عام من العطاء والنجاح.. جريدة القضاء الواقف تحتفل بالذكرى الأولى لتأسيسها/بشرى العزاوي

Thu, 16 May 2013 الساعة : 0:51

أقامت نقابة المحامين العراقيين احتفالية بمناسبة مرور عام على ذكرى تأسيس جريدة القضاء الواقف وتحت شعار (عام من العطاء والنجاح.. تطفئ شمعتها الأولى).
وقد حضر الاحتفال عدد كبير من القضاة والمحامين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وإعلاميين ومثقفين وشخصيات أخرى.
إذ بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني الذي عزف على آلة العود بأنامل رئيس أكاديمية المثقفين والمبدعين الدولية الموسيقار الدكتور حسين الساهر, بعدها تمت قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق وقد ألقى عضو مجلس النقابة مكي عبد الواحد بهذه المناسبة كلمة نيابة عن نقيب المحامين ورئيس تحرير جريدة القضاء الواقف محمد الفيصل حيث تطرق فيها إلى ما حققته جريدة القضاء الواقف من إنجازات خلال عام كامل, وتكلم عن دورها الحقيقي ومساهمتها في نشر الثقافة القانونية لمختلف شرائح المجتمع, وما وصلت إليه اليوم يعتبر إنجازا مميزا لأن النجاح لا يأتي إلا بجهود كبيرة.. متمنيا لكادرها كل التوفيق ومزيدا من العطاء.
بعدها ألقى مدير المكتب الإعلامي لنقابة المحامين محمد صبري كلمة ذكر فيها أهمية ودور الإعلام في المجتمع وما حققه المكتب الإعلامي الذي كان واحدا من إنجازات نقيب المحامين محمد الفيصل وأعضاء مجلس النقابة في الدورة السابقة وخلال فترة قصيرة استطاع إضافة الشيء الكثير للنقابة حيث أوصل صوتها وإنجازاتها لكل المهتمين بشأن نقابة المحامين وقام بتغطية أخبارها وإنجازاتها وأوصل صوت المحامي وحقق الكثير وأن جريدة القضاء الواقف ولدت كبيرة وحافظت على مستواها الراقي في نشر ثقافة القانون.
وكان لرئيس التحرير التنفيذي بشرى العزاوي كلمة بهذه المناسبة حيث قالت "جريدة القضاء الواقف بدأت بدايات مدروسة وقوية ولم تفكر بالفشل, بل سارت على منهج رصين وأهداف سامية, لم تمس أي جهة بسوء طيلة إصدارها ولم تكن مسيسة لأي حزب أو كتلة, بل كانت حيادية هدفها الأول نشر الثقافة القانونية التي يفتقر إليها الكثير في وقتنا الحاضر, ولم تكن فقط للمحامين بل كانت لجميع طبقات المجتمع حيث كانت قريبة من المواطنين, واستمعت لشكواهم, وكانت ملاذا للفقراء؛ فكم من فقير ساعدته, وكم من مريض ساهمت بشفائه, ومدت يد العون للكثير, وهذا بحد ذاته يعتبر نجاحا مميزا لأنها جمعت بين المهنية والإنسانية, فكانت تخرج ميدانيا إلى المتعففين في مناطقهم البعيدة وبفضل الخيرين أدخلنا السرور إلى قلوبهم واستطاعت ولو بالشيء القليل أن توفر بعض احتياجات كل من طرق بابها".
وقد تخللت الاحتفالية إلقاء قصيدتين للشاعر حسين المحمداوي؛ الأولى تعبر عن ميلاد الجريدة وذكرى تأسيسها والأخرى تصف المرأة العراقية.
وكان للمبدعين والمتواصلين مع جريدة القضاء الواقف طيلة عام كامل من الكتاب الذين كانت لهم لمسات واضحة وساهموا بنشر الثقافة القانونية نصيب في التكريم حيث كرم نقيب المحامين ورئيس تحرير الجريدة محمد الفيصل كادر الجريدة مع مجموعة كبيرة من كتاب الجريدة وأيضا كرم بعض الإعلاميين الذين ساهموا من خلال وسائلهم الإعلامية في نشر الثقافة القانونية ولدورهم الكبير والمتميز في عالم السلطة الرابعة..

Share |