الامم المتحدة: مقتل 1045 عراقيا وجرح 2397 في شهر آيار وتؤكد انه سجل حزين
Sun, 2 Jun 2013 الساعة : 7:33

وكالات:
قالت الامم المتحدة في احصائية اعدتها بعثتها لمساعدة العراق (يونامي) ان سجل شهر ايار حزين جدا حيث قتل 1045 عراقيا وجرح 2397 اخرون
استعادت اعداد ضحايا اعمال العنف في العراق خلال ايار ، معدلات سنوات الحرب الطائفية، حيث اظهرت الارقام ان الشهر الماضي كان الاكثر دموية منذ النصف الاول من العام 2008.
واوضحت بعثة الامم المتحدة في العراق في بيان حصلت "المسلة" نسخة منه ان " 1045 عراقيا قتلوا في اعمال عنف متفرقة في البلاد الشهر الماضي، بينما اصيب 2397 آخرون بجروح".
وبحسب ارقام البعثة، فانه قد "قتل 782 مدنيا و263 من افراد الجيش والشرطة في ايار ، واصيب 1832 مدنيا بجروح و565 من عناصر القوات الامنية".
وبلغت اعداد ضحايا العنف معدلاتها الاعلى في بغداد مقارنة بباقي المحافظات، حيث قتل 532 مدنيا واصيب 1285 بجروح تليها صلاح الدين ونينوى والانبار وديالى وكركوك.
ووصف رئيس بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق مارتن كوبلر هذه الاحصائية التي اعتدتها فرق البعثة في العراق بانها "سجل حزين جدا" واكد كوبلر انه "يتوجب على القادة السياسيين العراقيين التحرك فورا لوقف هذا العنف لا يطاق".
وسجلت بعثة يونامي ما لا يقل عن 560 حوادث أمنية في مناطق مختلفة من العراق مبينة ان 178 من هذه الحوادث نفذت بعبوات ناسفة محلية الصنع وادت الى مقتل وجرح ما لا يقل عن 886 مدنيا عراقيا .
كما اشارت الى ان 82 سيارة مفخخة مركونة جرى تفجيرها اما عن بعد او بهجمات انتحارية في العراق خلال هذا الشهر ما اوقع 1435 قتيلا وجريحا.
واشار التقرير ايضا الى ان العراق شهدت 243 هجوما مسلحا باسلحة رشاشة قتل وجرح فيها ما لا يقل عن 470 عراقيا.
وقالت متحدثة باسم بعثة الامم المتحدة في العراق ان هذه الارقام "يمكن مقارنتها بما كانت عليه معدلات ضحايا العنف في 2008".
من جهتها، اظهرت ارقام وزارات الداخلية والدفاع والصحة مقتل 630 شخصا في ايار ، هم 446 مدنيا و88 عسكريا و96 شرطيا، بينما اصيب 1097 شخصا، هم 152 عسكريا و193 شرطيا و752 مدنيا.
وهذا اعلى معدل رسمي لضحايا العنف منذ نيسان العام 2008.
وشهد العراق بين عامي 2006 و2008 حربا اهلية طائفية دامية قتل فيها الالاف.
وقد استعادت البلاد على مدى الاسابيع الماضية بعضا من اعمال العنف المشابهة لتلك الحقبة، حيث استهدفت المساجد السنية والشيعية، وحملت معظم الهجمات طابعا طائفيا.
المصدر:المسلة