بيوت اسمها الحواسم وما تحمله من اسرار/قصي عبد قاسم
Fri, 17 May 2013 الساعة : 12:42

اختلفت هذه التسميات فتارة تطلق على البيوت التي تم تشييدها خارج حدود البلدية وهي قطع اراضي تابعة للدوله او لبنايات كانت مقرات سياسية لاعوان النظام المقبور وتارة تطلق على اناس (صخم روحك وصير حداد ) لبعض من السواق اللذين لايجيدون السياقه او على اناس وطأة اقدامهم مناطق شعبية معروفه
ولكني ومن خلال متابعتي لهذه التسميه وجدت اغلب سكان هذه البيوت يسكنون اطراف المدينه وفي مناطق متعدده يتمتعون بالماء والكهرباء وغير ذلك اسوة بسكان (الطابو) بل احيانا اجد ان سكان (الطابو ) هم (حواسم ) وان اجتمعوا فانهم لن يجتمعوا من اجل الخير وانما على النهوه والفصل والقال والقيل وتكثر في مناطقهم امور كثيره كالسرقات من الدور المجاوره والدعاره وممارسة البغي للنساء والرجال بما فيها اغتصاب الفتيات بعمر الرابعة والسنة الخامسه وبيع المشروبات الكحوليه والحبوب المخذره وكذلك المشاجرات وتجده في اليوم التالي قد غادر الدار (الحواسم ) وهرب الى جهة مجهوله او عاد الى عشيرته ويبقى المظلوم والمتضرر في حيره لان القريبين منه هم لهم صلة بالجاني وهكذا يبدا التهديد حتى يضطر المجني عليه بيع داره ومغادرة المنطقة او الحي وهذا ماحصل لي حيث كنت اسكن حي التضحية قرب الروف الترابي وقد اتصلت بالمختار( ابو جاسم )الذي يهوى النساء دون فائده وكم وعدني خيرا من ان الحكومة المحليه سوف تتقصى الحقائق وتعطي كل ذي حق حقه لان اغلب سكان الحواسم هم يقطنون هذه البيوت فوق انبوب النفط وكم مرة يبدا تفتيش الدور خوفا من سرقة النفط مما اضطررت الى مغادرة الحي الى اهلي وناسي في مركز المحافظة
ان عوائل الحواسم هم اناس نزحوا من القرى والارياف ومن عشائر تعد عد الاصابع اكثرهم نزحوا من مناطق الاهوار واغلبهم لايعرفون معنى الجار وانما همهم الوحيد هو الفصل وشراء بندقيه ليكون رجل على جاره
من الغريب العجيب في الامر ان عاداتهم وتقاليدهم لاتنسجم مع الواقع الحالي ومتطلبات التقدم في القرن الحادي والعشرون فتجدهم يكنون على شكل مجاميع من الدور هذه عشيرة كذا وهؤلاء اخوان كذا وللاسف ان الحكومه المحلية لم تحل هذا الموضوع وبالامكان حصرهم في مكان واحد ويوضعون تحت المراقبه لان بقائهم موزعين عشوائيا شيء يثير الجدل وما شاهدته ان هذه المناطق تكثر فيها سيارات التفصيخ واليسارات الغريبه وغير معروفه وان ذلك لايطمئن عليه من الناحية الامنيه
اطلب من الساده المسؤولين الالتفاته لهذه العوائل وتخليص الناس من شرورهم