بيان حزب الدعوة الإسلامية حول الاعتداءات الإرهابية في عدد في بغداد وعدد من المحافظات

Tue, 21 May 2013 الساعة : 23:59

حزب الدعوة الإسلامية يدين الأعمال الإرهابية التي طالت عددا من المساجد والحسينيات والأسواق الشعبية والمدارس والتجمعات السكانية ويؤكد انها تهدف الى إعادة شبح العنف الطائفي
بيان حزب الدعوة الإسلامية حول الاعتداءات الإرهابية في عدد في بغداد وعدد من المحافظات
بسم الله الرحمن الرحيم
((...مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً)) صدق الله العلي العظيم
في محاولة إرهابية جديدة لاستهداف حياة العراقيين الأبرياء، عاد أبناء البعث البائد وأتباع الفكر التكفيري البغيض لشن هجمة إجرامية استهدفت مناطق متعددة في العاصمة بغداد وعددا من المحافظات، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من العراقيين الأبرياء.
وإذ يستنكر حزب الدعوة الإسلامية هذه الهجمات الإرهابية الجبانة التي يراد منها، وبتخطيط إقليمي واضح، تفكيك النسيج الوطني العراقي وإعادة شبح العنف الطائفي بين أبناء البلد الواحد، فانه يدين صمت بعض القوى الإقليمية عن المجازر التي ترتكب في العراق على أيدي الجماعات التكفيرية المجرمة التي حظيت وما زالت تحظى بدعم كبير من قبل جهات معلومة لدى الجميع توفر الدعم الإعلامي والمالي والتسليحي لكل مستبيحي الدم العراقي.
كما يدين حزب الدعوة الإسلامية، عملية إعدام المواطنين العراقيين الـ12 الذين اختطفتهم الجماعات الإرهابية على الطريق الدولي غرب العراق، ويدعو الحكومة العراقية الى ملاحقة القتلة وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت، ويدعو في الوقت نفسه القوات الأمنية الى تفويت الفرصة على أعداء العراق والضرب بيد من حديد لحماية أرواح العراقيين في كل المدن العراقية.
ويؤكد حزب الدعوة الإسلامية أن جميع الأعمال الإرهابية التي طالت عددا من المساجد والحسينيات والأسواق الشعبية والتجمعات السكانية في عدد من مدن العراق منذ الأيام الماضية، لن تزيد الشعب العراقي إلا وحدة، وإصرارا على نبذ كل المتطرفين وبقايا نظام البعث المقبور الذين تحالفوا مع قوى الإرهاب والتكفير للفتك بالعراقيين، في محاولة يائسة منهم لإحياء عهدهم الصدامي البائد.
رحم الله شهداء العراق، وأسكنهم فسيح جنانه، والهم ذويهم الصبر والسلوان.
حزب الدعوة الاسلامية
المكتب الإعلامي
9 رجب 1434 هـ
20 ايار 2013 م

Share |