شيوخ الأنبار والحويجة: القاعدة اخترقت المتظاهرين
Mon, 13 May 2013 الساعة : 8:34

وكالات:
ابدت الحكومة استعدادها للتفاوض مع الممثلين الذين يتم اختيارهم من قبل المتظاهرين، شريطة الا يكونوا مطلوبين للقضاء، مؤكدة عزمها زيادة اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة الوزارية المكلفة بالنظر في المطالب الشرعية لهم (المتظاهرين).ووسط المساعي الحكومية الرامية الى انهاء الازمة، أكد وفد عشائري يمثل شيوخ الانبار والحويجة اختراق تنظيم القاعدة الارهابي للتظاهرات، وفرض سيطرته على قيادتها.
الامين العام لمجلس الوزراء علي العلاق قال لـ «المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي»: ان اللجنة الوزارية الخاصة بالنظر في طلبات المتظاهرين مستمرة بعملها بالرغم من رفع بعض الشعارات المتعلقة بحرق المطالب، مبينا ان اللجنة انطلقت من قضية تتعلق بالمواطنين وطلباتهم وتعمل بشكل دؤوب على الاستجابة لها وحلها او التعاون من اجل تذليل المعوقات التي تعتريها بغض النظر عن الحراك السياسي الموجود.
واكد العلاق عدم تأثر اللجنة بالدعوات الخاصة «بحرق المطالب»، لانها ومنذ تشكيلها انطلقت على اساس التعاطي مع المطالب بشكل ايجابي، بغض النظر عن الجوانب السياسية او الاهداف الاعلامية.وشهدت ساحات الاعتصام في عدة مدن غربية وشمالية قبل جمعتين احراق ورقة المطالب، واعلان اربعة خيارات هي: «اسقاط الحكومة، او التقسيم، او الاقليم، او الحرب الاهلية»، بيد ان الجمعة الماضية سيطر عليها الهدوء والاصوات العقلانية.كما شدد الامين العام على ان الحكومة ترحب «باللقاء مع ممثلين عن المتظاهرين»، لافتا الى انه «ليس لدى الحكومة اية اشكالات او تحفظات مسبقة على اي شخص يمثل المتظاهرين باستثناء المطلوبين للقضاء».
وفي اطار متصل، كشف وفد عشائري يمثل شيوخ الانبار والحويجة عن اختراق تنظيم القاعدة الارهابي للتظاهرات وسيطرته على قيادتها.
وقال الناطق باسم مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية محمد الحمد ان وفدا عشائريا يمثل شيوخ الانبار والحويجة التقى مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور عامر الخزاعي امس الاحد، وعبر عن قلقه من اختراق عناصر في تنظيم القاعدة الارهابي للمتظاهرين في الحويجة والانبار.ونقلا عن الناطق الرسمي فان الخزاعي أكد خلال اللقاء أن العراق يواجه تحديات كبيرة داخلية وخارجية هدفها إشعال الفتنة الطائفية وإجهاض التجربة الديمقراطية، مشددا على ضرورة تكاتف جميع أبناء الشعب لتفويت الفرصة على المتربصين بالعراق وشعبه.
المصدر:الصباح