رَدّاً عَلَى تعليقات وَرَدت في مقالة تجربتي مَعَ عزة الدوري!!/حميد الواسطي
Wed, 15 May 2013 الساعة : 23:19

بِسْمِ اٌللهِ اٌلرَّحمَنِ اٌلرَّحيمِ عطفاً عَلَى مقالة: تجربتي مَعَ عزة الدوري، نائب صدام حسين بقلم: العميد حميد الواسطي.. نشرت في دنيا الرأي رابطها يأتي ذِكره وَقد وَرَدت فيها 6 تعليقات.. تعليق/ 1 وَرَد مِنَ السَيِّد عبد العزيز أمين مِن فلسطين، بمُقتضى قوله: (عرفناك يا شعباني طبعاً كلامك بيفضحك إيراني مرتزق.) أقول: أمَّا شعباني فنعم، وَأنا مُقدَّم اِنتفاضة آذار 1991 العراقيَّة الشعبيَّة الشيعيَّة الشعبانيَّة وَرديف القائد العسكري العام للانتفاضة في الجنوب وَالفرات الأوسط العراقي (العميد محمد الرويشدي) تِلكَ الانتفاضة الَّتي كسرت حاجز الخوف وَحطمّت المفاصل الرئيسيَّة للطغيان وَالديكتاتوريَّة وَحُكم العائلة التكريتي العنصري وَالطائفي، وَحزب البعث الدموي وَالأقليَّة الأمويَّة السفيانيَّة الطائفيَّة. وَقولُكَ (مرتزق.) أقول، إنَّ المرتزق – في القاموس – (هُوَ مَن يَخدم لمُجرَّد الأجر وَخاصَّة المُستأَجر للخِدمَة في جيش دولة أجنبيَّة أو دولة أخرى غير وطنه) وَهذا لا ينطبق عليَّ أنا – كاتب السُطور – فلم أقبض أو يدفع لي أحداً بل أكتب وَمَعي جليس للحقِّ أنيس وَلاَ يُشترى قلَمي بذهبٍ وزنه جبَل أبي قبيس.. إنما ينطبق عَلَى سَبيلِ المِثال لا الحصر عَلَى البعض من العراقيين الَّذين كانوا يخدمون كمرتزقة في العراق مقابل أجر مِن صدام حسين في حرب الثمان سنوات العنصريَّة الطائفيَّة ضِدّ إيران (عرب سُّنة ضِدّ فرس شِيعة) وَكذلِكَ في غزو الكويت وَفي قمعِ انتفاضات الشعب داخل العراق لا سَيِّمَا الانتفاضة الشعبانيَّة في آذار 1991 ................ وَأمَّا قولُكَ: إيراني؟ أقول، لا ضير وَمَا العيب في الإيراني كونه إيراني بَيدَ إنني وَكعربي شيعي كُنت أسمعها وَيسمعها غيري مِن ملايين شيعة العراق مِن قِبلِ النظام الصدامي وَالعنصريين وَالطائفيين بأننا (الشيعة) لَسنا عراقيين بل إيرانيين (وَصفويين، وَمجوس وَأبناء متعة وَهكذا دواليك!! كنا كشيعة نعيش كلاجئين في وطننا العراق وَدرجة ثانية بالرغم مِن كوننا أغلبيَّة 75 – 80% مِن سُّكان العراق إذا وضع الٌإقليم الكردي خارج النسبة.. أنا كنت ضابط وَوصلت رتبة مقدم في الجيش السابق وَلكنني كُنت اُعتبَر درجة ثانية بالرغم مِن كفائتي المفرطة وَنزاهتي المطلقة وَوطنيتي المُوثقة.
تعليق/ 2 مِنَ السَيِّد مراقب بمُقتضى قوله: (عزة الدوري حارب الأمريكان وَأنت تعاملت معهم ضد وطنك.) أقول، عزة الدوري وَالحرس الجمهوري الخاص وَالعام وَقوات الطوارئ وَالمخابرات وَالأمن العام الإرهابي وَالمسلحين البعثيين الآخرين كانوا وحوشاً كاسرة عَلَى عامَّة الشعب العراقي بَيدَ أنهم صاروا كالأرانب وَالفئران وَقد هربوا إلى الأحراش وَالجحور وَالبالوعات مِنَ العلوج الأميركان.. بالرغم مِن كون قوات العلوج (الهجوميَّة) كانوا يشكلون أقل مِن نسبة 5% من القوات المسلحة الصدامية (الدفاعيَّة) وَكمَا هُوَ معروف للعسكريين بأنَّ القوَّة الهجوميَّة ينبغي أن تكون 3 أضعاف تعداد القوَّات الدفاعيَّة!! عزة الدوري قد هرَبَ مِنَ الأميركان. وَكيف أكون قد تعاملت مَعَ الأميركان ضِدّ وطني.. لا أقول، بأن الأميركان قد حرروا العراق في عام 2003 مِن حُكم أموي وَحزب دموي وَلَكن أنا غادرت العراق في نهاية آذار 1991 وَعدت إليه عام 2004 ؟ أنا غادرت العراق لإشتراكي في انتفاضة آذار 1991 الشعبانيَّة وَقد كان عزة الدوري أحد قادة قمع انتفاضة الشعب الشعبانيَّة.. بَيدَ أنه وَملايين مِن الجيش الصدامي لَم يصمدوا 4 ساعات في بغداد أمَامَ العلوج الأميركان..!!
تعليق/ 3 مِن السَيِّد النجفي بمُقتضى قوله: (حميد إنسان هارب من جيشه ويعمل مع العدو كيف يكون مقبول بالوطن؟ عزة الدوري خاض حرب تحرير العراق وانت خضت ردة وساعدت بتسليم العراق؟؟) أقول حميد – كاتب السُطور- قاد انتفاضة شعبيَّة وَرفض أوامر صدَّامية ظالمة بقتل ثوار الشعب وَقد لفظ الجيش الصدامي وَحزب البعث العفن كمَا يلفظ الفم بصقة أو الشرج ضرطة..!! اِلتحقَ للمشاركة في الانتفاضة الشعبيَّة الشعبانيَّة ضِدّ نظام جائر ظالم طاغية ديكتاتوري.. وَقد تركَ الجيش الصدامي الفاسد الَّذِي تعداده بالملايين وَكمَا أسلفت كانوا وحوشاً كاسرة عَلَى عامَّة الشعب وَلكنهم جبناء أمامَ الأميركان وَقد هربوا عام 2003 مِن 160 ألف علج حتى أنَّ دبابتين أميركيتان قد عبرتا جسر الجمهوريَّة مِن جانب الكرخ إلى الرصافة وَكأن طاقمهما في نزهة.. وَأمَّا قوات صدام وَحمايته في القصر الجمهوري فقد نزعوا بدلاتهم العسكريَّة وَأخذوا يلوحون بالإستسلام بملابسهم الداخليَّة البيضاء هاربين مِن الجهةِ الخلفية للقصر الجمهوري عَلَى ساحل نهر دجلة..!!
تعليق/ 4 مِنَ السَيِّد متابع بمُقتضى قوله: (هذا الموضوع مخصص لإدراج أربع شهادات أمينة موثقة تتحدث عما جرى في عام 1991 حين دنس الأوغاد الصفويين الكسرويين الأنجاس أرض الرافدين العظيمة بعد توقف العدوان الثلاثيني المجرم – مؤقتا – حيث أرسلت جارة الشر الكسروية الخمينية الحاقدة خنازيرها للعبث بأمن الوطن والمواطن وللتخريب والتدمير..... أرجو أن يحتفظ بها القاريء العربي كي تكون مرجعا هاما له فيما لو أراد يوما ما الكتابة عن إحدى مآسي العراق.) أقول، شُكراً للسَيِّد المتابع وَلَعمري إنه لَمِن دواعي الفخر وَالسرور إعتبار مقالتي شهادات أمينة موثقة وَمصدراً للكتاب (وَالباحثين) بَيدَ إنني وَكشاهد عيان وَمُقدَّم انتفاضة شعبان كانَ عملي وَسكناي ابان الانتفاضة في مُقر القيادة العامَّة للانتفاضة في دار أبوالقاسم الخوئي (المسيحي) في حي السعد بالنجف وَلَم يَكن مِن بيننا نحن المشاركون في الانتفاضة قادة وَثوّار أي إيراني اللَّهُمَّ إلاَّ إذا اُعتبر القائد الخوئي كونه مِن أصلٍ إيراني أو أذربيجاني!! لَكِن طهران أو قم لَم تدعم الانتفاضة الشعبانيَّة في العراق وَحتى أنَّ محمد باقر الحكيم لَم يدخل للعراق وَلَم يشارك هُوَ أو قواته (بدر) في الانتفاضة.
تعليق/ 5 مِنَ الآنسة / السَيِّدَة منتهى السراي بمُقتضى قولُهَا (أنت آخر من يتحدث عن الرجال الرجال بهذا الاسلوب الوقح لأنك هربت من الخدمة العسكرية والتحقت الى السعودية لجبنك وتخاذلك وانت معروف عنك في واسط بانك مصاب بلوثتين اخلاقية وعقلية، انت جبان ومن تتحدث عنه بطل مقاوم مجاهد طرد الامريكان ومن تحالف معهم رغم كبر سنه ومرضه وانت هارب جبان يا حمييد) أقول: وَلِمَا أكون آخر من يتحدث؟.. بينما صدام حسين وَمِن سجنهِ لَم يعتذر لغيري مِن بَينِ العرب وَالعجم.. راجعِ رسائل صدام حسين إلى حميد جبر الواسطي مِن خلال الشبكة العنكبوتيَّة.. وَلَم أهرب مِن الخدمة العسكرية بَيدَ إنني قد رفضت أن أضرب الشعب وَشاركت الجماهير ضِدّ حُكم فرعون العراق صدام حسين وَنظامه الظالم.. أمَّا قولُكِ بأنَّ "عزة الدوري قد طرد الأمريكان؟" فهذِهِ لعمري تصلح أن تكون نكتة؟ كيف يُمكن قبوله منطقيّاً وَعقليّاً أنَّ يكون عزة الدوري قد طرد الأميركان بينمَا هُوَ وَقوات صدام المليونيَّة وَكمَا أسلفت لَم يصمدوا 4 ساعات في بغداد أمامَ 160 ألف علج..؟!! وَأمَّا إفتراءك يا منتهى في قولُكِ بأني معروف في واسط وَمصاب بلوثتين أخلاقيَّة وَعقليَّة؟ وَ... أقول كذبت وَأثمت يا منتهى فأنا لَيسَ فخر واسط فحسب بَل قرين الغبن وَشريك الأحزان وَخادم حقوق الإنسان وَمُقدَّم انتفاضة شعبان وَفخر أبناء عدنان وَقحطان للمزيد اٌقرأي مقالة:
أنا فخر واسط وإسمي يتقدَّم عَلَى أسماء شيوخ مشايخ العِرَاق كافة ورَدّ عَلَى إبن الكوت بقلم: حميد جبر الواسطي
http://pulpit.alwatanvoice.com/content/print/144509.html
تعليق/ 6 مِنَ الدكتورة فاطمة الساعدي بمُقتضى قولُهَا: (عن أي انتفاضة تتحدثون يا غلمان عن انتفاضة الهرج والمرج والسرقات والحرق والسلب والنهب عن انتفاضة تستغل العدوان الاطلسي على العراق وتدخل عناصرها من الشواذ المتهمون والمحكومون بالقتل والسرقات واللواط وقطع الطرق ارسلتهم ايران الشر ليعيثوا في البلاد الخراب والدمار والله والله لايوجد انسان شريف وابن عائلة يدعي بهذه الانتفاضة الى السفلة من امثال هذا الموتور حميد الواسطي وجوقة المطبلين النفعيين الانتهازيين المهزومين) أقول: واٌشما تكَولين يا سلفع أنا شيط وَالنوم عفته وَاٌلغطيط أعدل العوجة عدل ميط وَمعزِّب الخطار تشريط أنا فحل النخل وَاٌملجح العيط ردتي عَلَى كَومي عميد كَليط يلجنكم اِبعكَلي زعاطيط " مستعار وَمدبلج مِن قريض خنساء الجنوب خالتي الراحلة فدعة بنت علي الصويِّح الزيرجاوية .. في الختام أتشَّكر مِنَ السَيِّد عبد العزيز أمين وَالسَيِّد مراقب وَالسَيِّد النجفي وَالسَيِّد متابع وَالسَيِّدَة منتهى السراي وَالدكتورة فاطمة الساعدي عَلَى الرَدّ وَالإهتمام مَعَ خالص التحيَّة وَفائق الاِحترام.
التعليقات وَرَدت في مقالة :
تجربتي مَعَ عزة الدوري، نائب صدام حسين بقلم: حميد الواسطي
يُمكن مراجعتها مِن خِلالِ الرابط:
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2013/05/03/292889.html
مِن قلَم : الكولونيل / الجنرال الكاتب حميد جبر الواسطي – مُقدَّم انتفاضة 1991 العراقيَّة الشعبيَّة الشيعيَّة الشعبانيَّة.