في التأريخ صفحات مشرقة لا يمكن نسيانها أبدا برغم كل شيء وكل مايحدث ألآن وما كان في حساب الماضي ضمن سنين خلت فكل ألأحداث بخيرها وشرها كانت وستكون في الروزنامة القديمة والجديدة التي تعتير خير دليل للبشر وأذا تكلمنا عن جزء مهم من تأريخ العالم وحضارته بل عن رائدها بجدارة سنجد أن بلاد الرافدين كانت مصداقا جيدا بل أفضل مصداق لرجال خدموا البشرية والعراق وتفانوا بخدمتها فكانوا نجوما تتلألأ في سماء هذا التأريخ من العراقيين وغير العراقيين المهم أنهم يحترمون ألأنسان والأنسانية بضميرهم الحي الذي يعبر عن تصرفات وتوجهات بلدانهم وشعوبهم ألتي تنشر الحب هنا وهناك في كل مكان على الأرض .
وبعد خلاص الشعب العراقي من الدكتاتورية البعثية لعبت ألأمم المتحدة أحسن وأفضل دور لخدمة هذا الشعب وكل شعوب العالم ولأن هذه المنظمة ألأنسانية تمتلك من الرجال المميزيين للقيام بهذه الواجبات والأخلاص والتفاني فيها فقد حققت وبنجاح هائل بل بدرجة ألأمتياز الوصول ألى قلوب الناس وحل مشاكلهم وعندما نشاهد ممثلها في بغداد السيد(كوبلر ) وتحركاته الجميلة الرائعة في صالح البلد وأهل هذا البلد تأخذنا ذاكرتنا وماضينا الحزين لنتذكر الرجل الأنساني الشجاع السيد (سيرجيو دميلو) البرازيلي الجنسية ألذي كان ممثلا للأمم التحدة في العراق بعد 2003 والذي كان محبا للعراقيين ألى درجة لاتوصف بل أنه ومن خلال عمله الدؤوب المخلص في خدمة البشرية ونزع فتيل ألأزمات برهن للعالم أجمع بأنه عراقي بمعنى الكلمة ولحد اللحضات ألأخيرة من عمره حتى أختلطت دمائه مع دماء الأبرياء العزل من أبناء شعبنا .
منذ ذلك اليوم ونحن وكل من عاش بيننا وشرب أحلى وأعذب ماء خلقه ألله سبحانه وتعالى في الكون ماء دجلة والفرات أطفالا ونساء وشيوخ نقول لك ياأيها الرجل الشجاع أننا لم ننساك أبدا وأننا نتخيلك أنك تعيش معنا في نفس الوطن لأننا جميعا أخوة في ألأنسانية التي بذلتك دمك ومهجتك من أجلها فلك ألف تحية يا(سرجيو دميلو)