لا تتعكزوا على التقية ... أيها الشيعة/محمد علي مزهر شعبان

Sun, 19 May 2013 الساعة : 0:18

لنكن صريحين مع انفسنا وغيرنا ، دون تلك الترتيله الخجولة التي يختبيء تحتها حياء يوحي بالوجل او الخوف ، حياء يكاد أن ينفجر، حيث ينفذ الصبر وحين تكون الحقيقه تستعر وتغلي في مرجل التقية والمراهنة على الوقت على امل أن يفصح عن نهاية تكون الاوضاع قد اخذت منحى اخر .
الاعم الاشمل ممن تواجد على الساحة ، يعرف ويدرك كل الادراك كيف تقاد الامور والى اين تتجه ، فهم ينفذوا المأرب علنا دون رادع من ضمير ، يقتلون ، يتأمرون ،يفجرون جهارا نهارا ، ويعرفون أن مفهوم الابادة هي الضربة الموجعه في اوساط محتشدة ، حسينيات ، اسواق ، تجمعات عمال ، من طائفة ما ، وان مست بشكل ضئيل طرفا اخر فهي لغاية في قلب يعاقبه ، وذلك لانها مسرورة بهذا الايغال في الابادة ، وسعة الايلام ومساحته بين هذه الحشود البريئة . لا يحتاج المرء الى تحديد عناوين الجناة ، ولا يحتاج بعد الى عنونة تلك التسمية المموهه وكأنها ضمير الغائب الذي تقديره " حزب البعث والتكفيريون " انها اجندة تمتلك ادوات دول تدرك وتعي ماذا تريد ، وان كان بعض ادواتها المومى اليهم . لكنهم جندوا من اصقاع الارض الرجال ، ونفضوا الخزائن لتزخ الاموال . مرورا من بداية السقوط ، وما زرع على هذه الارض من اشلاء ، وحرائق ، وافساد وتخريب ، وصولا للازمة في المنطقة الغربية ، وما أفصحت المنصات ، من مطالب وما اعلنت فيه من نوايا اختبئت وراء غايات . هذه الازمة ليست وليدة صدفة ، او حادث عارض ، او ردة فعل ، انها اختزلت عشرة اعوام ، صمتت الافواه وتحدثت الفوهات والمتفجرات ، لعبت الطروحات لعبة بنداء الاخاء والمواطنه ، ولكنها اصوات تحشرجت الحقيقة كانها غصة في زردوم، انها متغير وحركة تنساق تحت عدة معطيات ونوايا تمتد اذرعها تحكمها عدة ملفات . وتتجاذبها اطراف ومحاور . وسواء من لم يع من وقف من جمهور المنصات ولكنه يدرك انه مدفوع بالطائفية ويتحدث بكل اريحية عنها . اما اولئك اللذين جندوا لقيادة هذا الجمهور ومن خلال هذه اللافته انهم ذاهبون حيث خطط وحدد مسار النتائج .
ما هي تلك المحاور ؟
المحورالاول امريكا اسرائيل ، والرؤية الامريكية ببعد النظر ، وفق مشروع الشرق الاوسط الكبير ، وان اختلفت التكتيكات لهذا الطرف او ذاك ، فهي بالعراق صاحبة خطوة التغير ، ولكن حين احست ان بعض القادمين الجدد في منأى ما من مشروعها القادم في المنطقة دون توطين لمعرفة فيما بعد ان نكون في منأى عن الخطر ، واذا بهم ينقلونا من الرمضاء للنار ، ويمشون بنا في ازقة القنابل الموقوته ، التي ستضعها امريكا حين تخرج بخفي حنين ، على ضوء ذلك لعبت امريكا على اوراق تتجه نحو الهدف الكبير الذي يتفق مع اسرائيل وحلفائها في المنطقه ، حين جعلت هذا البلد تتلاقفه الازمات ، وبهذا الصدد يقول وزير الدفاع الامريكي : إن ما يعزز امن اسرائيل بشكل اكبر هو التعاون مع الحلفاء الاقليميين الاخرين ، وان العلاقات الامنية الامريكية القوية مع الدول العربية بما فيها مصر والاردن وشركائنا في الخليج ، ليست منصبة في مصالحنا الستراتيجية فحسب بل ضمن المصالح الامنية الاسرائيلية . وهنا اضحينا في ملعب الاخرين ، حين نزعت صفة الحلفاء منا ، دون ان تكون لدينا بوصلة نحن متجهون الى اين ، ودون ترسو سفينتنا على شاطيء الامان في وطن امن وقادة امناء
الرئيس اوباما كان واضحا حين صرح : ان مصالح الامن الامن القومي لامريكا في الشرق الاوسط يشمل امن اسرائيل بشكل خاص وحلفاء واشنطن من امارات الخليج ، وان اسرائيل هي الصديق والحليف الاقرب لامريكا .
هذه بديهية ولكن كيف تقوم مهام التعاون مع اسرائيل سواء من الراعي الامريكي او الادوات في المنطقه ، أليس من خلال رؤى واجندة اسرائيل ذاتها ؟ وحين يكون الحليف الاوفر حظا والاقرب الى امريكا ومن خلال المباديء الاساسية في التعاون الامني المؤسس منذ نشوء هذه الدولة ، هو التزام امريكا بالحفاظ على التفوق الاسرائيلي ، وتنفيذ ما تبتغيه .
اذن ماذا تخطط اسرائيل ؟ ان أولويات مخططها أن يتحول الصراع العربي الاسرائيلي ، الى صراع عربي ايراني على مستوى الانظمه ، وعداء سني شيعي على مستوى الشعوب ، بدلا من العداء لليهود . وقبل أن نخوض في الغاية عند المحورالثاني ، الذي ذهب بارادة الاتفاق مع هذا التوجه في جنبة واحده وهي الطائفية ، لنمسك رأس الخيط فيما تهدف اليه اسرائيل إزاء المنطقه ، وليكن العراق مثلا . حيث يقول في محاضرة له وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق (آفي ديختر) حول الدور الإسرائيلي في العراق : 1- لقد حققنا في العراق أكثر مما خططنا وتوقعنا
2-إنّ تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية تشكل أهمية استراتيجية للأمن الاسرائيلي
3-إن العراق تلاشى كقوة عسكرية وكبلد متحد، وخيارنا الاستراتيجي بقاءه مجزءاً .
4ما زال هدفنا الإستراتيجى هو عدم السماح لهذا البلد أن يعود الى ممارسة دور عربى واقليمى .
5-ذروة اهداف اسرائيل هو دعم الاكراد بالسلاح والتدريب والشراكة الامنية من اجل تاسيس دولة كردية مستقلة فى شمال العراق تسيطر على نفط كركوك وكردستان
6-ان تحليلنا النهائى و خيارانا الاستراتيجى هو أن العراق يجب أن يبقى مجزأ ومنقسما ومعزولا داخليا بعيدا عن البيئة الإقليمية .
هذه ثوابت الاهداف الاسرائيلية في العراق في مرحلة ما بعد السقوط ، لتمتد بعد الى المتغيرات دول تعيش ما يسمى بالربيع العربي ، مفعلة من قبل ادوات محلية تخدم ما سعت اليه الدولة العبريه ، وتحقق اهدافها كثنائية لمطالب الراعي وتنفيذ المطيه .
المحور الثاني تركيا وقطر والاثنان الراعي للاخوان من معتدلين الى متطرفين ، والسعودية ورعايتها للسلفيين الجهاديين . ورغم اختلاف السعودية وقطر في بعض الجزئيات ، ولكن هذا الاختلاق لم يكن معوقا ، حين يكون الراعي الكبير أرتاى ان يوحد الصفوف بهذا الاتجاه ، مثلما حدث في ليبيا ويحدث الان في سوريا . السؤال ماذا تريد تركيا ؟ انها دخلت اللعبة بتصفير الازمات وهي المقدمة ، لطرح نفسها لاعب اقليمي ، يرتبط مع اسرائيل بوشائج متينه ، واتفاقات عسكرية وصناعية معها ، وهي ذي البوابة بأن تعطى الضوء الاخضر للتحرك في الاقليم وهو ما يرضي امريكا واوربا، وبذات الوقت تحركة تحت الغطاء وخبيئة النوايا ،هذا النفس المختبيء تلائم مع مبتغيات لاعب قديم في المنطقه ولكنه موسوم بالعلنية فيما يريد ويدعم حركات ارهابية ويجند المال والسلاح والفكر بهذا الاتحاه وهي السعوديه، ولكن بعد احداث سبتمبر، خفت بعض بريقها فلابد ان تواصل مشروعها الوهابي الطائفي ، دون الابتعاد عن اساليبها ، ولكنها تحت امرة الراعي ، فوافق شن طبقه مع تركيا العثمانيه.
ان الركيزة الاساسيه هي التبعية لامريكا ، وحين انبثقت دولة مجهرية من الرمال لتستخدم ارضها وامكاناتها في خدمة هذا المخطط ، و نزلت بقوة بهذين السلاحين المال والارض ، تقاربت أهداف الثلاث لتمارس الدور الموكل اليها والذي يحققق مبتغاياتها . اشهرت سلاحها وتنوعت اساليبها وتحركت دبلوماسيتها بأتجاه الهدف . والهدف كيف تخلق منطقة ضعيفة ، تستشري فيها الطائفية اولا وهو عنوان من السهولة بمكان ان يجد الارض الخصب حين تحتويها انظمة قبلية واستئثارها بالحكم المطلق ، فكان خيارها الطائفية وهو السلاح الفتاك لزعزة المواطن وتمزيق الاوطان.
كيف السبيل لتحقيق ذلك في العراق ؟ حين اشترت الضمائر وهي من الوهن والتقبل والارتشاء والانحناء والنزوع بهذا الاتجاه بعد احساسها بفقدان تسلطها ، والتهميش كما تدعي ، فبعثت هذا الاحساس وضربت على اطنابه مساقا وممتدا بطبيعة الحركات المتواجده على الساحة وحسها الطائفي ، وطبيعة النظام المفعل بهذا الاتجاه للحكم الذي يلاقي رواجا وكأن الربيع يتنفس من سنن الصحراء ووحشيتها . هذا ما عزز للمحور الثاني بتثوير المشروع الطائفي في دول الربيع ، والعشائري السني في العراق وحين فشلت كل مساعيها الحثيثة فيه في لبنان بعد نهوض طائفة عرفت انها متجه للموت او الحياة بشرف ونبل ، وبعد ان تصدى وبثبات حزب الله لهذا المشروع .
نعم لقد نجحوا بعض الشيء في العراق ، حين يطالب ليس القبليون في العراق بل حتى السياسيين في السلطة في تبني هذا المشروع والاسماء ليست خفيه على احد، معولين على ما سيحدث من متغير على الارض السوريه ، حين وجدت جبهة النصرة موطيء قدم لها نفخ به الاعلام ، والذي ربما يتوسع ليشمل المحافظات السنية السورية والذي سيمتد قوته من الحدود المتاخمه والداعمة مثل الاردن والسعودية ، وعندها ستكون الاهلة السنيه وكأنها نشبت مخالبها في رقبة الروافض . . وبهذا يكون الوسط العراقي وجنوبه بين انياب الكماشة . وسيكون الشيعة بين فك الارتماء بحضن ايران مدفوعا اليها رغم انفه وسيكون تحت وطأة الابادة الذرية ، والحرب الكونية القادمة لقلب عالي ايران على أسفلها ، اومضطرة أن تواجه من يريد لهم الابادة شاؤوا ام ابوا وهذه غاية الاخرين وليس خيار الشيعة هذا ليس طرحا طائفيا او تشائما او سوداوية انها حقيقة على الارض ، تمشي تسمع وترى وتفعل ، لكننا نختبيء تحت جلباب متهريء ، مليء بالثقوب ، مكشوف العورة ، يثير الشفقة المجانيه ، حين ينبري طرف من هنا يتباكى على ابناء العمومة ويلعن ويشتم ويقذع الاشقاء ، حين يصعد خطباء الشفافية والرقة والنعومة ليدعو الى اعطاء كل شيء ولم يقبضوا من الاستجابة والرضى عند الاخر الا مزيدا من المطالب ، ووافرا من الشتيمة والقذع والسبة واللعنة والتكفير والنعوت التي ما انزل لها من سلطان . لجان تنجز ما لا يجوز متجاوزة خطوطه الحمراء ، متجاوزة مشاعر الثكالى والايتام والابرياء الغاية هو ارضاء ما لم يقبل لك الا بالالغاء . أصوات تنعق واخرى تنهق على شخص بقى وحيدا في الساحة ، إن اقدم على البغاة جعلتموه جزارا ، وان هادن وساكن ولعب لعبة انتظار النتائج وما ستؤول اليه الامور من خلال فرز الصالح من الطالح نعتموه متملقا متخوفا متقوقعا مادا رقبته من أجل البقاء في السلطه . بقى خلال الفترة السابقه يناور فاجتمعت اليه رجال من المنصات ، اكثر مما حملتم له من عداوات . إدركوا أن الامر ليس أن يروض هذا ، وكابر مع ذاك ، ويصول بعض الاحيان ، فيستقبل اهل الجبل حين هرولتم اليهم تتمخترون على البسط الحمراء ، وتبيتون على الغل والغيلة والاغتيال ، كل واحد فيكم " بروتس " ليبقى " قيصر " بعينيين مذهولتين ينظر الى تلك الصحبة في النضالات السابقات ، والان في معطف الائتلافات . الهجمة أكبر مما يتخيل سني لعبت برأسه جوقة طبالين من العمائم المأجوره ، ومن المشايخ الموتوره ، او شيعي يريد الامان والخلاص ولكنه يريد الانتقام من قاتليه ،وهاهم قاتليه على المنصات ، يتباكى عليهم من يتباكى من قادة الشيعة في يوم انفجرت فيه خمسون سيارة في مناطق شيعية . إدركوا انكم غلبتم ما هو مصلحي وذاتي وحزبي وطائفي على مصلحة الوطن ، وهمكم ان تشحذوا الهمم للتصفيات والملاسنة والدعاوي الكيديه ، بدلا من ان تنهضوا لمنع مخططات من يريد لكم الموت واليباب ونهب ثرواتكم وجعلكم مطاياه وذباحيه ، تأكلون قلب اخيكم وابن وطنكم نيئا ، وان لم يوجد هذا الاستعداد سيألفوه فيكم ، ولنا في التجارب قديما وحديثا مثلما طبخ عراقي طفلا لابن الجيران ، واخيرا اطلعتنا الصور كيف يأكل السوري قلب قتيل من ابناء وطنه . ادركوا أن الامر يصاغ في قطر اسسته امبراطورية حمد الاخوانيه الوهابيه ، واضحت الدوحة العاصمة المشيرة ، بأن يتحول الفكر الاخواني من تلك اللازمه واللافته الاكذوبه بحرب اسرائيل الى الاتكاء على العصى الاسرائلية لضرب ايران وبمن يرتبطون مع ايران مذهبيا . وتركيا بعد هذا التمزيق سيكون لها العودة الى امجاد ال عثمان ، وربما ستكون كركوك في متناول اليد . حيث تعيش تلك القبائل حالة ترجعها الى عصر الغزو والتناحر والقتال حين يدعي كل واحد انه امبراطور الصحراء .
واخيرا لايسعني الا ان اقتطع جزءا من مقال لاستاذي الكاتب الكبير " سمير عبيد " وهو ما يشرفني كخاتمة لسطوري وهو يقول : وأخيرا هناك القيادة الشيعية في العراق، أي القيادة التنفيذية في بغداد والتي تعرضت لأبشع الحروب الداخلية وبجميع فروعها السياسية والشخصية والحزبية والطائفية والمناطقية، ناهيك عن المؤامرات الحزبية والشخصية والطائفية، والمخططات والمؤامرات من دول الجوار وحتى من تركيا والتي لا زالت مستمرة بدعم غربي وحتى أميركي لثنيها عن سياستها وجعلها " مطية" للمشاريع الأميركية والغربية " العربانية" ولكنها رفضت رفضا قاطعا وعلى الرغم من الحصار السياسي والدبلوماسي العربي ضدها وضد العراق. ناهيك عن الحروب الاستخبارية والإعلامية والاقتصادية والسياسة. وحتى حروب المخدرات والمخططات وصولا لدعم الإرهاب في العراق بالمال والسلاح والإعلام واللوجست. ووصل الأمر لنقل ما يسمى بـ " ثورات الإخوان والسلفيين والخلايا الإرهابية" نحو وسط العراق، وتحت ذريعة المظاهرات التي تطالب بالإصلاح والتي أيدها الشعب العراقي، ولكنه صدم عندما كشف المؤامرات والمخططات المستترة وراء المظاهرات كل هذا والقائد الشيعي صامد وصلب ولم ينكسر ولم ينبطح للمخططات ولأصحابها. حتى بدأت حروب شرسة ولا أخلاقية أحيانا من داخل البرلمان العراقي ومن داخل بعض الكتل السياسية لإسقاط القائد الشيعي الذي تحول الى رمز ولكنها فشلت و لم تثني القيادة التنفيذية الشيعية لفي العراق. وهذا يعني باختصار (( أن القائد السياسي الشيعي في المنطقة العربية بشكل عام، وفي العراق بشكل خاص بأعصاب من فولاّذ، وبشجاعة نادرة وعلى ما يبدو أستلهمها من الأمام الحسين عليه السلام يوم صمد في 61 هجرية ضد الحاكم الطاغية يزيد بن معاوية، ويوم رفع شعار " هيهات منا الذلة"))..... ولله الحمد فبصمود القائد الشيعي في العراق لا زالت كركوك عراقية، ولا زال العراق غير مقسّم وعصي على من يريد تقسيمه ، ولا زالت تركيا وإسرائيل والشركات الأميركية لم تجرؤ على احتلال واغتصاب كركوك وثرواتها، ولا زال الأكراد بحجمهم الأول وعلى الرغم من الدعم الغربي والأميركي والتركي والإسرائيلي بأن يتمددوا جنوب الخط الأزرق، ولا زالت القاعدة مطاردة والإرهاب متقهقر وعلى الرغم من الحاضنات الطائفية والحزبية له.. والأهم حينما منع "التيارات الإخوانية والسلفية والوهابية" من فرض واقع جديد على المناطق السنية ومن وراء المظاهرات وراح فدعم الخط الثالث الوطني السني لمنع هيمنة الإخوان والسلفيين والوهابيين على القرار السني.... وكل هذا إنجازات سياسية ووطنية للقائد الشيعي وليس العكس..... فنعم هناك فساد، وهناك تأخير في التنمية، وهناك تقهقر في البناء والأعمار وسببه عصيان وتقاعس الشركاء لهذا القائد الشيعي بهدف إفشاله. ولكنه قطعا لم يحقق تلك الإنجازات دون مساندة من السنة الوطنيين والشرفاء ومن المسيحيين والأقليات الأخرى!.  

Share |