كبرياء اسطنبول بدأ يقف ضد حماقة السلطان العثماني اردوغان
الذي قرر ان يتحدث بكل وحشية ضد المتظاهرين السلميين
المناهضين لسياسته المتناقضة في داخل وخارج الدولة ويصفهم
بالمتطرفين ' ويدس بعناصره داخل ساحة الاحتجاجات الشعبية
وجرهم الى التصادم العنيف مع قوات الشرطة بدل ان يستمع
لمطالبهم بالحوار السلمي ونتيجة لهذا الاسلوب القمعي التعسفي
من قبل اردوغان وحاشيته فقد اتسعت الاحتجاجات وامتدت الى
مدن اخرى كالعاصمة انقرة وغيرها من المناطق الباقية في البلاد
وتطورت المطالب لتنادي باسقاط الحكومة ، بعدما سقط عدد من
القتلى والجرحى في صفوف المحتجين ’
وقد تم اعتقال المئات من المعتصمين الاتراك خلال ايام قليلة
رغبة لسياسة اردوغان الهمجية العثمانية .
اردوغان الذي يدعي دائما بتأييده و وقوفه الى جانب الشعوب
المنتفظة ضد الانظمة المستبدة وخاصة الدور الذي قام به في
احداث سوريا بمساعدة حكومته للمسلحين الذين يقاتلون
الجيش السوري وهو يتقمص بشخصية المناصر للثورات الشعبية
وتلبية المطالب المشروعة حيث قطع العلاقة السياسية والاقتصادية
مع سوريا .
وراح ايضا يصف حكومة المالكي بالفاشلة والطائفية بحجة ان المالكي
يميل لطائفة ويضطهد طائفة اخرى .
لكنه اليوم قد ظهر على حقيقته العثمانية التي تضرب كل من يقف بوجهها .