المفاوضات هي الحل/أحمد سيد حيدر
Wed, 22 May 2013 الساعة : 1:05

في تسعينيات القرن الماضي تمكنت الحكومة الأسبانية من أيجاد حل لمشكلتها وصراعها مع منظمة أيتا ألأنفصالية ألأرهابية عن طريق الحوار والجلوس ألى طاولة المفاوضات والتنازل والركون لبعض مطالب ألأرهابيين لحفظ دماء الشعب الأسباني ألذي يمثل أمانة في عنق الملك خوان كارلوس والذي يبدو أنه أستفاد من دروس قديمة مرت على الدول بأختلاف محنها ومشكلاتها بل أنه أجتاز ألأمتحان بنجاح وليس ببعيد عن ذلك فالتجربة التركية وحزب العمال الكردستاني ونزع السلاح والقتال والصلح بين الطرفيين تتطلب منا جميعا والحكومة بالدرجة ألأولى وقفة جادة وحكيمة للعمل بأخلاص وتفاني لأنقاذ الشعب من الهلاك وأيقاف الطاحونة الدموية ألى ألأبد ومن موقع قوة وأقتدار أقترح على رئيس الوزراء أن يفاوض ألأرهابيين أو من يمثلهم لتحقيق الأمن والسلم في بلد الخير والنعمة العراق ألذي مازال ينزف الدماء وبقوة وان هذه الفاوضات هي طريق الحل الوحيد حسب رأي وقناعاتي وهي تمثل قوة وثبات وليس ضعفا وجبن وأن من أهم عومل نجاح هذه العملية ألأصلاحية هي أمتلاك الدولة للمال والثروة وحسن أستخدامه في هذه الظروف ووجود فقرة الأقاليم ضمن دستورنا الذي صوتنا عليه مرة أخرى ألأقدام أعلى درجات الشجاعة والصلح وحقن الدماء يمثل هرمها