التطبيع الاجباري في سياسة زيباري !/ماءالسماء الكندي
Sat, 1 Jun 2013 الساعة : 14:37

بين تارة واخرى يفجر بطل وزارة الخارجية العراقية العبقري هوشيار زيباري قنبلة من المفاجئات ، فمن القفز وتمثيل ادوار غيره من الوزراء الى ابرام عقود وصفقات مع الكويت اللاشقيقة في سبيل ترسيم الحدود وابداء موافقته على بناء ميناء مبارك العظيم الذي من شأنه ان يجعل العراق بإستثناء الشمال يعاني الفاقة والضيق في التبادل السلعي .
هذا الوزير المبطن المختلف الآراء عبارة عن نسج واهي رسمته القيادة الامريكية لفرض التساوي بين مكونات الشعب وهذا الامر المشكور عمل وبقوة على تقسيم البلد جغرافيا ورأيا لان تهميش الحكومة سواء التشريعة او القضائية او التنفيذية من خلال اتخاذ اجراءات رعناء يعد باطلاً وبديهي ان نشير الى ان الحكم القائم في عراقنا الجديد هو حكم برلماني جمهوري اي ان للشعب القرار حول الحفاظ على بلده ولأن الحكومة القائمة هي حكومة وقتية تعتمد على الانتخابات بعد انصرام فترة الحكم الا ان القرار الاول والاخير بيد الشعب وعلى الساسة ان لا يوقعوا اتفاقيات ومعاهدات مبطنة لخداع المواطنين اعلاماً من انهم اولى بالحفاظ على العراق بيد ان العكس بات اقرب واوضح لدى المواطن .
هل من مفاجئات اخرى يترقبها المواطن وهل هنالك ابطال آخرين بحاجة الى تلميع اسمائهم من خلال اسناد حكام العرب وطمر الشعب العراقي بغية نيل منصبا او مكانة يجملها القائمون على شؤون تدمير البلد ، نعم هنالك الكثير لان لدينا ما يقارب اربعمائة سياسي والى الآن لم يصل عدد الابطال اللامعين اكثر من عشرة سياسيين، ما يجعلنا نغض البصر عن قيام دولة حقيقة يقودها اشخاص ولدوا من ارحام عراقية .