يأكلون من ثمرها ويرضون بأمراضها/سليم صالح الربيعي
Thu, 16 May 2013 الساعة : 23:03

كثير من البلدان عاشت فتره من مراحل تكونها بظروف غير مستقره وعانة حروب داخليه ونقص في كل شئ لكنها في النهايه تداركت وضعها وخضع ابنائها لتنظيم داخلي تسير عليه امورهم . منها معظم الدول الاوربيه والاسيويه وفي كل قارات العالم حيث طبقت النظام الانتخابي الديمقراطي في الحصول على قياده تستطيع السير في البلد الى الرفاهيه، وان حصل غير ذلك فان الانتخابات القادمه تزيل الطالح وتاتي بالصالح وهكذا الى ان ياتي الرجل المناسب في المكان المناسب وتحكمه كثير من الشروط والمميزات منها الكفاءه والنزاهه والاخلاص للوطن وعدم هدرالوقت بامور لاتتطورعمله .لكن ما نرأه اليوم من ظهور قاده ومسؤولون همهم الوحيد كيف يعطلون تقدم بلدهم فانهم يعملون في الداخل على اثاره الازمات وأختلاق المشاكل واللعب على وترالطائفيه وبالتالي انعكاس افعالهم باحتقان الوضع الداخلي اضافه الى تغذيتهم لهذا التأزم من خلال الاشتراك بعصابتهم في معظم التفجيرات والقتل والادهى من ذلك اصبحوا يناشدون منظمات دوليه للاشتراك بافعلهم الدنيئه .أن العراق اليوم عباره عن شجره مثمره وثمرها وفير لكن امراضها كثيره وأول امراضها مجموعه كبيره من اعضاء ما يدعاء بالبرلمان حيث عطلوا القوانين التي تفيد المواطن وترفع معناة الايتام واخذ ينادون بحقوق المجرمين وكيف يوفر مكان امن للمجرم والارهابي واخذ بعضهم ينفخ بقربه مثقوبه وكأن العراق لم يكن به غير قتلى الحويجه ويطالب ذلك البرلماني بتدويل قضية الحويجه لو يعلم ذلك ان بعد احداث الحويجه التي كان الهدف منها القبض على مجرمون ارتكبوا عمل لاتقبل به كل القولنيين الدوليه ،ان بعد هذه الاحداث فان جماعته قد فجروا في كل انحاء البلد بحيث سقطت ابرياء كثيره في كل محافظات بلادنا العزيز اين هو من هذه الاحداث اين هو من قتل الجنود وتقطيعهم في الانبار ألا يعلم انه وغيره من البرلمانيين مسؤولون عن كل قطرة دم تسفك في كل ارجاء الوطن ألا يعلم هذا الطائفي انه مرض من الامراض التي أبتلي بها الوطن، واخر ناشد الاتحاد الاوربي بان لايتعامل مع حكومة بلده نحن نعلم من لايرضى الخير لوطن فاليبحث عن اصله ، العراق محتاج الى ايادي خيره تنتشله من واقعه المزري ينعم بخيراته يعيش اهله في امان ورفاهيه .لالكل طائفي لالكل اجنده مدفوعة الثمن بخراب البلد وتمزيقه وتناحره واضعافه وضياع ثرواته وحرمان ابنائه