سفير العراق في عمّان: استدعاء 4 دبلوماسيين الى بغداد و لا ضحايا في حادثة السفارة

Fri, 24 May 2013 الساعة : 7:48

وكالات:
أكد سفير العراق في عمّان جواد عباس أن الحكومة العراقية استدعت أربعة دبلوماسيين على خلفية حادثة المناوشات بين طاقم من البعثة الدبلوماسية العراقية و اردنيين في المركز الثقافي الملكي الاسبوع الماضي، فيما قررت محكمة امن الدولة الاردنية اليوم الخميس الافراج عن الموقوفين على خلفية أحداث فض اعتصام السفارة العراقية، بموجب كفالة، وفقا للمحامي عبودي العوايشة.

 

 

وكان حَشْدٌ من مواطنين اردنيين هاجم مبنى السفارة العراقية في العاصمة الاردنية عمان الثلاثاء الماضي احتجاجا على مزاعم قيام موظفين في السفارة ب "الاعتداء" على مواطنين اردنيين من انصار حزب البعث والرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الاسبوع الماضي.

 

 

وكانت مناوشات وضرب متبادل بالايدي و الكراسي، وقعت اثناء حفل اقامته السفارة بالمركز الثقافي الملكي يوم الخميس الماضي. وطالبت الخارجية الاردنية السفارة العراقية الاثنين الماضي بتقديم توضيحات بشأن ما جرى خلال الحفل من الاعتداءات.

 

 

وعملت قوات الدرك الاردنية على فض الاعتصام الذي اقامه المحتجون امام السفارة. وكانت الاحتجاجات قد بدأت مساء الاثنين الماضي، حيث اقام المحتجون اعتصاما امام مبنى السفارة مرددين هتافات منددة برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ومؤيدة للرئيس المخلوع.

 

 

الى ذلك رفض السفير عباس، الكشف عن اسماء الذين استدعتهم الحكومة العراقية الى بغداد مؤكدا انه " لا يعرف الاجراء الذي يمكن يُتّخذ بحقهم حيث يتواجدون حالياً في العراق".

 

 

ونفى السفير انه " شارك في واقعة السفارة"، كما المحت نقابة المحامين الاردنيين التي اعلنت على لسان نقيبها المحامي سمير خرفان من ان لديها معلومات تشير باشتراك السفير في الاشتباكات التي جرت في السفارة العراقية.

 

 

وعبرت الحكومة العراقية عن اسفها لما حصل في احتفالية اقامتها سفارتها في عمان بمناسبة ذكرى المقابر الجماعية لضحايا النظام السابق مؤكدا ان ما حدث كان بسبب اعمال استفزازية قام بها بعض المندسين.

 

 

ولفت عباس الى انه " لا يعرف المحامي زياد النجداوي محامي الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين على الاطلاق ولم يشاهده أصلاً".

 

 

وكان النجداوي صرح لشبكة CNN عربية أن "السفير حينما شاهده في الحفل الذي نُظم في ذكرى "المقابر الجماعية في عهد صدام "، طلب من الحضور، قائلا : (جيبو محامي الطاغية ) ".

 

 

ويشن بعثيون اردنيون ومناصرون لهم حملة اعلامية في وسائل الميديا الاردنية والعربية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي في فيسبوك وتويتر، تطالب بطرد السفير العراقي في الاردن جواد هادي عباس، وبعض الموظفين في السفارة متهمين اياهم بالتورط في الاعتداء على مواطنين اردنيين.

 

 

وأوضح عباس : "استمر الاحتفال وعرض فيلم بعد هذه المحاولة وأقيم استقبال على شرف الحاضرين من سفراء ودبلوماسيين"، لافتا الى ان " الكاميرات موجودة، وان مثيري الشغب كانوا بالصف الاخير فطردوا وأخرجوا من القاعة".

 

 

وأكد ان "لا ضحايا، لكن موظفا في السفارة أصيب بخدوش".

 

 

وكانت أوساط قانونية وسياسية أردنية تعهدت بالتصعيد ضد السفارة العراقية في عمان، عقب مناوشت حدثت بين مناصرين للنظام العراقي البائد وعراقيين في احتفالية في مقر السفارة العرقية في عمان بمناسبة يوم المقابر الجماعية الذي صادف الخميس الماضي، بعدما هتف بعثيون اردنيون ومناصرون لهم ضد الشعب العراقي وضحايا النظام المباد.
المصدر:المسلة

Share |