نواب يدعون قادة العراقية الى اتباع نهج الكرد في حل مشكلاتهم مع الحكومة

Sat, 11 May 2013 الساعة : 9:35

وكالات:

دعا نواب قادة ونواب القائمة العراقية الى اتباع نهج كتلة التحالف الكردستاني في التمسك بالحوارات والتفاهمات في حل خلافاتها مع الحكومة المركزية حفاظا على النهج الديمقراطي والسياسي الذي تم بموجبه بناء الدولة الجديدة.
 وبهذا الشأن اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي في حديث لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي” ان “الحوار اثبت فاعليته وانه الوسيلة الافضل لحل المشكلات والازمات” مشددا على ان “الاعتصامات والانسحابات وتعليق العضوية لن تحقق مطلبا او هدفا”، واصفا عودة الكرد  بانها رسالة الى كل الاطراف للتمسك بالتفاهمات والجلوس الى طاولة الحوار لانهاء المشكلات القائمة والسابقة مع الحكومة المركزية وعلى اساس الدستور، وموضحا “ان مناورة الكرد في الحصول على استحقاقهم  تؤسس الى اهمية التفاهمات وفاعليتها”.وقال البياتي “ان العملية السياسية بدأت تدخل مرحلة الانفراج بعد عودة وزراء  ونواب الكرد” معبرا عن امله في ان يحذو قادة القائمة العراقية ونوابها حذو التحالف الكردستاني لحل مشكلاتهم وخلافاتهم مع الحكومة والبرلمان والاسراع للجلوس الى طاولة الحوار لتدارك مابحوزتنا من الوقت لفض الازمة وحفظ  العملية السياسية”. من جانبه قال  كمال الساعدي في حديث لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي” ان “حل الازمة والتوصل الى اتفاقات مرتبطان بارادة الاطراف السياسية وبمدى شرعية مطالبها في ظل الدستور والقانون”.
 وقال الساعدي “نعتقد بان المرحلة تقتضي  بدء الحوار لاحتواء الازمة والتصدي لدرء الفتنة والحفاظ على اللحمة الوطنية” في  الوقت نفسه اتهم الساعدي اطرافا اقليمية  واجندات خارجية لم يسمها تعمل من خلال جهات خاضعة لها داخل العملية السياسية على اعاقة الحوار لانها لا تريد الحل وتسعى للابقاء على الفوضى واسقاط العملية السياسية في البلاد برمتها”.
 واكد الساعدي انه لا يوجد مايمنع اي طرف من حضور اجتماع مع الاطراف السياسية الاخرى لحلحلة  المشكلة كما اننا في التحالف الوطني كنا دوما نؤكد على الحوار كوسيلة افضل لحل المشكلات”.
 ويأمل مراقبون ان يفتح ائتلاف العراقية هو الاخر باب الحوار مع  الاطراف السياسية والحكومة  في اطار الاجواء التي وصفت بانها  ايجابية للحوار وعقب نجاح المفاوضات بين الاقليم والمركز، غير ان تباين وجهات النظر في قيادة العراقية وتشظي القرار يعيقان  اندماج الاخيرة بالحراك السياسي او التوصل الى صيغة نهائية وتفاهمات لحل الازمة”.
الى ذلك يرى  محللون ان  المساعي التي يقودها التحالف وشخصيات في القائمة العراقية  تمثل  ترجمة حقيقية لرغبة الشارع العراقي في فض الازمة وهو ينتظر تفعيل لغة الحوار وتحمل القوى السياسية لمسؤولياتها الوطنية والاخلاقية للحفاظ على امن واستقرار البلاد.
 في تلك الاثناء دعا الساعدي الاطراف السياسية الى العمل برؤية وطنية ووفقا  للمصلحة العامة لافتا الى «ان  الذي يريد الحل عليه ألا يفتعل الازمات او يسعى الى مزيد من الخلافات والتعقيد خاصة ان مؤشر القلق وعدم الاستقرار يزداد اليوم لدى المواطن الى جانب خشيته من محاولات بعض الاطراف التي تحاول ادخال البلد في صراع طائفي مقيت لا يمكن تجنبه الا بالحوار».

المصدر:الصباح

Share |