ألحلوى ألعمانية/أحمد سيد حيدر
Sat, 1 Jun 2013 الساعة : 23:51

في ظل ماوصلت أليه ألأمور من تردي للوضع ألأمني وأرتفاع أصوات الطائفيون والتقسيميون والبعثيون والقاعديون في أغلب مناطق العراق الغربية والعاصمة الحبيبة بغداد وأزدياد أعداد المفخخات والعبوات الناسفة التي لم تتمكن الحكومة من معالجتها وضرب بؤرها وحواضنها بقوة وبيد من حديد يبقى العراق وحب العراق هو الشجرة التي تظلل علينا جميعا بدون أستثناء وهو أيضا فخرنا وعزنا بأمتياز ألى درجة أننا نتباهى بذلك بين كل دول العالم بل أننا بلد سيد من كبار وأسياد ألأرض بشهادة الجميع وكل من يفهم لغة الحضارات والتأريخ ولأن حب الوطن والأوطان من مرتكزات ديننا ألأسلامي الحنيف فأن كل مايصب في خانة رفعة هذا البلد وشعبه من ألأمور الحسنة والجيدة وعندما يرتفع العلم العراقي ويعزف السلام الوطني لبلاد الرافدين فهذه سعادة لاتعلوها وتكبر عليها سعادة .
في الرابع من حزيران المقبل سيلتقي أسود العراق منتخبنا الوطني لكرة القدم مع منتخب سلطنة عمان في منازلة مصيرية من العيار الثقيل بحيث أنها لاتقبل القسمة على أثنين بالنسبة لنا نحن أسياد آسيا 2007 لانرضى بغير الفوز و أنقضاض ألأسد العراقي على منتخب السلطنة في عقر دارهم وبين جماهيرهم وأضافة أنتصار جديد يضاف ألى سجلاتنا الذهبية الخالدة وأن المعطيات وحسابات الحقل والبيدر تشير وتصب في صالح كتيبة (يونس محمود) ورفاقه المكتملة الصفوف والعدة والتجهيز .
أن يوم الدعاء بالنسبة للعراقيين سيكون يوم الرابع من حزيران وهو أيضا يوم الفرح والسرور والأنتصار والمضي قدما في قطار التأهيل ألى البرازيل 2014 أنشاء ألله العلي العظيم بعرس عراقي أخضر توزع فيه الحلويات بكل أنواعها وأقصد بذلك الحلوى العمانية ألأفضل والأطيب بي حلويات الخليج العربي لأننا بحاجة ألى ذلك بل بأمس الحاجة ألى طبقيين لذيذين شهيين من حلويات السلطنة
