اسرة الحكيم تزداد تألقا بفتاها الفقيه/مديرة مدرسة

Sun, 2 Jun 2013 الساعة : 22:28

نعم انه عمار الحكيم فقد امتاز هذا الشاب بالحكمة وحسن التصرف وفن السياسة وكيف لا وهو حفيد الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وبهذا النسب العظيم الذي منح هذه العائلة الكريمة لان تكون مناضلة وقد قدمت أرواحها قربانا لاستدامة الإسلام ومذهب آل البيت الأطهار ذلك النسل المحمدي الأصيل وذات التاريخ الطويل بصفحات بيضاء بتاريخها حمراء بشجاعتها فقد أسفكت الكثير من دماء آل الحكيم امتدادا لتضحيات آل البيت الأطهار وحقيقة عندما توفي والده السيد عبد العزيز الحكيم انتابني شعور بالخوف على علاقة السيد بالحكومة ولكننا لم نرى إلا ذلك الشبل الفقيه والمسالم والمؤيد والناصر لأبناء جلد ته هذا هو عهدنا بكم آل الحكيم وحقا كنتم خير من طبق عليهم لقب الحكيم فكلكم حكماء واستطعتم كما استطاع جدكم السيد محسن الطباطبائي الحكيم القضاء على الأفكار الشيوعية التي أرادت أن تتغلغل بين أوساط الجماهير العراقية بحجة تحقيق العدالة الاجتماعية فاصدر بيانات عديدة نبه من خلالها الناس بان الإسلام هو وحده الكفيل بتحقيق العدالة الاجتماعية وهكذا استطعتم أن تكسبوا بجدارة حب وتقدير أبناء شعبكم نتيجة لمواقفكم الشجاعة والمؤيدة لترسيخ الوحدة الوطنية .
 

Share |