ان المسلمون في كل دول العالم تجمعهم مشتركات كثيره تفوق الخصوصيات فان الدين واحد، الدين الاسلامي وان القبله واحده وان الكتاب واحد محفوظ من التحريف والرسول واحد هو النبي محمد صل الله عليه واله وسلم فما الذي حدث بحيث تمزق الامه بهذه الصوره ؛؛ ان الذي قادني الى كتابة هذا الموضوع هو ماشاهدتهُ في شبكه المعلومات من قتل للمسلمين بالجمله في كل بقاع العالم مره على ايدي الديانات المنحرفه مثل البوذيون في أركانا وفي بورما عموما ومره ما تقوم به الدوائر اليهوديه من قتل منظم ومبرمج وعلى مدار الساعه وليست اليوم وبأيادي تدعي الاسلام ولها فقهها الماسوني في عمليه القتل من خلال فتاوي بعيده عن الخُلق الاسلامي . وهذه المأسي تعصر القلب على مستقبل العالم الاسلامي فعندما يستغيث المسلمون في بورما وما من مجيب وعندما يستغيثون في البحرين وما من سامع لشكواهم ومره في سوريا وفي لبنان من قتل وبابشع صوره من تفجير وتهجير وانتهاك الحرمات وما من مجيب لصرخاتهم وهول الرزيه عليهم واخيرا في العراق بلادنا فان هنالك عمائم خاويه تدعوا الى الاقتتال وباسم الدين حيث تفتي بقتل الجيش والشرطه واخرى تدعوا الى الحرب الطائفيه اي الاقتتال مع بعضنا .اي دين هذا واي منهج وهل وضعوا الدين الاسلامي معيارا في ندائاتهم . ان تعاليم الاديان جميعها لاتبوح بقتل الانسان وان ديننا لايؤمن بقتل اي انسان حتى وان اختلف معنا في الفكر والمنهج انما يدعوا لاحترام الانسان كونه انسان وفي عقيدتنا الناس صنفان اما اخ ٌ لك في الدين او نظيرا لك في الخلق فلايجوز انتهاك حرمته وخاصةً المؤمن وفي قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (ومنَ يقُتل مُؤمناً متعمداً فجَزأؤهُ جَهّنم خالِداً فيها وَغضَبَ اللهُ عليهِ ولعنه وأعدْ لَهُ عَذاباً عظيما) لقد عظم الله عز وجل في قرأنه الانسان وكرمهُ وخصوصاً لو كان مؤمنا فعظم وهول امر قتله وظلمه الى ابعد الحدود حتى جعل للقاتل خمسةامور كجزاء لقتله للمؤمن كما في الايه. وهي جهنم والخلود فيها وشمول الغضب الالهي له ، واللعن ،وان عذاباً أليماً ينتظره لان القتل في الحقيقه يؤول الى دمار الحياة كما تقول الايه (من أجلَ ذلكَ كتبنا على بني إسرائيل أنه مَن قتلَ نفَساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الارضِ فكأنما قتلَ الناسَ جَميعاً وَمن أحياها فكأنما أحيا النَاسَ جَميعاً) . فعملية الظلم والقتل هي فناء البشريه، والاحياء يكون بالخير والطب والبناء والسلامه وتحقيق الامن والوفاء هذا كله أحياء لكل البشريه في الحقيقه لانه سوف تشملهم الرعايه الالهيه ويصيب الارض الخير على العكس من انتشار الظلم فانه سوف يعم البلاء الارض وهذا ما يحذر منه علماء الفلك بمجي مذنب او غيره من البلايا التي سوف تتعرض له الارض ، ان القاتل (فجزأؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما).هو في الواقع تغليظ من الله تعالى في وعيد قاتل المؤمن متعمدا بالنار الخالده حيث وعده بخمس عقوبات ، ومن المرويات في المجمع انها نزلت هذه في مقيس بن ضبابه الكناني الذي وجد اخاه هشاما قتيلاً في بني النجار فذكر ذلك لرسول الله(ص) فأرسل معه قيس بن هلال الفهري وقال له: قل لبني النجار: ان يعرفوا قاتله والا اذا لم يعرفوه ان يدفعوا اليه ديته ؟ فبلغ الفهري الرساله واعطوا الديه، فلمارجعا وسوس الشيطان لقيس فقال في نفسه:ماصنعت شيئاً باخذ الديه .فقتل الفهري بصخره حتى تكون نفس بنفس وارتد عن دينه ورجع الى مكه كافرا .وعندها قال الرسول(ص) لااؤمنه في حل ولاحرم ،اذن حرمة الانسان المؤمن عظيمه حيث قال الرسول الاكرم(ص) :ان المؤمن اعز من الجبل ، واعظم حرمه من الكعبه سبعين مرتبه ،وان الله أقسم انه يحب المؤمن أكثر من كل شئ . وروايه اخرى عن النبي(ص) لو اشترك الانس والجن في قتل مؤمن لاكبهم الله في جهنم .وهناك روايه عن ابي هريره انه قُتل مؤمن ولم يعرف قاتله. فقال النبي (ص) يقتل ولايدري منَ قتله والذي نفسي بيده لو ان اهل السموات والارض اجتمعوا على قتل مؤمن ورضوا به لادخلهم الله النار.. ان المقتول ياتي يوم القيامه فيلطخ دمه برجل فيقول له المقتول : انت اتهمتني بكلمه سببت قتلي فأنت شريك في قتلي ، فكلمه ضد انسان او فتوى على باطل او تقرير مزور اونداءً مغرض تسبب قتل المؤمنين والعياذ بالله اصبح قائله شريك في القتل، فان مانراه او نسمعه اليوم من التوعد والوعيد من جهات خارجه عن اداب الاسلام واخلاقياته فانها تريد ان تنقل صوره مشوهه ومرعبه عن الدين وهي بذلك قد نفذت اجنده معده لتشويه صورة الدين الاسلامي على وجه المعموره فيجب علينا وعلى عقلاء القوم الانتباه الى هذه المخططات التي لاتريد عزتً لنا وانما تريد الفرقه والتناحر حتى تستضعفنا،وليست باجندتها مجابهتنا ولكن تعمل على تمزيق شملنا ونهب خيرات شعوبنا بحجة الديمقراطيه المزيفه والثأثيربافكارها منحرفه على عقيدتنا بالغزو الثقافي لمجتمعاتنا بافكار مستورده مشبوهه . علينا ان نكون كلمة واحده وشعار واحد ويجمعنا (قول لااله الاالله وان محمد رسول الله )