في خظم الأحداث والأخطار التي يعيشها العراق والتي تحيط به من جانب ومن كل حدب وصوب وفي ظل تعالي أصوات الفتنة والتقسيم على أصوات العقل والحكمة في الداخل والخارج على حد سواء توجب على الحكومة وأصحاب القرار أن يبدؤا ويخططوا ويعملوا ومنذ هذه اللحظة على بناء جيش عقائدي يحمي بلادنا فخرنا وكرامتنا وعزنا من خطر الأعداء ألذين يحيطون به من كل مكان من البر والبحر ومن الجهات جميعا وعندما أتكلم عن بناء الجيش أقصد به أن يكون على طراز جيش النخبة لحزب ألله وجيش الجمهورية ألأسلامية ألأيرانية جيش يقاتل أما يموت أو ينتصر ولا أقصد به جيش الراتب وجيش موبايل (الكلاكسي) ولي كامل الحق أن أتكلم على ماوصلت أليه ألأمور عندنا لأنني أجريت أستطلاع رأي وسألت بعض الجنود عن معنوياتهم فكانت الأجابه مخيبة للآمال ومحبطة بنفس الوقت هي بأختصار أننا سننهزم عندما تثور أول طلقة والمصيبة الكبرى أن أهالي الجنود يشجعونهم على ذلك ويقولون أن أبناءنا قد تمكنوا من جمع بعض المال لشراء سيارة تكسي يعملون عليها وتساعدهم على صعوبة الحياة.
أن الوقت يمر بسرعة وبلدنا العزيز العراق بحاجة ألى تكاتف الجهود والعمل على بناءه وأشاعة القانون بين الناس وهذا لايتم ألا ببناء جيش من طراز فريد يفتخر به كل العراقيين