المالية تطلق تعويضات متضرري السيول

Sun, 12 May 2013 الساعة : 9:21

وكالات:

في بادرة تؤكد روح الوحدة الوطنية وافشال مخططات التقسيم واثارة الطائفية، توافد شيوخ عشائر من محافظات الانبار وصلاح الدين وديالى امس السبت على محافظتي ميسان وواسط ترافقهم عشرات الشاحنات المحملة بمواد الاغاثة لمتضرري السيول في المحافظتين.
 يأتي ذلك في وقت اعلن فيه وزير التخطيط وزير المالية وكالة علي الشكري جهوزية مبالغ التعويض لتوزيعها بين المتضررين.
 واكد الشكري في تصريح لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي)، ان مبالغ تعويضات متضرري السيول جاهزة للصرف في محافظتي واسط وميسان، منوها بانه تم الايعاز الى دائرة الموازنة في الوزارة بتخصيصها، منها 15 مليار دينار كسلفة اولية لدفع منحة قدرها اربعة ملايين للمتضررين خارج المدن، ومليونا دينار داخلها.
 واشار الى ان الوزارة وجهت مصارفها الزراعية المتنقلة بتقديم الدعم والقروض وبدون فوائد لكل من يرغب من المزارعين بشراء المواشي بالتنسيق مع محافظة ميسان، مؤكدا تعويض مجلس الوزراء جميع المواطنين المتضررين من الفيضانات، لافتا الى دعم وزارتي التخطيط والمالية لانشاء جسر جديد في مكان الثغرة التي فتحت في طريق عمارة ـ كوت، اضافة الى كل ما اتفق عليه بين وزارة الاعمار والاسكان والحكومة المحلية في ميسان.
في تلك الاثناء، اكد معاون محافظ واسط حيدر الجصاني لــ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي)، ان ثلاثة وفود تمثل رؤساء العشائر بمحافظات الانبار وصلاح الدين وديالى، وصلت الى المحافظة برفقة عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والاغاثية لتقديمها للعوائل المتضررة من الفيضانات في ناحية شيخ سعد.
 واشار الى ان المساعدات التي تم توزيعها بين العوائل تضمنت بطانيات وادوية ومواد غذائية متمثلة بالطحين والرز والسكر والعدس، مشيرا الى ان الوفود العشائرية عبرت عن تضامنها مع العوائل المتضررة من الفيضانات.
 واشار الجصاني الى ان الوفد كشف عن ان اصحاب المنابر ذات الاصوات المعبرة عن الطائفية والتقسيم المندسة في ساحة التظاهرات، لا يمثلون ابناء تلك المحافظات، بل يمثلون اجندات سياسية تهدف الى زرع الفتنة بين ابناء البلد الواحد، وتقسيمه الى دويلات طائفية ضعيفة، منوها بان زيارة رؤساء العشائر الى المحافظة وتضامنهم مع ابنائها افشلت جميع المخططات الرامية الى بث التفرقة والطائفية.

المصدر:الصباح

Share |