحف العراقيَّة أنهم وضعوا إسمك ضمن مجموعة كُتّاب في القائِمَة السوداء؟ ولكنهم على خطأ لأنك كاتب عظيم.: عالم تصاميم البوينغ – محمد رفعت.
وأمَّا اِعتذار صدام حسين ومِن سجنهِ وقُبيلَ اِعدامه وتأسُّف الرئيس السجين صدام حسين أنه لَم يتعرَّف عَلَى المُقدَّم حميد جبر الواسطي أثناء فترة حُكمه فقد كانَ واضحاً مِن خِلاَل رسالته: بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ حميد جبر الواسطي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اطلعت على بعض كتاباتك ... ورأيتها كموج البحر الزاخر غذيه متجددة تتصل بعمق وسعة مصدرها وقد يكون حيث عرضت ما أصابك من نظامنا في حينه. أن رادارك قد تعرض إلى تشويش بفعل أنواء آلمت بأجوائه .... فلم يرى مثل ما ينبغي أو أنك كدر بحر عميق لا يهتدى إليه الا بغواص مجرب ومقتدر وذا خبرة ... فلم تتوفر لك مع العاملين عليها فرصة توضيح نفسك ولم يتوفر لهم بسبب ... نقص ما ينبغي الفرصة ليعرفوك.... أن كتاباتك تدل على أصالتك بغض النظر عن اللون الذي اخترته... لك تشجيعي وتقديري.: الرسالة الاولى للرئيس العِرَاقيّ الراحِل صدام حسين والَّتِي أرسَلهَا مِن سجنهِ في تشرين الأوَّل 2006 أو قبلَ شهريَن تقريباً مِن إعدامهِ إلى حميد جبر الواسطي.
ويَفتخر حميد جبر الواسطي بأنَّ أهالي كربلاء – وغيرهم مِنَ العِرَاقيين داخِل وخارِج العِرَاق استجابوا لدعوتهِ مِن خِلاَل مقالته: صابر الدوري محافظ كربلاء وشهادة مفتوحة إلى محكمة الأنفال .. وكانت المقالة كدعوة عامَّة للرَّأيِ العامّ وخاصَّة إلى الكربلائيين.. وبَعدَهَا مُباشرَة اِستجابَ الكربلائيون وغيرهم في مقالات لكُتّاب وإعلاميين فضلاً عن آلاف الشهادات بحقّ صابر الدوري الَّذِي أشارَ في رسالتهِ للواسطي والَّذِي يَشكرُ فيها أهالي كربلاء لوقفتهم المُشرِّفة وقفة الوفاء لمُحافظهم السابق الَّذِي خدَمَ بصدقٍ وتفاني مُحافظة كربلاء وأهلَّها وزوّارها: .. ولك الفخر يا أخي وأنا أفتخر كذلك بإستجابة أهالي كربلاء المقدسة بدعوتك لهم بالوقوف معي في المحنة التي أمرُ بها سواء كانت في محكمة الأنفال أو غيرها ونفخر أنا واياك بأن استجابة أهلنا في كربلاء لم تقتصر عليهم وإنما تعدتهم إلى الكثير من الخيرين والأوفياء داخل العراق وخارجه وكلما أقرأ مقالة منشورة في الأنترنيت يتحدث فيها أصحابها عني يطالبون بإنصافي وإطلاق سراحي أدعوا الله سبحانه التوفيق لأخي حميد الواسطي شاكراً له ولأهل كربلاء ولكل من وقف معي هذه الوقفة المسؤولة...: صابر عبدالعزيز حسين الدوري في رسالته مِن سجن كروبر مُؤرَخة في 7 نيسان 2007 إلى حميد الواسطي.
وعِندَمَا كانَ حميد جبر الواسطي لاجئاً في مُخيَم رفحاء وفي عامّ 91 / 92 فأنَّ السعوديين وبواسِطَة العميد الركن عبدالرحمن الحماش نائب قائِد معسكر اللاجئين العِرَاقيين برفحاء قد طرحوا عليه مشروعاً بتشكيل جيش مِنَ اللاجئين العِرَاقيين برفحاء؟ وعَلَى غِرَار جيش العميل (انطوان لحد) في جنوب لبنان؟! ولَكِن الواسطي رفضَ المشروع وبَعدَهَا لهَثَ للمشروع نفسه اللاجئ العِرَاقي العميد الركن عبدالأمير عبيس – المُقيم – وقتذاك في الرياض وعِندَمَا أرادَ العميد عبيس أن يشكِّل جيش مِنَ المُخيَم؟ ولَكِن اللاجئين العِرَاقيين مِن حزب الدعوة في المُخيَم اشترطوا عَلَى العميد عبدالأمير عبيس أن يَكون قائِدَهُم العسكريّ منهم (مِنَ الجماهير) ويَعيش مَعهُم (في نفس المُخيَم لا أن يأتيهم مِن قصر في الرياض!) ويعرفونه حقّ المَعرِفة ويَعرفون دوره بالاِنتفاضة ويثقون به.. وعِندَمَا سئلَّهُم العميد عبدالأميرعبيس مَن هُوَ ؟ قالوا له: المقدم حميد جبر الواسطي.
وأنا الواسطي – كاتب السطور لَم أجتمِع مَعهم في حزب الدعوة ولَم أعرف بهذِهِ القصّة؟ ولَكن أبلغنياها وبشرني بثقة الناس أو الجماهير صديقي في المُخيَم (ولَيسَ زميله في حزب الدعوة!) السَيِّد عمّار جواد وتوت مِن أهالي الحلّة كمَا أنَّ السَيِّد وتوت لَم يَكن يَعرف أنَّ المشروع ذاته ومِن أصله كانَ قد رفضه الواسطي؟ إلاَّ أني وبطبيعة الحال وفقط شعرت بفخر وإعتزاز بثقة الناس أو جماهير المُخيَم وبعكس مستوى الاِحباط الَّذِي أصابَ اللُصّ الفاسِد عبدالأمير عبيس.. وبغض النظر عن المشروع السعودي الَّذِي لَم يُطبَّق عَلَى أرضِ الواقع علاوةً عَلَى أنَّ السعوديين – حينها – قد خابَوا وخابَ ظنهم بالعميد عبدالأمير عبيس؟ لأنه سَرقَ أموالاً كثيرة مِن ميزانية المشروع الَّذِي كانَ بتمويل سُعوديّ.
رَفضَ حميد جبر الواسطي – خِلاَل السنوات الأخيرة ملايين الدولارات واليوروات والجنيهات البريطانيَّة مِن الجوائز أو الهدايا وبعضها في مَطلَع عيد الأضحى واطلالة أعياد رأس السنة الميلاديَّة العامّ المنصرم جائزتيَن (أو هديتيَن!!) مجموعهما مليون ونصف جنيه بريطاني وسيّارة بي أم دبليو نوع 530 آي أم ؟؟؟ لكون قبول مِثل هذِهِ الأموال أو الهدايا (؟!) تتعارَض مَعَ فلسفة الكاتب حميد جبر الواسطي وتضعف قوَّة كتابته.. ويعتبرها خيانة للقلَم والكتابة اللذان أو اللتان أقسَم به وبها البارئ عزوجل في قولهِ : ن والقلَم ومايسطرون.
يتطلَع حميد الواسطي لبناء عِرَاق قوّي ومُتطوِّر ومُزدهِر – صناعيّ زراعيّ تجاريّ وسياحيّ – وسَعادَة ورفاهيَّة العِرَاقيين والعِرَاقيَّات بالحقوق والواجبات وبواسِطَة حُكُومَة صاِلحَة ونزيهَة ومُراقِبة ومُرَاقبَة!! (المناصِب فيها تكليفيَّة ولَيسَ تشريفيَّة: المُوظَف خادِم الشعب والكُلّ في خِدمَة الوطن..) والولاء لله والوَطن.. حُكُومَة تبني الوَطن وتخدم الشعب وتعتمِد عَلَى عامَّة الجماهير ولا مَكانة مُتميِّزَة للخاصَّة الفاسِدَة فيه.. والعدل أسَاس المُلك وقيمة كُلّ إمرئٍ ما يُحسنه.. حُكُومَة أو قيَّادة تعتبر النظام والعِلم والعُلمَاء والكفاءات والأذكيّاء وتقدِّس الحقيقة والحقّ بالاِعلام الحُرّ والقضاء العادِل المُستقليَن والسياسة البارِعَة الَّتي تخدم مَصلَحة الوَطن والمُواطن. والقضاء عَلَى الطائفيَّة القذِرَة والعنصريَّة الظالِمَة الَّدِين لله والوَطن للجميع) ومُكافحَة الفقر والغبن والفسَاد الاداري والميليشيات الغوغائيَّة والهيمنة العفنة سواء للمُعمَّمين! الذينَ فشلوا بالفكِر ويتسترون ويتاجرون بالَّدِين!! أو رؤساء العشائر الَّذِينَ فشلوا بزراعة بلاد الرافدين ومَعَ هذا فأنهم يتطفلّون عَلَى السياسة والسُلطة. وإلغاء الفيدرالية الفاسِدَة في العِرَاق وحسم مُشكِلَة أكراد العِرَاق بإندماج تامّ مَعَ العِرَاق أو بإنفصال تامّ عنه حتى يصل العِرَاق برئاسة حميد جبر إلى أفضل دولة بالعالَم لأنه أغنى وأجمَل بَلَد عَلَى البسيطة.
الكولونيل الكاتب حميد جبر الواسطي – مقدم انتفاضة آذار 1991 العراقيَّة الشعبيَّة الشعبانيَّة
[email protected]
الرَدّ:
أشكركم سيادة المقدم والكاتب حميد جبر الواسطي
بعد التحية والسلام ...
لقد سَعِدتُ لردكم على سؤالي بخصوص سيرتكم الذاتية وأتمنى لكم النجاح في الانتخابات الرئاسية العراقية القادمة لأنكم أهلٌ لتحمل المسئولية.. تحياتي
صحفية في القسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية - لندن
عزة محي الدين .
راجع المقالة مِن خِلال:
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2008/05/22/134138.html

Share |