انتخابات مجالس المحافضات بين قوسين/حميد الصافي الناصري

Fri, 10 May 2013 الساعة : 1:28

انتهت الانتخابات لمجالس المحافضات واعلنت النتائج وظهر من ظهر -الفائز و-الخاسر وبطبيعة الحال دافع الفائز عن فوزه واعترض الخاسر على عدم فوزه وبين هذا واك لابد من ان يكون الاعتراض وفق معطيات حقيقيةاومصاديق ولكن نحن هنا نسجل ملاحضات على اسلوب وطبيعة العمل والية الاسلوب اولا المفضوية مشكورة عملت الي عليها والمواطنون الذين توجهوا للانتخاب ادوا ماعليهم ولكن - هناكالكثيرممن لم تضهر اسمائهم وهؤلاءرقم لاباس فيه- كان من المفترض على المفوضيةانتحتمل هكذا اشكال وتضع له الحلول - كان يصار الى تصويت في قائمة خاصه وتحل المشكله-- ثانيا طريقة عد الاصوات واعلانها ينبغيانيكون على مراحل المرحلةالاولى وهي المراكز كل مركز يعلن نتائجه لكيلايمكن انيحصل تلاعب في النتيجه النهائية وهذا ما الحواكده كل معترض حيث الكل يقول ان لدي كذا عدد من الاصوات ووفق المركز الفلاني- وهذه تسجل على المفوضيه -ثالثا الاعلان في المراكز يدلل على قدرة ومصداقية العملوعدم التلاعب فالتاخير يكثر التاويلات ويفسح المجال للتدحلات--الملاحضة المهمه هيان الامة شخصت المقصرين السابقين فاحالتهم على التقاعد اوابعدتهمعن المجالس وهذه ال المحاولية بما انها للكيانات فشملت الجيد والمقصر انها تجربة ديمقراطية رائعة وانشابها بعض الخلل والتقصير وان غبن البعضحسب اعتقادهلكنها هه المره جائت على قراءةللماضي والمستقبل والغريب ان الفائزين اغلبهم ليس من ابناء المدينة اي المركز انما هم منالافضية والنواحي ولااشكال ولكن هذا يعني يعني ان من له قاعدة عائلية عريضهله الحضوضالاوفر ولااعتبار لاي معيار اخر وهذه لاتعتبر منقصه وانما موؤاخذه على طريقة او اسلوب والية الانتخاب- وكذلك الية النساء كان يفترض ان تتنافس النساء على استقلاليتهن اي النساء يتنافسن لوحدهن من دون انتكون هناك الطريقة التي اتبعت مثلا امراةليس لها اصوات وهناك رجل عنده اصوات اعلى لكنه لم يفز وتقدم المراة فكان ينبغي ان تتنافسالنساء فيمابينهن - واخيرا طريقة والية الاعتراضوترتب النتيجة على الاعتراض غير مقبولة وكان الامر حسم وحسب ماتراه المفوضية وليس الاصوات او الصناديق وهنا وقفةتامل -- نامل ان تكون التجارب الناجحة هي التي تاخذ طريقها ونهنئ الشعب العراقي على الانتحابات والى مزيد من التقدم والنجاح

Share |