هدد أبناء ضحايا البعث الكافر وذوي المقابر الجماعية في مدينة الكاظمية المقدسة بحرق سفارة الأردن وضرب المصالح الحكومية الأردنية في بغداد, ما لم يتم التوقف عن محاكمة أبطال السفارة العراقية في عمان وسحب الدعوى ضدهم.

أعلن ذلك السيد ذوالفقار نجل الشهيد العلامة السيد باقر الموسوي, وأضاف أجتمع في منزلنا 500 شخص من أبناء الشهداء الذين أعدمهم الزنديق صدام بن أبيه, وإتخذنا موقف حازم وجريء بمساندة أبطال السفارة العراقية في عمان الذين قاموا بواجبهم والدفاع عن أنفسهم بعد أن تهجم عليهم "زعران" رغودة التكريتي.

وتابع أجرينا أتصالات مع أبناء الشهداء في مناطق الشعلة والحرية والرحمانية والطوبجي والصدر وبغداد الجديدة وفدك وأصحاب الكساء, وسنعقد بعد صلاة الجمعة ليوم غد إجتماع موسع لإتخاذ موقف مساند لإخوتنا ابطال السفارة العراقية في عمان الذين دافعوا عن أنفسهم ولقنوا صبيان ومرتزقة رغودة درساً لن ينسوه.

وعلى صعيد متصل قال طبيب الأسنان علي عبد الزهرة الذي أعدم غجر العوجة والده لأن أسمه عبد الزهرة, أستنكر إعتذار الحكومة العراقية لصبيان وبعثيين ومرتزقة هم من بادر وتهجم على العراق والعراقيين.

وأضاف إن إعتذار حكومة العراق الإنبطاحي يُذكرنا برخص العراقيين بزمن صدام ودفاعه عن المصريين ضد شعب العراق, وطالب الحكومة بوقف الدعم المادي والنفطي لحكومة الأردن, من أجل كرامتها قبل كرامة العراقيين.

وأكد الحاج مصطفى الكاظمي,أن تهجم الأردنيين لو جرى على سفارة دولة آخرى عندها حكومة تحترم نفسها وشعبها, لأ عتذر ملك الأردن قبل شعبه وقام بحبس من تهجم على السفارة وحاكمه, لكن في العراق حكومتنا لا تحترم نفسها ولا تحترم الشعب العراقي.