مازال دربك ابعد/مجيد الناصر
Sat, 1 Jun 2013 الساعة : 23:35

ساكتب عنك ايها الوطن الحبيب بحرقة قلب
واضمك جمرا الى صدري واقول: يانار كوني
بردا وسلاما على وطني ..................
مازالَ دربُكَ أبعَدُ
والنارُ فوقَ تستطيرُ
والأرضُ ..كلُ الارضِ بركانٌ
وتحتكَ يربدُ
والقيدُ ملتفٌ عليكَ
وماتزالُ مؤيدُ
حتى عيونك أعصبوها ...
والقموكَ الى رَداك الأسعدُ
مازلتَ انت مسورٌ ومتوجٌ
بل ..................أَسيدُ
أمضي فبعدَ الله فيك نوحدُ
مازلتَ تبصُر كلَ شيءٍ في الطريقِ
وعدوكَ المخبولُ يبقى أرمدُ
أنتَ الذي بالامسِ تبطشُ بالعدى
وستعود انت السيدُ
من قال أنك قد تموتُ وتلحدُ
والناسُ فيكَ من الهزيمِ تبددوا
******
ستسير .. لكنكَ لاتقوى على رفعِ قدميكْ
ولسانك مدلوقا
وقذىً يملأُ عينيكْ
وحبالُ الخيبةِ والخسرا نِ
بعنادٍ تلتفُ عليكْ
ماذا تَستحضرُ
وقلبكَ اكثر تحطيما من قدميكْ
وعلى كاهلكَ المشلول
وضِعَتْ اثقال الخسةِ
وبال الخمارون عليكْ
لا تتامل فالعالمُ مشغولٌ عنكَ
وليس لدى الوهمُ طريقا يهديكْ
أنسدتْ كلُ الطرقاتِ
وتباهى الجلادونَ
واستهزأوا فيكْ
سَتسَير
حتى لو صارت كلُ الارض خنادقْ
والاشجارُ بنادقْ
والرملُ رصاصٌ وحرائقْ
سيؤولُ الامرُ اليكْ
لانك انت المعهودُ
وجياعُ الناسِ بنيكْ
ولانك انت الاوفرُ حظاً
والاكبُر جرحاً والاوقدُ جمراً
ولانك اولُ من قرعَ اجراسَ العودةِ
واستنهضَ روحَ صلاح الدين
ستسيُر لكنك لاتقوى على رفعِ قدميكْ
سَتَسيرُ وتَسَيرُ وتَسَير