يستخلفون ملوك بآخرين ونحن بالعراق نستخلف قاده أمنيين فاشلين ولا يقرون بفشلهم والهدف واحد وبالمرمى ، قتل العراقيين أصبح من أركان الشريعة الإسلامية وكأن العراقي خلُق ليقُتل مالهم وما للعراق والعراقيين هل استقرار العراق ويعيش العراقيون بخير يضر الآخرين من الجيران .. 
لماذا لم تكن القاعدة موجودة لتحرير فلسطين ؟! 
هل القاعدة أنشُت للعراق فقط ؟! 
والكثير من الأسئلة المتداولة في أذهان الناس حلقنا للخارج لمعرفة الحلول للمشاكل ولكن لا احد يعرفنا ونحط الرحال بأرض الوطن الذي أصبح ملعبا لكرة الانفجارات وأصبح تسلية حين ينهون الإرهابيين طعامهم يتشاقون مع القوات الأمنية التي أصبحت في حيره من أمرها بتبديل قادتها  وان قادتها لا يملكون العصي السحرية لوفق نزيف الدم ، انفجار هنا وأخر هناك وفي المنازل ثكالا ونحيب على فقد الأحبة..
وهل يوفي الكلب الذي يساوي 20 مليوناً للعراقيين ويحميهم أم في المستقبل ربما ستكون الكلاب المستوردة بدلاً من أجهزه السونار الفاشلة هي صفقة وإنها فاقده لحاسة الشم ؟ أو أنها لا تلائم بيئة العراق .. بعد ان تعجز الكلاب سيخرجون بالكثير من الحجج الواهية التي بها سيضحكون علينا ... ؟!
ويستمر مسلسل القديم الجديد في العراق ولعل حلقاتهِ فاقت عدد حلقات مسلسل وأجزاء علم دار ان مسلسل العراق شيق ويحمل معنى الإحداث الاَنيه والدهشة والغرابة وكل ما من شأنه ِ شد المشاهدين والأدهى من ذلك حول مخرج الإرهاب  لهذا المسلسل إلى البث المباشر لسرعة الإحداث المتتالية كأنها كرة قدم وحكمها قاضي الإرهاب بل أصبحت الانفجارات كأنما ذهاب وإياب في كل مكان يلعبون ولا توجد قيود من فيفا العراق المتمثلة بالحكومة الخدرانة ، الصمت ،،، الألم ،، الحسرات ،،، الااهات ،،، ربما الكثير من العراقيين سيقطعون سباباتهم حتى لا يتذكروا يوم تغطيسها بقناني الدم الأزرق الذي خلقة من يريد ديمقراطيتاَ للعراق أصبح العراق متاهة من ينجو منها بجلده اليوم وقبل ايام انطلق دوري التفجيرات التي رافقت دوري تغيير القادة الآمنين ويستمر الى ماله نهاية سيلعبون بمختلف الأماكن ومن سيفوز؟ ومن لا يستطيع اللعب فليستقيل  اليوم توالت الضربات في مختلف المناطق وعند الله والمسئولين هم الذين يعرفون دوري انفجارات غدا في اي الأماكن ستبدأ اللعبة المتكررة التي يخسر بها دائما مواطنين العراق الله المنجي وعنده ستحشر جميع الوجوه بيوم لا يظلم به أحدا .