مناقشات كردستان في البرلمان البريطاني-جيوان خوشناو
Tue, 19 Jul 2011 الساعة : 23:34

أبدى روبرت هالفون النائب البرلماني البريطاني رد فعله ازاء تقرير منظمة مراقبة حقوق الانسان بتاريخ 24 مايو 2011 حول شمال العراق. وفي مقترحه الاستجوابي الى مجلس العموم البريطاني حول الموضوع، أفاد هالفون، بان التقرير يتضمن على إتهامات جائرة بحق الادارة الاقليمية الكردية الامر الذي يؤدي الى التنقيص من مصداقية المنظمة.
وفي التقرير الذي حمل عنوان "جهود متزايدة لإسكات وسائل الاعلام في إقليم كردستان العراق"، يجري التأكيد على "ان الادارة الاقليمية الكردية تنتهك حرية الاعلام، ويتم ضرب الصحافيين وتهديدهم بالقتل". ويطالب التقرير ايضا بانهاء نشاطات القمع والترهيب التي يمارسها المسؤولون الاكراد ضد الصحافة النقدية، فيما تتواصل المظاهرات المؤيدة للديمقراطية في الشرق الاوسط". هذا ويترقب بفارغ الصبر نتيجة مقترح الاستجواب للنائب هالفون في البرلمان البريطاني.
ويسترعي الانتباه قيام روبرت هالفون اليهودي الاصل بتعريف نفسه وفي كل فرصة على أنه "صديق الاكراد وحتى انه من أصل كردي". وتدعي بعض المصادر بان النائب البرلماني قد استلم مبالغ طائلة من الادارة الاقليمية الكردية مقابل نشاطات اللوبي في بريطانيا. وكما هو معروف ان إسم هالفون قد ورد في حادث شجار وقع في البرلمان البريطاني خلال شهر مارس/2011. فقد كانت مجموعة مناهضة لمسعود البرزاني قد إقتحمت إجتماعاً إنعقد في مجلس العموم البريطاني تحت عنوان "كردستان" وناشدوا النواب البرلمانيين وبينهم روبرت هالفون "أنتم لستم باصدقاء الشعب الكردي بل اصدقاء البترول". وقامت المجموعة الكردية العراقية المؤلفة من 30 شخصاً بالاشتكاء من الفساد والارتشاء والمحسوبية والفقر في الادارة الاقليمية"، كما قامت المجموعة بتوزيع صور للذين قتلوا في المظاهرات التي جرت في السليمانية.