السلم المجتنعي في سورة الاحزاب/د. محمد ثامر
Fri, 17 May 2013 الساعة : 12:51

إن الخوف من الله وحده ولله وحده وان إيذاء الناس والتطاول عليهم ولو بإشارة وسقط أحرف إنما هو امتهان لسيرة خير خلق الله, فقد قرن إيذاء الإنسان بإيذاء ذاته , وتصور انك إنما تقدم على إيذاء خير البرية ورسولها والشاهد على سجلاتها ودقائق أمورها , قال تعالى (( يا أيها النبي إنا ارسناك شهدا ومبشرا ونذيرا )) الأحزاب 45.
- قال رسول الله (ص) (( من أذى مؤمنا فقد أذاني )) البحار ج67,س72.
- قال رسول الله (ص) (( من نظر إلى مؤمن نظرة يخيفه بها أخافه الله تعالى يوم لا ظل إلا ظله )) البحار ,ج2.
- قال النبي (ص) (( كف إذاك عن الناس فإنها صدقة تصدق بها على نفسك ))البحار ج75 , ص54.
- قال النبي (ص) (( من احزن مؤمنا ثم أعطاه الدنيا لم يكن ذلك كفارته ولم يؤجر عليه)). البحار ج75, ص150.
- قال الرسول ( ص ) (( من أهان لي وليا فقد ارصد لمحاربتي )). البحار ج75, ص193.
- قال رسول الله (ص) (( أذل الناس من أهان الناس)). البحار ج78, ص193.
- قال الإمام علي (ع) (( المؤمن نفسه منه في تعب والناس منه في راحة)) البحار ج75, ص150.
- قال الإمام علي (ع) (( من أسرع الى الناس بما يكرهون قالوا فيه ما لا يعلمون)) البحار ج75 , ص150.
- قال الإمام الصادق (ع) (( من كف يده عن الناس فإنما يكف عنهم يدا واحدة ويكفون عنه أيادي كثيرة )) .البحار ج75 , ص53.
- قال الإمام الصادق ( ع) (( من أعان على المؤمن بشطر كلمة لقى الله عز وجل وبين عينيه مكتوب أيس من رحمة الله )) البحار ج75 ,ص148.
انظر في كل ذلك- محمد هويدي, التفسير المعين.