عقدت احتفالية العيد السنوي للاتحاد العام للتعاون العراقي بتاريخ 4/5/2013 في فندق الرشيد بالعاصمة العراقية بغداد وحضرت الوفود العربية والعالمية من دول اووربا واسيا والوطن العربي.
كانت المناسبة مميزة من حيث ما قدمه معالي الاستاذ محمد طارق في كلمته التي القاها في بداية الحفل معبراً فيها عن فائق الترحيب بالوفود.
واشارة ايضا عن تطور العراق وتقدمه في اغلب المجالات التي تهدف لخدمة المواطن العراقي والتعاون من اجل اواصر المحبة مع باقي دول العالم.
ثم اكد معاليه ان العراق متقدماً في النمو الاقتصادي باعتباره يشكل اهمية بالغة في العالم وفي الشرق الاوسط خصوصا. مما لفت انتباه الحاضرين عن ما رأؤه من تقدم حضاري وامني وسياحي.
الاحتفالية تضمنت تبادل الاراء والافكار وطرح برامج تخدم في مجالات الصناعة والاقتصاد وحث الجمعيات الاستهلاكية المؤسسات المجتمعية كخطو مهمة، الغاية منها خدمة المواطن العراقي.
وقال معالي الاستاذ محمد طارق هذا ما يصبو اليه العراق ومؤسساته في انطلاقته الى العالم مفترسا في في خبراته وامكانياته المتوفرة لدى كوادره التجارية والاقتصادية والصناعية ومن الممكن ان يكون العراق هو النمر الاقتصادي في العالم خصوصاً عندما حلت الديمقراطية على الشعب العراقي، واصبح له متنفس واسع من حيث التعبير عن الراي وضمان حقوق الانسان والحقوق الفكرية، وأحد الاهداف المهمة للاتحاد هو تسهيل العيش للمواطن العراقي بسبب الظروف القاهرة التي عاشها في زمن النظام السابق.
نحن كتعاون هدفنا الاساس العمل على المضي قدما بتظافر كل الجهود العراقية من اجل ربط حركة اقتصادية مهمة مع العالم الصناعي.
ان العراق اصبح سوقا اقتصاديا حيا ويوجد فيه مجالا واسعا للتعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري وهو مستمر في التقدم من اجل ان يسمو عالميا.
بعدما عانى ما عانى من ويلات اساقها النظام السابق له طيلة 40 عاما.
اما اليوم في ظل الحكم الاتحادي بالعراق اصبح متنفسا واسعا لشعبه من خلال اخذ الفرصة بالكامل للانفتاح على العالم. ان معالي السيد محمد طارق باعتباره رئيسا للاتحاد العام للتعاون كذالك ترأس المؤتمر الذي عقد في فندق الرشيد وبحضور عشرات الاتحادات التعاونية العالمية.
كانت من اولويات اهتماماته التي ذكرت في كلمته ان يقدم خدمة للعراق وشعب العراق من خلال مؤسساته الخدمية.
واسس معاليه مصنعا للاتصالات وصناعة الكمبيوتر والتلفاز وهذا تأكيد واضح على احد منجزاته كما يتم في عهدهِ توزيع الاراضي السكنية للمواطنين العراقيين.
عودة للمؤتمر....
عقد هذا المؤتمر بنجاح وهي صورة مشرفة للعراق قام بتاطيرها الاستاذ محمد طارق امام دول العالم اصبح لهذا المؤتمر دافع قوي للدول المشاركة بالتعاون مع العراق في شتى المجالات، كانت اجواء الاحتفال في غاية الاهمية والروعة من ناحية استقبال الوفود والضيافة العراقية الكريمة والدعم الدبلوماسي وامكانيات الامن العالية،هذه الاشياء بانت على وجوه الحاضرين من ان هناك اطمئنان بالغ، وقدم رؤساء الوفود المشاركة شكرهم وامتنانهم للعراق وشعبه والى معالي الاستاذ محمد طارق على ما قدمه لهم عند حضورهم الحفل واردفوا نحن سوف ننقل ما شاهدناه من تتطور ملحوظ وملموس بالعراق الى شعوبنا وحكوماتنا.