الشجعان/ أحمد سيد حيدر
Thu, 16 May 2013 الساعة : 0:28

أن من الطبيعي أن يكون الناس والمجتمع والكل مع الفائز والمنتصر وصاحب المنصب والجاه ولا أحد يسأل ويتذكر ألذين خسروا في أنتخابات مجالس المحافظات وكأن شيء لم يكن ذهب التعب وراحت التضحيات والعمل الدؤوب المخلص وخدمة المدينة والمحافظة والتي كانت ولازالت الهم الأكبر ألذي يراود المخلصين والشجعان والأبطال نعم كل ألذين خسروا هم أبطال لم يفلحوا بهذه الجولة وفازوا وتفانوا بحب العراق الحب الأغلى في الكون وهذا الحب هو الجولة الحقيقية والبطولة التي تمثل العيار الثقيل وأغلى الأوسمة التي تتوشح بها الصدور صدور الطيبين الشجعان الذين خسروا المنازلة وفازوا بحبنا وتقديرنا جميعا فألف ألف تحية لهم وأحلى باقات الورود لهم وسيثبت الزمان والمكان أنهم هم المنتصريين الحقيقيين