تتردد الأخبار و النقاشات بين النفي والتأكيد حول تولي النائب "عزيز كاظم علوان العكيلي "منصب محافظ ذي قار للدورة القادمة وهي الرغبة الشعبية للكثير من الناخبين و هو أمر منطقي وحيوي لنجاح إدارة المحافظ ونجاح كتلة المواطن بشكل خاص والائتلاف الذي سيقود المحافظة بشكل عام ولأسباب مهمة يجب أن يضعها المؤتلفون في مجلس المحافظة وكتلة المواطن أمام أنظارهم في ترشيح النائب "العكيلي" لهذا المنصب وهي كالأتي :
أولا : تأكيد للمصداقية والوعود والتصريحات التي أكدت في حالة حصول كتلة المواطن على منصب المحافظ سيكون "عزيز كاظم علوان "محافظا حسب تصريحات لكتلة المواطن والنائب إثناء الحملة الانتخابية .
ثانيا : الخبرة التي اكتسبها "العكيلي" من توليه منصب المحافظ سابقا بالإضافة إلى عمله كعضو في البرلمان تؤهله لتنسم منصب محافظ ذي قار .
ثالثا : إرسال رسالة ايجابية إلى مواطني ذي قار أن المسؤول يستطيع أن يستقيل من منصب نائب في البرلمان ليعود إلى منصب في محافظته من اجل خدمتها استجابة للمصلحة العامة ولرغبة أبناء محافظته .
رابعا : يرسل المؤتلفون رسالة أولية إيجابية أن ائتلافهم قد يختلف في رؤى والأفكار لكنهم متفقين على خدمة المواطن ويدعمون المحافظ أو المسؤول الناجح وان كان من غير كتلتهم أو كيانهم أو حزبهم بالإضافة إلى ترشيح نواب للمحافظ ممن عملوا في المحافظة ونالوا ثقة المواطنين سيساعد في إدارة المحافظة بشكل جيد ويحقق ما يأمل به المواطن من خدمة ومشاريع حيوية .
هي رسالة إلى المؤتلفين في المحافظة و في قياداتهم المركزية كي يقوموا بدفع أهل الخبرة ومن نجحوا في إدارة محافظاتهم إلى قيادة المرحلة القادمة لتعزيز الثقة بينهم وبين المواطن وكي نضرب مثالا حيا على ما نقول فليس من المنطقي بمكان أن لا يعطى منصب المحافظ في ميسان إلى محافظ العمارة علي دواي أو محافظ البصرة إلى عبد الصمد خلف أو النجف إلى عبد الحسين عبطان .