في البدء أفتخر على كل شعوب العالم بأنني مسلما وأفتخر بعدها بأني شيعيا محبا لأهل البيت عليهم السلام وأفتخر مرة ثالثة بأنني من الفرقة الناجية أنشاء ألله تبارك وتعالى وحسب المعطيات والواقع والأرض كما يقول العسكريون ولولا هذا وذاك لتمنيت أن أكون كوريا جنوبيا أو أنسان أقطن أوربا وحتى أمريكا الجنوبية وغيرها من بقاع المعمورة المحصلة أريد أن أبتعد وأهرب من شيء أسمه العشيرة والعشائر لأنني لاأحب هذه المسميات ولدورها السلبي في كل شيء في بلادنا الحبيبة العراق ولأنها كانت غير أيجابية بمعنى الكلمة في بناء هذا الوطن في وقت الطاغية الملعون المقبور صدام ولحد ألآن وخاصة بعد 2003 فلقد لعبت العشيرة دور كبير في أضعاف الدولة بكل مؤسساتها المدنية والعسكرية فلم يسلم رجل ألأمن أو الطبيب أو الموظف وحتى ألأنسان البسيط من ذلك فمرض ( الكوامة ) أنتشر وبسرعة عجيبة غريبة في كل أرجاء حياتنا نحن البسطاء المسالمون ألذين نحب الخير للناس أجمع.
وعندما أقوم بشن هذا الهجوم المبرر على العشيرة ونظامها أبدء بعشيرتي أولا فلم أحصل منها على شيء على ألأطلاق منذ طفولتي ولحد الآن سوى المشاكل والدفع النقدي ( للفصل) بل أستطيع أن أذهب ألى أبعد من ذلك ألى ألأقرباء عندما يحل أحدهم ضيفا عليك فأنك يجب أن تتهيء وتجعل في حساباتك أن ( القرضة )تدور حولك من كل الجهات وقتها تتمنى وأتمنى أن أعيش في (سيئول)