قبل عدة أسابيع قرأت خبرا أدى إلى زيادة إحتقاري للعربان المتخلفين،أشباه البشر،.الخبر يذكر أن أحد النرويجيين فاز بمبلغ مايعادل 60 مليون دولارا عن طريق لعبة اليانصيب.هذا الشخص يشتغل كموظف بسيط(ساعي بريد!).كثير من الذين سمعوا الخبر ظنوا فورا أن الفائز(سيستهتر؟)بعد أن أصبح بين ليلة وضحاها مليونيرا(وكما يقول المثل الشعبي العراقي الجنوبي:خوفك من المجدي إذا صار تاجر!).صاحب الحظ هذا تبرع بمبلغ خمسين مليون دولارا للأعمال الخيرية(وخاصة مساعدة الأطفال الفقراء المرضى في أفريقيا وأمريكا اللاتينية..الخ!).عندما سأله أحد أقاربه عن هذا(البذخ الغير مبرر؟)أجاب مبتسما: لقد أرحت ضميري بعملي هذا وهذا واجبي كأنسان أصبح ثريا،ولو أنفق الأغنياء قسما يسيرا من أموالهم لصالح الفقراء لأصبح العالم أكثر هدوءا ولنالت البشرية الراحة التي لم تحصل عليها منذ بدء الخليقة،وأضاف:لقد بقيت عندي 10 ملايين دولارا وهي كافية لي ولعائلتي لكي نعيش بدون هموم.قارنت ماقام به هذا الأنسان النبيل مع مايقوم به عربان الخليج(الهمج!)بتسخير نقودهم المشؤومة لتدمير من يختلف معهم في الرأي من أبناء شعوبهم(السعودية والبحرين كمثال!)وتخريب البلدان العربية الأخرى التي قد تختلف معهم طائفيا، وذبح شعوبها عن طريق ضخ أموالهم القذرة لدعم الأرهاب وتجنيد القتلة وتقديم كل شيء لهم لتخريب كل ماقد يساهم في وحدة العرب.الحقيقة التي يعرفها الجميع هو أن العربان لن ولم يساعدوا الناس الفقراء الطيبين (لوجه الله!)وكما عمل (صاحبنا!)أعلاه وإنما هدف تقديم(مساعدتهم المالية؟؟؟) الحصول على شيء(دوني!)مثل قتل الأبرياء الذين يرفضون وحشيتهم وطائفيتهم المقيتة أو التجسس ضد الحكام الذين لايأتمرون بأوامرهم أو أشياء غير أخلاقية...الخ.لعن الله البترول الذي جعل من هؤلاء البدو السذج،آكلي الضب والضبع!،بشرا ؟؟؟ تعاملهم الدول المتقدمة بإحترام(رسميا!).