بالنسبة لما يتعلق بإقامة أقليم في المناطق السنية أسوة بالمنطقة الشمالية أحب أن أنوه على شيء مهم وهو إن الأكراد كانوا يتمتعون بالحكم الذاتي منذ عهد صدام إضافة إلى ذلك نحن لا تربطنا مع الأكراد ثوابت حقيقية كما هي مع إخوتنا أبناء السنة وكذلك ليس هنالك من مصاهرة بين القوميتين كما هي موجودة بيننا وبين أبناء السنة وأحب أن أذكرهم إن هانت عليهم وطنيتهم بأبناء مذهبهم في المحافظات الشيعية أيبقون معنا أم يذهبون معهم فإن ذهبوا معهم أين يسكنون هل تسع محافظاتكم لهم وهل تسع قلوبكم لحقدهم عليكم وانتم تفرقونهم من أحبتهم .أناس عاشوا في أوج الأزمات متحابون لا نعرف للطائفية وجه كم شيعي قُتل في المناطق السنية ولم يحدث ما حدث عندكم عندنا وكم من شيعي هُجر من مناطقكم ولم يحدث ذلك في محافظاتنا نحن نعلم جيدا أكثر أبناء الغربية كانوا من ذوات المناصب العالية والآن ربما حُرم الكثير منهم سواء بالإعادة إلى وظائفهم أو أحالتهم على التقاعد ولكن هل إن ما يفعلونه الآن يجدي نفعا أم إنه إشفاء غليل ولكن إلى من نعزو السبب في حرمانهم بالتأكيد ليس على الحكومة بل على من مثلوهم في البرلمان هل في يوم من الأيام طالبوا ممثليكم من القائمة العراقية بحقوقكم وانسحبوا نتيجة عدم إقرار هذه الحقوق ؟ كلا بل إن دورهم غير فاعل بالبرلمان وأكثر انسحاباتهم ليس لأشياء تهم ناخبيهم ومع هذا نترك البرلمان والعراقية انتم اتخذوا موقفا ليس بالاعتصام بل تذهبون انتم أصحاب الرتب العالية والأجهزة المنحلة عن طريق من يمثلكم وتواجهون رئيس الوزراء وتقولون له حرفيا نحن كنا مؤتمرون بإمرة رئيس والذي لا ينفذ أمره يكون مصيره الموت والنظام سقط فما ذنبنا نحن ولدينا عوائل تم عقابنا عشرة سنوات إلا يكفي هذا فعلى الدولة الجديدة أن تحتضن أبنائها فإذا الدولة تتخلى عن ابنائها أين يذهبون علما بأننا لا نستطيع أن نمتهن مهنة أخرى وسندخل معكم مخلصين للدولة أنا متأكدة إن رئيس الوزراء رجل مؤمن ويخاف الله ويريد لم الشمل فلا تخرجوا إلا ومطاليبكم مُنفذة