الوطن ليس فندقاً نغادره حين تسوء الخدمة/حيدر ابراهيم الاسدي

Thu, 23 May 2013 الساعة : 1:14

من منطلق تمقرط لا يفوتك القطار فهما الكثير من السياسيين بالمعنى الخطأ لعل تمقرط إي خمط وشد حقيبته للرحيل لينعم بما خمطة من خيرات بلد البترول وأبناءه يموتون هلاكاً بسبب تصحر عقول بعض المسؤولين وتعجرفها ولا منقذ ليسد نزيف العراقيين وكأن لعنه حلت على العراق باستثناء السياسيين الذين يعيشون في نعيم في المجالين داخل العراق وخارجة لكونه كان مؤجر في فندقا وليس وطن يحمل شرفاً وغيرتاً لنا نتفاخر حين يسأل شخص من اي بلد أنت ونحن نجيب بكل فخر عراقي انا ولكن بداخلي استثني الكثير من المسؤولين بعراقيتهم التي لااعرفها من اي بلد استوردوها واللتصقو بعراقيتنا الشريفة ، يعيشون على أنغام الموسيقى ويميلون مع خصر الراقصات في الملاهي ويستشرفون الخمر حتى الثمالة التي تنسيهم عراقيتهم كأنهم تمثال يحوي على عيون فقط ينقل هذا التمثال الى خارج العراق اذا حس بالتعب او حصلت له وعكه صحية لينال الراحة في إحدى البلدان المتمقرطة حبا بشعبها وطنها وفي حال ظهرت او حس بشي من له نبض عراقي ويبحث عن الفاسدين في بلد الانبياء والمرسلين يتمايل للمرض لفلت خارج العراق ولعل القضاء العراقي يتعاطف بحب وحنان مع هؤلاء لدى خروجهم من العراق يصدر مذكرات الكرص عفوا القبض ولا نعلم منها شي هل هي مسمكره من الداخل وخارجها ابو البنات شرد خارج العراق وحين نقول القضية صارت دفن نعم لعلها صح لان أخذوها من منطلق إكرام الميت دفنه ، ومن ينظر لصماخات النواب يقول نحن بخير من يتمنطقون بتفلسف ويأخذها مساكين الشعب بفرج الله راح يصير خير وبالطاولة (المثلثة ) أتصير بالقنادر على تقسيم الدولارات والمشاريع في المحافظات والمسكين منتظر رحمة الله ولا يفقه ان الله من عليه بعقل ليفكر ويعمل الصواب الذي عجز عنه دعاه التمقرط المنحط الى اسفل السافلين ولعل البعض يتهمني بتهام بعثي بسبب كلمات التي لا يسمعها من به صمم ولكن حرقة القلب لا نستطيع ان نعبرها الى نصب جام غضبنا على الورق لان من يمثل الشعب اموات ، لا اسمع ولا ارى وضعت فقط لتمقرط والخمط لحسابي اطمح وللمزيد اردح حتى بالفلوس اصبح والناس نيام الحياه ملل ورصيدي في البنك هو الحل هكذا يقول المسؤول في العراق ولا يهمه شي .

Share |